«النقل»: بدء إنتاج الوحدات المتحركة من مصنع بورسعيد منتصف 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، وجود تعاون وثيق مع شركة «هيونداي روتيم» العالمية لإنتاج عربات المترو في مصنع نيرك بشرق بورسعيد، إلى جانب التعاون لإنتاج عربات السكك الحديدية في مصنع نيرك بالتعاون مع جانز مافاج المجرية.
وأضافت الوزارة في تقرير لها، أنّ مصنع بورسعيد من المقرر أن ينتج الوحدات المتحركة منتصف عام 2024، مؤكدة أنّ هذه الجهود تأتي في إطار توطين صناعة النقل في مصر، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز صناعة المكونات المحلية في مصر.
وأشارت وزارة النقل، إلى أنّ إنشاء المصانع يتم بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والتي لها باع طول في توطين الصناعة، مؤكدة أنّ إنتاج الوحدات المتحركة سيكون وفق المواصفات والمعايير العالمية لضمان تحقيق الجودة المطلوبة.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجيستيات، أنّ الدولة تبذل جهوداً مُضنية في توطين صناعة النقل في مصر، موضحة أنّ التوطين يقلل عملية الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، خاصة وأنّ مصر ظلت لسنوات طويلة تعتمد على استيراد غالبية الوحدات المتحركة من الخارج.
ثقة الشركات العالمية في الكفاءة المصريةوأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن»، أنّ التعاون مع كبرى الشركات العالمية في توطين الصناعة، دليل واضح وقوي على ثقة الشركات العالمية في الكفاءة المصرية، والإرادة للعمل والإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل السكة الحديد القطارات الوحدات المتحركة الشرکات العالمیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
توسيع شراكة النقل الجوي بين الولايات المتحدة والسعودية لتعزيز حركة الشحن العالمية
وقعت الولايات المتحدة والسعودية على بروتوكول تعديل في قطاع الطيران المدني، يتيح حقوق مرور جديدة لشركات الطيران لتسهيل حركة الشحن بين البلدين ودول أخرى دون الحاجة للتوقف في البلد الأم..
التغيير: الخرطوم
وقعت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون النقل، هايدي غوميز، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي، على بن محمد رجب، على محضر اتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وجاء التوقيع في 22 أكتوبر الماضي، ضمن فعاليات مفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2024) التي نظمها الاتحاد الدولي للطيران المدني (ICAO) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويشمل الاتفاق بروتوكول تعديل يتيح حقوق المرور السابعة لجميع عمليات الشحن الجوي بين البلدين، ما يسهم في توفير مزيد من المرونة لشركات الطيران الأمريكية والسعودية في مجال الشحن الدولي.
وبمجرد دخول التعديل حيز التنفيذ، سيتمكن الطيران الأمريكي من نقل البضائع بين السعودية ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية وتسهيل حركة البضائع العالمية، ويُمنح نفس الحق لشركات الطيران السعودية فيما يخص عمليات الشحن المرتبطة بالولايات المتحدة.
تعتبر هذه الخطوة تقدماً مهماً في دعم الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين، حيث يوفر التعديل دعماً لمراكز الشحن واللوجستيات ويعزز مرونة شركات النقل الجوي لتلبية احتياجات الشحن السريع ومتطلبات العملاء بشكل أفضل. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعديل في تعزيز التبادل التجاري ويسهم في دعم قطاع الطيران والاقتصادات المحلية لكلا البلدين.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود دولية لتوسيع حقوق الشحن بين الدول وتعزيز التعاون في قطاع النقل الجوي، في ظل حرص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم بنية النقل الجوي على المستوى الدولي بما يساهم في تحسين تدفق البضائع والخدمات اللوجستية.
الوسومالسعودية النقل الجوي الولايات المتحدة الأمريكية