ياسمين بلقايد تشارك خبراتها في «دبي الصحية»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت «دبي الصحية» البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.
قدمت البروفيسورة ياسمين بلقايد خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
وتحدثت البروفيسورة ياسمين بلقايد في محاضرة بعنوان «التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات» عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.
وقامت البروفيسورة ياسمين بلقايد بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت «مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي»، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة، كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.
من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: «البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحیة البروفیسورة یاسمین بلقاید دبی الصحیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يدعو لإعداد كوادر إعلامية إماراتية رائدة
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإعلام يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتحضرة، بما له من دور أصيل في مواكبة المستجدات والمتغيرات المحيطة ونقل صورة واضحة لها ونشر الوعي بين الناس بشأنها وتمكينهم من الإلمام بأبعادها، ما يسهم في تأكيد قدرة المجتمعات على التعامل بصورة إيجابية مع ما يحيطها من عوامل تؤثر في حاضرها ومستقبلها.
جاء ذلك خلال حضوره، وإلى جانبه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، اللقاء الإعلامي الرمضاني السنوي الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بمشاركة نخبة من رموز العمل الإعلامي والقيادات الإعلامية وكبار الكُتّاب ومسؤولي المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية.
ونوّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بدور الإعلام والذي لا ينحصر في كونه وسيلة لنقل المعلومات والأخبار، حيث قال: “الإعلام يصنع الوعي ويحفّز الإبداع وينهض بالطاقات.. وفي عالم مليء بالمتغيرات، يبقى الإعلام النزيه والمسؤول حجر زاوية في بناء المجتمعات وترسيخ مقومات استقرارها وعوامل ازدهارها.. نؤمن بأن كل وسيلة إعلامية تلتزم بالكلمة الصادقة والمعلومة الدقيقة والرسالة الموضوعية هي مصدر لإلهام للعقول لتبدع وتطور وتبني مستقبلاً يحمل الخير للناس”.
كما حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور، حيث نوّه بإسهامات الإعلام الإماراتي الذي ظل على مدار أكثر من خمسة عقود مواكباً للمسيرة التنموية التي وصلت من خلالها الدولة إلى أرقى مراتب التقدم في شتى القطاعات، حيث كان الإعلام حاضراً يرصد ويحلل وينقل إلى العالم تفاصيل ملحمة تطوير يواصل أبناء الإمارات إضافة فصول جديدة لها بإنجازات مشرفة ضمن مختلف المجالات استحقت احترام العالم وتقديره.
ودعا القائمين على الإعلام الإماراتي للعمل على تطوير قدرات مؤسساتهم سواء على صعيد التجهيزات التقنية أو على مستوى الكفاءات البشرية، وكذلك الأطر التنظيمية، والاهتمام بإعداد أجيال جديدة من الكوادر الإعلامية الإماراتية القادرة ليس فقط على مواكبة التطور العالمي في المجال، بل وتقديم نموذج إعلامي رائد ومنافس بمعايير عالمية، وبما يرقى إلى المكانة المتقدمة التي بلغتها الدولة كنموذج عالمي فريد للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف: "دبي لم تكن يوماً مجرد مدينة تحتضن وسائل الإعلام، بل هي منصة للإبداع ووجهة للمبدعين.. ومستمرون في توفير كل ما يلزم لتظل دبي الوجهة الأولى للإعلاميين والمبدعين في هذا المجال، لأننا نؤمن بأن الإعلام الواعي والمسؤول هو أحد أهم عناصر نهضة أي مجتمع".
وتجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطراف الحديث مع القيادات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من أبرز الكُتّاب والمفكرين، والمؤثرين وصناع المحتوى، الذين شاركوا في التجمع الإعلامي، بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة "مجموعة إم بي سي" و"العربية".
وتطرّق الحديث إلى المستجدات التي يشهدها العمل الإعلامي في ضوء المتغيرات المحيطة سواء على الصعيد المهني أو على مستوى آليات الصناعة وما دخل عليها من تطور هائل في ضوء التقنيات الجديدة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي وما فتحته التقنية المتطورة من فرص وما جلبته من تحديات تستوجب إعداد كوادر إعلامية قادرة على التعامل بكفاءة مع كل من الفرص والتحديات المصاحبة للتطور التكنولوجي السريع من أجل ضمان الدقة والمصداقية.
وفي هذه المناسبة، أوضحت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن اللقاء يأتي في إطار حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على التواصل في مختلف المناسبات مع المجتمع الإعلامي سواء المحلي أو العالمي، تقديراً من سموّه لرسالتهم ودورهم المؤثر في المجتمعات، مع اهتمامه الدائم بالاستماع إلى آراء وأفكار القائمين على صناعة بالغة الأهمية تشكل وعي الناس بالقضايا والموضوعات المحيطة بهم.
من جانبهم، أعرب الإعلاميون عن تقديرهم للدعم الكبير والاهتمام المستمر الذي يجده قطاع الإعلام بكافة مكوناته من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ما يعكس تقديره لدور الإعلام وحرصه على تمكينه من القيام برسالته على أفضل وجه ممكن، مشيدين بما تقدمه دبي من فرص وإمكانات تعزز من قدرة الإعلام على التميز، لاسيما مع ما توفره من بنية تحتية تقنية عالية الكفاءة والاعتمادية والتي تشكل البيئة النموذجية لازدهار وتطور الإعلام الرقمي الجديد.
#محمد_بن_راشد خلال اللقاء السنوي الرمضاني مع نخبة من الإعلاميين: "الإعلام رسالة وسلطة وقوة لخير الشعوب إذا أحسنا توجيهها.. وهو صناعة لوعي المجتمع.. وشريك رئيسي في التنمية.. ورسالتنا للجميع: الإعلام الجيد يبني العقول.. والإعلام السيء يحرق المكتسبات.. ولدينا الخيار دائماً لاختيار… pic.twitter.com/gQCX3GFZ18
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 24, 2025