شاهد: افتتاح مقهى للقطط في غزة لتوفير لحظات من الراحة للسكان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
افتتحت سيدة فلسطينية هذا الأسبوع مقهى للقطط في غزة، بهدف المساعدة في توفير لحظات من الراحة للسكان في مواجهة ضغوط الحياة اليومية في القطاع الفقير والمحاصر.
وأطلقت نعيمة معبد "مقهى مياو" (Meow Cat cafe) على مشروعها الصغير الذي يضم زاوية للقطط الأليفة، والذي أنشأته في شقة تتجاوز مساحتها مئة متر في بناية سكنية وسط حي تل الهوى المكتظ بالسكان في جنوب غرب مدينة غزة.
وبدأت معبد البالغة 50 عاما والمهتمة بتربية القطط منذ صغرها، مشروعها بعشر قطط، حصلت على بعضها من أصدقائها، ولاقى مشروع مقهى القطط إقبالا لافتا وتفاعلا بين النشطاء الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي زاوية القطط، وُضعت على الحائط رفوف خشبية لتتسلق عليها الحيوانات الصغيرة أثناء اللعب مع الأطفال، وبجانبها أريكة لجلوس الزبائن مقابل ساحة وُضعت فيها طاولات خشبية بيضاء وحولها كراس خشبية مطلية بالأبيض والبرتقالي.
وتقول معبد لوكالة فرانس برس "بسبب الضغوط النفسية والحياتية التي يتعرض لها الناس في قطاع غزة، والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، وجدتُ أن القطط هي الملجأ لتخفيف الضغوط". وتشير إلى أن المقهى يتيح للزبائن الاستمتاع بخدمة ترفيه أثناء تناول القهوة.
ويوفر المقهى الطعام والشراب والعلاج للقطط.
شاهد: سينما البحر على شاطئ غزة متنفس الأطفال الوحيد في القطاع شاهد: استخدام مخلفات الحرب في عروض فنية في غزة وفاة طفل إثر عضّة أسد في حديقة للحيوانات في قطاع غزةمشروع في غزة للحفاظ على التراث الثقافي من خلال جمع المخطوطات والوثائق ورقمنتهاوكان عدد من الأطفال يلعبون مع الهررة، بينما كانت عائلاتهم تجلس حول طاولة لشرب القهوة.
وتقول منار أبو سمرة، وهي محاضرة في كلية جامعية في غزة، إن "الأسعار معقولة سواء للعب مع القطط أو ثمن فنجان القهوة". وتضيف "الفكرة غريبة لكنها رائعة، خصوصاً لمحبي القطط الجميلة، أنا سعيدة".
ويدفع الزبائن حوالى 10 شيكل (2,65 دولار) مقابل اللعب مع القطط لمدة ساعة.
وقد أصبحت تربية القطط والكلاب رائجة في السنوات الأخيرة في قطاع غزة، رغم الفقر والبطالة التي تصل نسبتها إلى 50 بالمئة فق القطاع.
ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصاراً مشدداً، براً وبحراً وجواً على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس الإسلامية.
وتقول نعيمة معبد إن "القطة التي تلعب معها تجعلك تضحك وتنسى ضغوط الحياة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سترات بمراوح وأنابيب مثلجة تنعش اليابانيين في ظل موجات الحر مشروع في غزة للحفاظ على التراث الثقافي من خلال جمع المخطوطات والوثائق ورقمنتها تحقيق حول مسؤولية شركة أسلحة فرنسية في قصف إسرائيلي على غزة في 2014 غزة قطط منزلية فلسطين حيوانات اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة فلاديمير بوتين حرائق باكستان روسيا الضفة الغربية إيطاليا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة فلاديمير بوتين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين حيوانات كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة فلاديمير بوتين حرائق باكستان روسيا الضفة الغربية إيطاليا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا رياضة فلاديمير بوتين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بلعكيد :مقهى بجانب مؤسسة تعليمية مصدر لتعاطي المخدرات
أثارت مقهي تقع بدوار بلعكيد واحة سيدي ابراهيم جدلا كبيرا بين الجيران وأولياء أمور التلاميذ والأطر التعليمية.
فبعد عدة تدوينات فيسبوكية وشكاوى من الغيورين على هذه المنطقة تم ربط الاتصال بجريدة مملكة بريس لتسليط الضوء علي هذه الظاهرة وإيصالها للرأي العام. خصوصا وأن هاته المقهي لا تخضع لرقابة اودوريات الدرك الملكي، بل الأخطر من هذا أنها بجوار مؤسسة تعليمية مليئة بالمراهقين والمرهقات.
ما يجعل الآباء وأولياء الأمور يتسائلون عن ضرورة الحملات التمشيطية للدرك الملكي لمثل هاته الأماكن ؟
إن مسؤولية الأجيال الصاعدة وحماية حقوقها وتوفير الجو الملائم لها بات ضرورة مشتركة للجميع.
إذ اصبحت مثل هاته الأماكن مصدرا لمأسات الأباء والأطر التعليمية، مما يدق ناقوس الخطر والتضحية بجيل صاعد متعاط للمخدرات بكل انواعها أو وترويجها، حيث تشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من التلاميذ في الفئة العمرية من 15و18 سنة متورطة في تعاطي التدخين والمخدرات بمختلف أشكالها.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه المقهى في ملكية أحد الأشخاص له علاقة بجهات مسؤولة بالمنطقة، ما يجعله يشتغل في أريحية دون أن يعبأ بالقوانين او المنظومة التعليمية المجاورة له، والتي يسعى بلدنا لإصلاحها لسنوات.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لتغيير هذا الوضع؟