عمر مرموش: يكشف عن مثله الأعلي في كرة القدم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال عمر مرموش لاعب فريق آينتراخت فرانكفورت، أنه دائما لا يلعب بحذاء جديد في أي مباراة، واستخدام الحذاء الجديد يكون في التدريبات أولا قبل المباريات.
وأضاف عمر مرموش في تصريحات تليفزيونية مع إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، الدلع بالنسبالي هو الكلمة الحلوة من أبويا وأمي، وعايش لوحدي في ألمانيا وبدلع نفسي بنفسي وبخرج مع أصحابي بعد المباريات.
وأكمل "أمي كانت بتوصلني للمدرسة وبتاخدني من المدرسة وكانت معايا بشكل مستمر في التمرين، وأبويا كان بيتخانق مع المدرسين بسببي، ولما بدأت أكون مشهور كانت تقولي انت بتاعي أنا وبس.
وتابع:" أخويا هو مثلي الأعلى دايما، وفي الكورة كان رونالدينيو هو مثلي الأعلى، ولكن أخويا هو قبل رونالدينيو، وكان يقدر يكون لاعب كبير ومميز ولكن كان تركيزي في كرة القدم أكبر منه.
وقال: "لا أهتم بلعبه الفانتازي ولكن ألعب دائما لعبة فيفا، والألعاب ليها أهمية كبيرة لأنها بتخليني أفصل عن كرة القدم لوقت معين، ولدي طموحات كبيرة وعاوز يكون عندي براند ملابس كبيرة، وفي كرة القدم أريد أن أكون متواجد مع أكبر الأندية في العالم.
وأضاف: "بحب المزيكا دايما، وبشغل للفريق أغنية أه ياقلبي لحكيم وأغاني شعبي بيحبوها دايما وأنا المتحكم في الدي جي، وبحب السينما وأتحرك بشكل مستمر ويكون عندي هواية تانية غير كرة القدم، وبهتم بالسينما وأكون ممثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعاد يونس صاحبة السعادة عمر مرموش الدوري الالماني المزيد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مقتل إمام مسجد مثلي في جنوب أفريقيا.. والسلطات تحقق (شاهد)
أعلن نائب وزير العدل في جنوب أفريقيا، أندريس نيل، أن الشرطة تلاحق المشتبه بهم وراء مقتل محسن هندريكس، الذي كان يُعرف نفسه كأول إمام مثلي في العالم.
بينما تجري الشرطة تحقيقاتها في الحادث، صرح نيل لقناة "نيوزروم أفريكا" التلفزيونية أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جريمة كراهية.
#فيديو من #جنوب_افريقيا
لحظة قتل من سمى نفسه
اول امام مسلم (شاذ) ????????
محسن هندريكس يعتبر نفسه أول إمام شاذ في العالم حيث أعلن عن مثليته الجنسية عام 1996،
العالم الغربي وجمعيات حقوق الإنسان في حالة استنفار تام ولم يهمها قتل اكثر من 100 الف مسلم في غزة امام عدسات الإعلام ! pic.twitter.com/4hutWNhser — PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) February 16, 2025
وقُتل هندريكس، البالغ من العمر 57 عاماً، يوم السبت الماضي رمياً بالرصاص في وضح النهار في مدينة جكيبيرها الساحلية (المعروفة سابقاً باسم بورت إليزابيث)، أثناء جلوسه في المقعد الخلفي لسيارة.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة في مكان الحادث شخصاً يرتدي قناعاً يخرج من شاحنة صغيرة سدّت طريق السيارة التي كان فيها هندريكس، ثم أطلق النار عليه عبر النافذة. في المقطع، الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عاد مطلق النار فوراً إلى الشاحنة التي كان يقودها شخص آخر، وغادرا مسرح الجريمة بسرعة. وكان محسن معروفًا بعمله في إنشاء ملاذ آمن للشواذ في المجتمع.
وُلِدَ محسن هندريكس في كيب تاون عام 1967، ونشأ في عائلة مسلمة، وفي عام 1996، أعلن عن مثليته الجنسية، مما صدم المجتمع المسلم في مدينته كيب تاون وأماكن أخرى. كلفه ذلك منصبه كإمام، وتوترت علاقاته الأسرية.
في العام نفسه، أسس منظمة "الحلقة الداخلية" (The Inner Circle)، وهي منظمة لدعم الشواذ في جنوب أفريقيا. وكرّس حياته للدفاع عنهم اندماجهم في المجتمع.
وأسس لاحقاً مؤسسة الغربة ومسجد الغربة، أول مسجد يؤكد على المثلية الجنسية في جنوب أفريقيا.
كان هندريكس يقول "كانت الحاجة إلى أن أكون أصيلاً وواضحاً أكبر من الخوف من الموت". وله العديد من المحاضرات حول أهمية الحوار بين الأديان، والحاجة إلى معالجة قضايا الصحة العقلية والصدمات التي يواجهها أفراد مجتمع الشواذ داخل المجتمعات الدينية.
ردود أفعال
أدان المجلس القضائي الإسلامي في جنوب أفريقيا، أحد الهيئات الدينية الرئيسية في البلاد، حادث القتل، رغم عدم اتفاقه مع هندريكس. وقال المجلس في بيان "بصفتنا أعضاء في مجتمع ديمقراطي تعددي، يظل المجلس القضائي الإسلامي ثابتًا في الدعوة إلى التعايش السلمي والاحترام المتبادل، حتى في ظل وجهات النظر المتباينة".
كما أدان مجلس علماء جنوب أفريقيا "عمليات القتل خارج نطاق القضاء" وحث الناس على عدم استخلاص استنتاجات حول الدافع. من جهته، أدان مؤتمر الرابطة الدولية لمجتمع الشواذ حادث القتل ودعا إلى إجراء تحقيق شامل، خشية أن يكون الدافع وراء القتل هو الكراهية.
أدانت منظمة "الشمول والتأكيد" (IAM)، وهي شبكة تركز على دعم الشواذ والمصابين بفيروس نقص المناعة، مقتل هندريكس، ووصفته بأنه "بطل شجاع في المجتمعات الدينية الشاملة". وسلطت المنظمة الضوء على مساهماته، قائلة "حتى في وفاته، نحتفي بالإمام محسن لمساهمته الدؤوبة في بناء مجتمعات إيمانية شاملة".