«أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة يشكل نقطة تحول هامة في المنطقة، والتوصل إلى اتفاق قبل وصول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يعد فرصة كبيرة.
وكشف محمد كمال في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد على تحقيق «خطة السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية.
وأشار كمال إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة كل يوم أصبحت قضية ملحة، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات لم تعد لها أهداف واضحة.
وأضاف محمد كمال أن الصراع بات مرهقًا للطرفين، مع استمرار التصعيد العسكري دون تحقيق أي نتائج إيجابية، وأن حالة الاستنزاف تشمل أيضًا الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي تأثرت بشكل كبير بسبب الأسرى الفلسطينيين في يد حماس.
وأشار الدكتور محمد كمال إلى أن ترامب يركز في فترته الثانية على إحياء ما يسمى "اتفاقيات السلام الإبراهيمي"، والتي كانت البداية فيها على يد مستشاره جاريد كوشنر، ورغم أن إدارة بايدن حاولت التقدم في هذا الملف، إلا أنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا حتى الآن.
وأكد محمد كمال أن هذا التحول قد يؤدي إلى فرصة تاريخية لتحقيق حل الدولتين، حيث لا يمكن تصور ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل دون التأثير بشكل مباشر على عملية السلام.
وتحدث كمال عن العلاقة الشخصية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب لا يثق في نتنياهو على المستوى الشخصي رغم الدعم الذي قدمه له خلال الانتخابات، مردفًا: «البعد الشخصي مهم جدًا في السياسة الأمريكية، وأن ترامب لا ينسى من يسيء إليه، كما حدث مع العديد من القادة الذين خذلوه».
في النهاية، أشار محمد كمال إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي إلى تطورات كبيرة في الملف الفلسطيني، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التهدئة ستكون نقطة انطلاق لحل دائم أم مجرد توقف مؤقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب غزة نتنياهو وقف إطلاق النار محمد کمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.
نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليينوأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير
وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».