محلل سياسي يكشف تفاصيل خلاف نتنياهو وحكومته على تنقيذ الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أوضح مراد حرفوش، المحلل السياسي وخبير الشئون الإسرائيلية، أن التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس الوضع المتأزم الذي يعيشه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار عبر مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك شكوكًا متزايدة بشأن استمرارية تنفيذ الاتفاق، حيث تشهد الأوساط السياسية في إسرائيل المزيد من المناورات من قبل اليمين الإسرائيلي، خاصة من قبل وزيري الدفاع بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يضغطون بشروط جديدة قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق.
وأكد حرفوش، أن نتنياهو في هذه اللحظات يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على ائتلافه الحكومي؛ خوفًا من تفككه، وهو يرفض التوجه نحو انتخابات جديدة بسبب تدني شعبيته.
وأضاف أن الدافع الرئيسي لدى نتنياهو هو تجنب انهيار الحكومة، ما قد يؤدي إلى تقديم تنازلات ضمن إطار صفقة الهدنة، على الرغم من محاولات اليمين الإسرائيلي لتفخيخ الاتفاق وزيادة الضغوط على الفلسطينيين.
نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن مكتب نتنياهو ذكر أن الإفراج عن المحتجزين سيبدأ يوم الأحد بعد مصادقة الحكومة والكابينت على الاتفاق.
وأعلنت حركة حماس أنه بفضل المساعي الكريمة من الوسطاء، تم صباح اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضحت الحركة أنها سعت إلى صفقة تبادل وطنية تشمل فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وأكدت الحركة أن قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل سيتم نشرها عبر مكتب الأسرى وفقًا للمراحل والإجراءات المتفق عليها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الهدنة وقف إطلاق النار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود صيام، الخبير الاستراتيجي، إنّ مصر تقوم مجددًا بدور محوري في إنقاذ الاتفاق و التفاهمات من خلال وضع آلية اقترحتها على حركة حماس، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمعلومات التي تم تسريبها عبر الإعلام، فإن التسليم سيتم بالطريقة المصرية، حيث ستتولى مصر استلام الرهائن و المحتجزين الإسرائيليين من حماس، ثم تنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بطرق معينة.
وأضاف “صيام”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم السبت المقبل سيكون آخر يوم في المرحلة الأولى التي استمرت لمدة 42 يومًا.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بناءً على تصرفاته، لا يبدو أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح مدى صلاحيات هذا الوفد حتى الآن.
وأشار إلى أنهم توصلوا إلى تفاهمات تقضي بأن يتم التسليم دون مراسم احتفالية، موضحًا أن مصر نجحت في التوصل لتفاهمات ساعدت على استمرار الهدنة ومنع انهيارها، حيث لن تنظم حركة حماس استعراضات عسكرية كما حدث في عمليات التسليم السابقة، وستقوم مصر بتسلم الأسرى ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بشكل هادئ دون أي تغطية إعلامية أو بتغطية إعلامية بسيطة.
وأكد "صيام" أن هذا التوجه جاء بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي، الذي اعترض على مشاهد سابقة وصفها بأنها جَرَحت مشاعره الوطنية وأثرت سلبًا على الجمهور الإسرائيلي، وأدى هذا الاعتراض إلى تعطيل الاتفاق، مما حال دون خروج 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ليتم تأجيل ذلك مقابل تسليم أربعة جثامين إسرائيليين، وكأنها عقوبة لحركات المقاومة في غزة.