وزير الأوقاف يطلع على نوادر معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أثناء زيارته لمسجد مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قام الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بزيارة معرض إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك على هامش إقامة صلاة الجمعة بمسجد مصر.
حضر الجولة عدد من كبار رجال الدولة، إلى جانب الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
أمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
واطلع الوزير والوفد المرافق له على مجموعة من النوادر التي يضمها المعرض، وتشمل كتب التراث النادرة، وتسجيلات القرآن الكريم بصوت كبار القراء، وغيرها من المقتنيات التراثية المتميزة.
وأشاد الوزير بجودة الإصدارات وقيمة المقتنيات التراثية التي يعرضها المجلس، مؤكدًا أهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن تنظيم مثل هذه المعارض يأتي بناءً على توجيهات وزير الأوقاف، وذلك بهدف تعزيز الوعي الديني الصحيح ونشر الثقافة الإسلامية المستنيرة بين أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد مصر وزير الأوقاف معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."