بعد إصابته بالخرف.. وفاة أحد أصحاب الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
توفي لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق دينيس لو، عن عمر 84 عاما.
وتم الإعلان عن وفاة لو، اللاعب الاسكتلندي الوحيد الذي حصد جائزة الكرة الذهبية، عبر بيان من عائلته أصدره مانشستر يونايتد، الجمعة.
يذكر أنه في عام 2021 تم تشخيص إصابته بمرض الخرف.
وذكر البيان: "بقلوب حزينة نبلغكم بوفاة والدنا دينيس لو.
وأضاف البيان: "نود أن نشكر كل من ساهم في رعايته، في الماضي والحاضر. نحن نعلم كم أحبه الناس ودعموه، وكان هذا الحب محل تقدير دائما وكان يصنع الفارق".
وارتبط اسم لو مع بوبي تشارلتون وجورج بست، ثلاثي الهجوم الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بألقاب الدوري الإنجليزي في 1965 و1967، ودوري أبطال أوروبا في 1968، وهو الأول لناد إنجليزي.
وذكر مانشستر يونايتد في بيان: "كل مانشستر يونايتد في حالة حداد لوفاة دينيس لو، ملك ستريتفورد إند".
وأضاف: "مع 237 هدفا في 404 مباريات، سنظل نحتفل به دائما كأحد أعظم وأكثر لاعبي النادي المحبوبين. الهداف الأبرز، لقد جعلته موهبته وروحه وحبه للعبة بطلا لجيل كامل".
تم التصويت لكل من لو وتشارلتون وبست كأفضل لاعبي كرة القدم في أوروبا وفازوا بالكرة الذهبية خلال 5 مواسم من 1964 إلى 1968، ويجمعهم تمثال واحد في "أولد ترافورد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائزة الكرة الذهبية مانشستر يونايتد دينيس لو دوري أبطال أوروبا دينيس لو مانشستر يونايتد جائزة الكرة الذهبية مانشستر يونايتد دينيس لو دوري أبطال أوروبا رياضة مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني.
وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".
وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".
"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".
كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".
وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".
من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".
وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".