الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/- حُكم على ثلاثة محامين لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية.
أدانت محكمة روسية يوم الجمعة إيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف بالانتماء إلى جماعة متطرفة.
تم القبض على الثلاثي في أكتوبر 2023 قبل إضافتهم إلى قائمة رسمية لـ “الإرهابيين والمتطرفين”.
حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وخمس سنوات وخمس سنوات ونصف على التوالي بعد محاكمة عقدت خلف أبواب مغلقة في منطقة فلاديمير شرقي موسكو.
قالت يوليا نافالنايا، أرملة نافالني الراحل، الناقد الشرس لفلاديمير بوتين: “فاديم وأليكسي وإيجور سجناء سياسيون ويجب إطلاق سراحهم على الفور”.
يقول نشطاء حقوق الإنسان إن محاكمة المحامين الذين يدافعون عن الأشخاص الذين يتحدثون ضد السلطات والحرب في أوكرانيا تتجاوز عتبة جديدة في قمع المعارضة في عهد الرئيس الروسي.
وقالت منظمة حقوق الإنسان “أو في دي-إنفو” في بيان: “لا يجوز اضطهاد المحامين بسبب عملهم”.
وأضافت: “إن الضغط على محامي الدفاع يهدد بتدمير القليل المتبقي من سيادة القانون، التي لا تزال السلطات الروسية تحاول الحفاظ على مظهرها”.
وقالت إن محامي نافالني يتعرضون للمحاكمة “فقط لأن نص القانون لا يزال مهمًا بالنسبة لهم ولم يتركوا الرجل وحده مع الآلة القمعية”.
أدين نافالني، الذي توفي فجأة عن عمر يناهز 47 عامًا في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي في فبراير / شباط من العام الماضي، بالتطرف وتهم أخرى، قال إنها جميعها من صنع السلطات لإسكات انتقاداته لبوتين.
ويقول الكرملين إنه لا يعلق على قضايا المحكمة الفردية، لكن السلطات سعت منذ فترة طويلة إلى تصوير نافالني وأنصاره على أنهم خونة مدعومون من الغرب يسعون إلى زعزعة استقرار روسيا.
وعلى الرغم من سجنه، ساعد محاموه نافالني على النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم دعاوى قضائية متكررة بشأن معاملته في السجن، باستخدام جلسات الاستماع القانونية الناتجة كفرصة لمواصلة التحدث ضد الحكومة والحرب.
واتهم المحامون بتمكينه من الاستمرار في العمل كزعيم لـ “مجموعة متطرفة”، حتى من خلف القضبان، من خلال نقل رسائله إلى العالم الخارجي.
وتزعم السيدة نافالنايا أن زوجها قُتل بناءً على أوامر بوتين، وهو الاتهام الذي نفاه الكرملين بشدة.
وهي نفسها مطلوبة في روسيا بتهمة ممارسة أنشطة متطرفة مزعومة، لكنها قالت إنها تأمل في العودة إلى البلاد يومًا ما والترشح للرئاسة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تضاعف عدد العراقييم الذين يمتلكون بطاقات بنكية
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في تطور ملفت شهده العراق خلال الفترة القصيرة الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يمتلكون بطاقات بنكية (ديبيت كارد)، في وقت كان فيه العراق يتذيل قوائم الدول بحسب عددة البطاقات.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، في تصريح لـ”بلومبرغ الشرق”، الأربعاء، إن العراق شهد تحولا كبيرا نحو الدفع الإلكتروني.
وأشار لارتفاع إصدار البطاقات البنكية لتصل إلى 20 مليون بطاقة، وتضاعف أجهزة الدفع الإلكتروني إلى 50 ألف جهاز من 7 آلاف فقط قبل عامين.
وبحسب ما نشر موقع “غلوبال إيكونومي” نقلا عن بيانات البنك الدولي، فإن النسبة المئوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر والذين لديهم بطاقة خصم، تتفاوت من دولة لأخرى.
ووفقا للمؤشر الذي يضم 121 دولة، كانت أعلى نسبة في الدنمارك: 99.02 في المئة، وأدنى نسبة في سيراليون: 1.43 في المئة. ويوفر المؤشر بيانات من عام 2011 إلى عام 2021.
وجاء ترتيب الدول العربية بحسب عدد البطاقات البنكية، وفقا لمؤشر عام 2021 كالتالي:
السعودية (71.9)
الإمارات (68.8)
الأردن (32.4)
المغرب (31.7)
الجزائر (22.8)
مصر (22)
الأراضي الفلسطينية (21.3)
تونس (20.4)
لبنان (15.9)
العراق (9.7)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts