جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.

المنصوري كانت تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »،  مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».

وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».

والخميس الفائت، عبرت المنصوري بكلمات أقل، عن هذه المطامح، في لقاء تواصلي مع 50 سفيرا أجنبيا معتمدا في المغرب.

وفي جهة مراكش-أسفي، التي تعد مركز ثقل للحزب، سيشكل الحزب، كما توضح المنسقة الوطنية، لجنة سيشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، بهدف تلقي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدة، لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن »، مشددة على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي، وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين ».

وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».

تعد المنصوري أول مسؤول حزبي كبير في التحالف الحكومي يعبر علانية قبل حوالي سنتين عن الانتخابات، عن مطامحه في قيادة الحكومة المقبلة. وفي الغالب، لا تستقبل هذه التصريحات بشكل جيد لدى حليفها، التجمع الوطني للأحرار، الساعي لتجديد ولايته الحكومية.

كلمات دلالية أحزاب البام المصنوري المغرب المنصوري حكومة سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب المنصوري حكومة سياسية

إقرأ أيضاً:

مرضى القصور الكلوي بالمضيق يعيشون وضعية مقلقة على خلفية التزود بالأدوية

أوضح محمّد العربي المرابط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيق الفنيدق يعيشون وضعية مقلقة للغاية.

وكشف في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مرضى القصور الكلوي يعانون مع مشاكل تزويدهم بالأدوية الحيوية، مشيرا إلى أنها مكلفة وضرورية لتجنب علاج مضاعفات المرض المزمن.

وأبرز البرلماني العربي المرابط، أن الوضع الذي يعيش فيه مرضى القصور الكلوي يعرض حياتهم وصحتهم للخطر، مؤكدا أن عمالة المضيق الفنيدق هي الوحيدة على الصعيد الوطني التي تعاني من هذا النوع من الإقصاء غير المفهوم، بحسب تعبيره.

وساءل برلماني الأصالة والمعاصرة، المسؤول الحكومي عن أسباب عدم استفادة مرضى القصور الكلوي بالمضيق الفنيدق من الأدوية التي توفرها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الأخيرة اتخاذها من أجل ضمان تزويد هاته الفئة بالأدوية بشكل منتظم.

كلمات دلالية الفنيدق القصور الكلوي المضيق مرتيل

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة بـ"مستقبل وطن المنيا" لفعاليات الفترة القادمة
  • عبدالله بن زايد يحضر حفل زفاف عبدالله مبارك المنصوري
  • التجمع لـصدى البلد: نطالب بمد الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية 10 سنوات
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • أمن أسفي يطلق الرصاص على شخص عرض حياة المواطنين للخطر
  • نواب التغيير: التنسيق مفقود
  • بالصورة... رئيس الحكومة في طريقه إلى سوريا
  • عون: نعمل على إنجاز الحكومة الإلكترونية
  • مرضى القصور الكلوي بالمضيق يعيشون وضعية مقلقة على خلفية التزود بالأدوية
  • مالية البرلمان: الحكومة ستوقف التعيينات لمنع استغلالها انتخابيا