إسبانيا والمغرب على طريق استئناف العلاقات التجارية في سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
للمرة الأولى منذ ست سنوات، عبرت شاحنات محملة بضائع الأربعاء والخميس الحدود نحو المغرب من سبتة ومليلية، في خطوة تمثل عودة حركة التجارة العابرة للحدود في الجيبين الخاضعين للسيادة الإسبانية.
وكتبت سابرينا مو مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية الأربعاء على « إكس » أن « بضائع نقلت اليوم إلى المغرب عبر الجمارك التجارية في مليلية، في خطوة إضافية نحو تطبيع الحدود والجمارك التجارية ».
في العام 2018، أغلق المغرب بشكل أحادي الجمارك التجارية مع مليلية، في ظل توترات دبلوماسية تفاقمت بعد رفض إسبانيا الاعتراف بسيادة المملكة على الصحراء.
أما سبتة، فلم يكن فيها أي مكتب للجمارك يتيح عبور البضائع. ولم يكن يسمح فيها سوى بعبور الأفراد والمركبات الخاصة.
لكن مكتبا للجمارك التجارية دشن الخميس مع عبور أول شاحنة بضائع. وأفادت صحيفة « إل فارو دي سويتا » المحلية بأن الشاحنة عبرت مركز الجمارك عند الساعة 11,00.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأربعاء من بيروت حيث كان في جولة في المنطقة أن عبور البضائع في سبتة ومليلية يندرج في سياق « المرحلة الأولى » من تطبيع العلاقات التجارية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
أغلقت المعابر الحدودية في سبتة ومليلية بالكامل في مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد-19. وامتد إغلاقها في ظل النزاع بشأن الصحراء.
.
كلمات دلالية اسبانيا العلاقات التجارية المغرب سبتة ومليلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا العلاقات التجارية المغرب سبتة ومليلية سبتة وملیلیة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يشيد بتطور العلاقات بين المغرب ومالاوي خلال السنوات الأخيرة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الخميس بالرباط، أن العلاقات بين المغرب ومالاوي تشهد تطورا مهما خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إطار التزام صاحب الجلالة لملك محمد السادس، وفخامة رئيس جمهورية مالاوي، لازاروس مكارثي تشاكويرا، بتطوير نموذج علاقات جنوب-جنوب بين البلدين، والتعاون في جميع المجالات، على الرغم من البعد الجغرافي.
وأوضح السيد بوريطة، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع وزيرة الشؤون الخارجية لمالاوي، السيدة نانسي تيمبو، أنه منذ سحب مالاوي اعترافها بالجمهورية المزعومة سنة 2017، وخاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كانت هناك مجموعة من الإجراءات في اتجاه تقوية العلاقات الثنائية، لاسيما من خلال انعقاد اللجنة المختلطة للتعاون المغرب – مالاوي بمدينة العيون، والتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات بين البلدين، وكذا افتتاح سفارة مالاوي بالرباط واستقبال أول سفير لها بالمغرب، كما أن المملكة افتتحت سفارتها بليلونغوي منذ أكثر من سنة.
وفي السياق ذاته، ذكر الوزير بالتوقيع على خارطة طريق للتعاون الثنائي بين البلدين 2024-2026، والتي أكدت على المجالات الأساسية للتعاون، لاسيما التربية والتكوين، والتعاون التقني، والأمن، والترويج الاقتصادي والاستثمار، مبرزا أن خارطة الطريق هذه تشمل مجموعة من المراحل حيث تم البدء في الاشتغال عليها، لاسيما من خلال إقامة الأسبوع الإقتصادي لمالاوي بالرباط الشهر الماضي، والذي مكن من التعريف بالإمكانات التي يتيحها هذا البلد من الناحية الاقتصادية.
وقال إنه تم اليوم وضع اللبنات الأساسية للتعاون بين البلدين ويتعين خلال المرحلة المقبلة تطوير هذا التعاون، خاصة في ثلاث مجالات أساسية، والتي تهم الأمن الغذائي من خلال التعاون في مجال الأسمدة، حيث يجري حاليا التباحث من أجل التوقيع على اتفاقية مهمة للتعاون في هذا المجال بين البلدين، وكذا التكوين حيث تم تخصيص 100 منحة دراسية للطلبة من مالاوي بالمغرب، لاسيما في مجالي التكوين الأكاديمي والتكوين المهني، فضلا عن التعاون التقني من خلال تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
وأشار السيد بوريطة إلى أن العلاقات بين المغرب ومالاوي قائمة على التضامن، قائلا « إن المغرب يقف دائما الى جانب مالاوي لما يتعرض له خلال السنوات الأخيرة من كوارث طبيعية »، كما أن مالاوي « كانت دائما حليفا للمغرب في ما يخص قضاياه الوطنية، لاسيما في المنتديات الدولية والإقليمية ومجلس حقوق الانسان والأمم المتحدة، حيث كانت لها مواقف ثابتة دائمة في ما يخص مغربية الصحراء ».
وخلص إلى أن زيارة وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية مالاوي، السيدة نانسي تيمبو، تشكل حلقة مهمة لتنزيل الرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس ولفخامة الرئيس لازاروس مكارثي تشاكويرا، لخلق نموذج للتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أنه يعتزم القيام بزيارة إلى ليلونغوي أبريل المقبل للتأكيد على متانة هذه العلاقات بين البلدين.
كلمات دلالية المغرب مالاوي