«الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، كيفية تعامل النبي مع الدعاء للسماء في حالة الجفاف، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مباشرة في الاستسقاء، وبالغ في رفع يديه حتى ظهر بعض من إبطيه، ولم يتوجه إلى القبلة بل كان مواجهًا للناس، ورفع يديه في السماء رغم أن السحب كانت معدومة في السماء، حتى أنه لم يكن هناك قزعة، وهي قطع من السحاب".
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "ما وضع النبي يديه حتى بدأ السحاب في الظهور، حتى كانت السحب أمثال الجبال، وكان ذلك كله بتوجيه من الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الحديث الذي يُعلّمنا أن يد النبي هي يدٌ مباركة ومحققة لإرادة الله، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع بمنهج الله، ويستطيع التحدث بلسانه ويحقق مراده بإشارة يده".
وتابع: "الحديث النبوي الشريف يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء ويسير الكون وفقًا لإرادته، فحينما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، استجاب الله على الفور، وظهر السحاب، ثم بدأ المطر يتساقط بغزارة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في خطبته رغم نزول المطر، وهو ما يثبت جواز استمرار الخطبة حتى مع وجود المطر، خاصة في حال كان المطر ليس بالكثافة التي تؤدي إلى التشويش الكبير".
وأكد على أهمية الفقه الذي يتعلمه المسلمون من هذا الحديث، موضحًا أن التغيرات الطبيعية مثل المطر لا تقطع العبادة، بل يمكن للمسلم أن يواصل عباداته في ظل هذه التغيرات ما دام التغيير لا يشكل تشويشًا غير محتمل.
وأضاف: "إذا كان هناك تشويش غير محتمل، مثل الحاجة إلى التوضؤ أو الطهارة، يجب على المسلم أن يقطع صلاته ليحافظ على الطهارة، أما إذا كان التشويش محتملًا مثل المطر أو الجوع أثناء الصيام، فيمكن للمرء أن يواصل العبادة".
وأشار إلى كيفية تعامل النبي مع أحد الأعراب الذين اشتكوا من غزارة المطر وتأثيره على المباني والمال، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اللهم حوالينا ولا علينا"، مشيرًا بيده إلى السماء، ففرج الله السحاب وأصبحت السماء صافية، مما يعكس قدرة النبي على توجيه الدعاء وتحويله إلى طلب رحمة بدلاً من دفع البلاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف يسري جبر التغيرات الطبيعية النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في شهر رمضان.. تعرف عليها
أيام قليل تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، لذلك يبحث كثير من المواطنين عن أفضل الأعمال في شهر رمضان لاغتنام الفرصة العظيمة في صيام وقيام الليل، والأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله تعالي، فوفقًا لدار الإفتاء المصرية، هو شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتكون الفريضة بأجر سبعين فريضة والسنة بأجر فريضة.
-الصيام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».
-قراءة القرآن، حيث تحقق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»، صحيح مسلم. ولقول النبي صلي الله عليه وسلم «يقال لصاحب القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدينا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها» إسناده حسن.
-الصدقة من الأعمال الصالحة في شهر رمضان لقول النبي صلي الله عليه وسلم « الصدقة صدقة رمضان».
-العمرة من الأعمال المستحبة في شهر رمضان لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «عمرة رمضان تعادل حجة».
-الاعتكاف وخاصة في العشر الأوا خر من شهر رمضان وتحري ليلة القدر، والتى قال الله عنها، إنها خير من ألف شهر وتنزل فيها الرحمة والبركة والمغفرة على عباد الله المؤمنين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
- العمل في شهر رمضان المبارك، فالعمل في الإسلام يُعتبر عبادة، ومن خلاله يحصل العبد على الأجر الكبير عند القيام به وإتقانه والإخلاص به لله تعالى.
-إطعام الطعام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء»
كثرة الدعاء وذكر الله تعالى من أفضل الأعمال في شهر رمضان ذكر الله والدعاء له وذكر الله تعالى خاصة وقت الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل وبالأسحار ويوم الجمعة.
اقرأ أيضاًتهنئة رمضان 2025.. أجمل عبارات التهنئة للأهل والأصدقاء بحلول الشهر المبارك
دار الإفتاء تنشر روابط البث المباشر لمتابعة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك 2025