الإثنين.. دار العين تطلق كتاب "الصوفية وفن القيادة المؤسسية" لـ مصطفى سرهنك
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم دار العين للنشر بالتعاون مع صالون إعلام للكتاب ومكتبة وهبان، حفل إطلاق وتوقيع كتاب "رحلة مع النفس.. الصوفية وفن القيادة المؤسسية"، للكاتب الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك، وذلكيةم الاثنين الموافق 20 يناير الجاري بمبنى القنصلية بوسط البلد، في تمام الـ 6:30. ويناقشه الكاتب والمفكر الدكتور عمار علي حسن، ويدير المناقشة الناشرة الدكتورة فاطمة البودي.
الكتاب ترجمة دينا المهدي، وتقديم الأستاذ الدكتور شريف كامل. يسلط الكتاب الضوء على نموذج القيادة الصوفية المؤسسية الذي يتبناه مصطفى، ويهدف إلى التواصل بين الناس من مختلف الثقافات الأديان والبلدان والخلفيات.
الكتاب عبارة عن دعوة إلى مخاطبة القائد الصوفي بداخلك؛ لتكتشف ليس فقط وتيرتك، ولكن أيضًا السيمفونية المتناغمة للتقدم والتطور الجماعي الذي يهدف إلى الدمج الفعال بين القيادة والأخلاقيات.
ومن أجواء العمل:
"منذ زمن بعيد وسن مبكرة، بدأت بذرة الرُّوحانيَّة تنمو بداخلي. البداية كانت في الخامسة من عمري، كنتُ طفلًا بريئًا يريد عمل صداقات، ولكنني وجدتُ نفسي عُرْضةً للتنمُّر المستمر؛ مما أوجد بداخلي حالة من السخط والغضب. هذه الحالة النفسية باتت جزءًا من سنوات دراستي الجامعية، مع التساؤل في كل شيء من حولي حتى فكرة كوني مسلمًا بالولادة. وفي سِنِّ الحادية والعشرين تزوجتُ، وتزامن هذا مع تأكُّدي أن دين الإسلام بالنسبة لي هو ديني المختار الذي اعتنقتُه عن اقتناعٍ صلب.
ومع سنوات عملي المُبكِّرة كرجلٍ أعمالٍ ومروري بعدَّة حالات إفلاس، تذكَّرتُ أيام الإساءة النفسيَّة التي مررتُ بها؛ فتحوَّلتُ إلى ماكينةٍ بلا قلبٍ لا تتوقف عند أي شيء. ومع بُعدي عن ميولي الرُّوحانيَّة وتولِّي الجانب المادِّيّ الدنيويّ من طبيعتي زمامَ السيطرة، في أحد الأيام، بدأتُ أشعر بألمٍ مُبرِّحٍ في ذراعي اليُمنى الذي تطور إلى شَلَلٍ تَامٍّ بعد ثلاثة أسابيع. وعلى مدار خمس سنوات لاحقة وبذراع مشلولة مُسلَّحًا بإيمانٍ مطلقٍ في اللَّـه، بدأت عملية استعادتي القدرةَ على تحريك ذراعي مرةً أخرى والعودة إلى طريق الحق، مدفوعًا بعبارةِ قالها لي طبيبي المُعالِج: "هل تؤمنُ بإله؟"
لقد كان هذا السؤال بمثابة دعوةٍ لليقظة. فأصبحتُ مسافرًا على طريق العودة إلى خالقي، حيث وجدتُ عزاءً ومسلكًا في المعاني الراقية في التصوُّف من زُهْد، وأصبح كل ذلك من الركائز الأساسيَّة في نموذج القيادة الصُّوفيّ المُؤسَّسيّ الذي أشاركُ القارئ به.
هذا الكتاب، الذي يتبنى منظورًا جديدًا لنظرية القيادة الرُّوحانيَّة. المنظور الذي أعرضه للقارئ يتَّخذ اسم نموذج القيادة الصُّوفيّ المُؤسَّسيّ والمَبنيّ على أعمدة التصوُّف السَّمْح، أخذًا من مفهوم الإسلام (الاستسلام)، والإيمان (العقيدة)، والإحسان (التميُّز) والنفس ركائز أساسية لبنيته. وكل هذا داخل إطار شركة آيباج التي أتشرف بقيادتها".
الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك، تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة من كلية إدارة الأعمال شعبة اقتصاد، وعمل كرئيس للمجلس الاستشاري لعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحاليًا عضواً في المجلس بعد انتهاء مدة رئاسته له. كما حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال في مجال القيادة الصوفية المؤسسية من جامعة جرينوبل لإدارة الأعمال بفرنسا.
سرهنك زميل في مركز أولسون للأخلاقيات التطبيقية بكلية داردن للأعمال بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ولديه صلة وثيقة بمجالات القيادة وأخلاقيات العمل مع التركيز على صنع القرار الإداري الرشيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحادية والعشرين إطلاق وتوقيع الحلول المتكاملة الحادى الدمج تحويل الاموال رئيس مجلس الإدارة مكتبة وهبان مصطفي اسماعيل
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق مسابقة “مدرستي هويتي”
أطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة “مدرستي هويتي” أكبر مسابقة فنية على مستوى المدارس الحكومية في الدولة وذلك بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن قيم السنع الإماراتي وتراث الدولة وتاريخها العريق.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن المسابقة تهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم والمشاركة في تصميمها بما ينسجم مع ثقافة دولة الإمارات وإرثها الحضاري العريق، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تدعمهم في مسيرتهم التعليمية وتشجعهم على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وأكدت معاليها أن الوزارة تعمل بشكل دوري على إطلاق مسابقات ومبادرات وبرامج متنوعة تستهدف كافة جوانب المسيرة التعليمية للطلبة بما يدعم جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، عبر تبني منهجيات تربوية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين وتتيح لهم المجال للتعبير عن مواهبهم وصقلها وتنميتها وترجمتها على أرض الواقع بطرق مبتكرة.
وقال سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن المسابقة تسهم في الارتقاء بجودة حياة الطلبة في المدارس الحكومية وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والابتكار بين الطلبة والمعلمين من خلال عملهم كفريق على تنفيذ تصاميم مبتكرة لمدارسهم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تجسيد روح التميز والإبداع والمثابرة لدى الطلبة والمعلمين في مدارسهم والاحتفاء بأعمالهم الفنية القيمة.
ووضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي سيتم على أساسها اختيار المدارس الفائزة في المسابقة، مثل إبراز الأعمال المقدمة للهوية الوطنية وقيم السنع الإماراتي الأصيلة، والرسائل التعليمية والتربوية الهادفة التي تقدمها الأعمال، ودقة وجودة التصاميم، والإبداع والابتكار في الأفكار المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلبة والمعلمين، والكفاءة في تنفيذ الأعمال. كما حددت الوزارة الشروط والأحكام الفنية، وشروط الأمن والصحة والسلامة، وسلامة المنشآت المدرسية، والمرافق المدرسية التي يمكن تنفيذ الأعمال الفنية والتصاميم بداخلها.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة جهات بالإضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين، إلى جانب مختصين من وزارة التربية والتعليم، حيث سيقومون بفرز المشاركات وتحكيمها والنظر في مدى التزامها بشروط ومعايير المسابقة، تمهيداً لاختيار المدارس الفائزة بالمراكز العشرة الأولى ضمن المسابقة.
وخصصت الوزارة عدداً من الجوائز المالية التي سيتم منحها للمراكز العشرة الأولى في المسابقة، حيث ستكون جائزة المدرسة الفائزة بالمركز الأول 100,000 درهم، و70,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثاني، و50,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثالث، في حين تحصل المدارس الفائزة بالمراكز من الرابع إلى العاشر على مبلغ 25,000 درهم لكل مدرسة، كما حددت الوزارة 20 يناير الجاري اليوم الأول لاستقبال المشاركات و28 مارس كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة.