(و.م.ع) جدد وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج، ليون كاكو أدام، اليوم الجمعة في العيون، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين المغرب وكوت ديفوار، موقف جمهورية كوت ديفوار الثابت الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة أراضيها.

وخلال ندوة صحفية عُقدت عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أعرب رئيس الدبلوماسية الإيفوارية عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، باعتباره الحل الوحيد الجدي والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء.

وفي هذا السياق، شكر بوريطة كوت ديفوار على دعمها المستمر والقوي للوحدة الترابية للمغرب، خاصة من خلال موقفها الواضح الداعم للصحراء المغربية، والذي تُرجم بافتتاح قنصلية عامة لكوت ديفوار في مدينة العيون سنة 2020.
وأشاد وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج، بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فيما يتعلق بالسلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا.

وفي بيان مشترك صدر عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشاد الوزيران بالدينامية التي أُطلقت في إطار عملية الدول الإفريقية الأطلسية لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة تآزر واستقرار، وإطارًا جيو-استراتيجيًا يتضمن فرصًا كبيرة للتكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات استراتيجية، مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستي، وتبادل الموارد والخبرات.

ومن جهة أخرى، عبر الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، وأهمية تعزيز التنسيق والتعاون في هذا المشروع، الذي يُعد رمزًا للتعاون جنوب-جنوب، والذي سيسهم عند اكتماله في تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز في الأشغال والبنية التحتية التي أنجزت في إطار مشروع إعادة تأهيل خليج كوكودي في أبيدجان، الذي تم إطلاقه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا سنة 2014.

كلمات دلالية الكوت ديفوار المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكوت ديفوار المغرب

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة الفرنسية تتوج زيارتها للصحراء المغربية بتوقيع إتفاقيات شراكة في عدة مجالات

زنقة 20. الرباط

أنهت وزيرة الثقافة بالجمهورية الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الثلاثاء، زيارة عمل التي امتدت لثلاث أيام بين الرباط، طرفاية، العيون والداخلة، في زيارة وصفتها المسؤولة الحكومية الفرنسية بالتاريخية، جددت من خلالها وهي بقلب الصحراء المغربية التأكيد على موقف الجمهورية الفرنسية الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

زيارة المسؤولة الحكومية الفرنسية إلى المغرب، اختتمتها اليوم الأربعاء، بلقاء مع فاعلين وطلبة بمدرسة ISART الفرنسية لصناعة ألعاب الفيديو، الواقعة برحاب الجامعة الدولية بالرباط، تم خلال هذا اللقاء الإعلان عن مشاركة المغرب في Game Crealab frogonophone والإعلان عن استضافة المغرب كضيف شرف ملتقى دولي لصناعة الألعاب الالكترونية بفرنسا، مما يعكس مكانة المغرب في هذه الصناعة الثقافية.

وبمقر قطاع الثقافة، أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي مباحثات ثنائية، تم خلالها تجديد التأكيد على متانة وقوة العلاقات المغربية الفرنسية، وبحث سبل التعاون الثقافي المشترك وتبادل زيارات المسؤولين، ووضع آلية تتبع لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.

وفي لقاء مع وسائل الإعلام، مباشرة بعد اللقاء الثنائي، أكد السيد بنسعيد أن هذا هو اللقاء الرابع مع الوزيرة ذاتي، بعد لقاء في مدينة كان، ثم باريس، ثم الرباط في إطار زيارة دولة التي قام بها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأضاف السيد بنسعيد بأن هذه اللقاءات المتتالية تعكس عمق ومستوى التعاون الثنائي القائم بين البلدين بفضل شراكة استثنائية وطيدة وقع عليها من طرف قائدي البلدين، والرامية الى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي، كما تم التوقيع أمام أنظار جلالة الملك وفخامة الرئيس ماكرون على عدد من اتفاقيات تعاون و اليوم يتم تنزيل هذه الاتفاقيات على أرض الواقع.

واستحضر المسؤول الحكومي المغربي زيارة الأمس إلى أقاليم طرفاية، العيون و الداخلة، وهي المرة الأولى التي يقوم خلالها مسؤول حكومي فرنسي بزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا تجديد التأكيد على الموقف الداعم لفرنسا العضو الدائم لمجلس الأمن الدولي لمغربية الصحراء وقضية وحدتنا الترابية، مضيفا بأن العلاقات بين المغرب وفرنسا ليس فقط علاقات دبلوماسية وإنما تاريخية وهي كذلك علاقات تعاون وشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، كما أن المغرب سيكون ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب، وهذا يعكس مرة أخرى الروابط التي تجمع بلدينا من جهة، والمكانة التي يحتلها المغرب بقيادة جلالة الملك نصره الله في محيطه الإقليمي والدولي.

إثر ذلك تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين، الأولى إعلان نوايا للتعاون في مجال الأرشيف السمعي البصري والسينمائي وقعها كل من مهدي بنسعيد ورشيدة داتي وتهدف إلى تبادل الخبرات، والتجارب في هذا المجال.

كما وقع اتفاق تعاون في المجال السينمائي بين المدير العام للمركز السينمائي المغربي بالنيابة عبد العزيز البوزدايني و رئيس الوطني السينمائي الفرنسي السيد جاتان بريل، تهم تنظيم لقاءات في مجال الانتاج المشترك خلال النسخة القادمة من مهرجان كان للسينما، وتبادل الخبرات والتجارب، ومواكبة خلق فرع معهد السينما بالداخلة، وتوجه مشترك نحو إفريقيا.

أما الاتفاقيات الأخرى، فهمت مجالات التراث الثقافي، والآركيولوجيا، ومجالي الأرشيف والكتاب إضافة إلى اتفاقيات تهم التعاون الثقافي والتبادل بين الخزانة السينمائية المغربية والمعهد الوطني للسمعي البصري INA من جهة، ومؤسستي المكتبة الوطنية الفرنسية، و المركز الوطني السينمائي الفرنسي من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • صديقي الذي فشل في حماية قطيع الماشية المغربية كوزير للفلاحة يفتخر بوسام لا يستحقه
  • السلطات المغربية تتعامل مع مخطط إرهابي يستهدف 9 مدن
  • مركز النقديات يعزز التجارة الإلكترونية المغربية بإطلاق خدمة دفع متعددة العملات
  • وزيرة الثقافة الفرنسية تتوج زيارتها للصحراء المغربية بتوقيع إتفاقيات شراكة في عدة مجالات
  • أول وزيرة فرنسية تزور «الصحراء المغربية».. توقيع اتفاقيات بمجالات مختلفة
  • وزير العدل يبحث مع سفير كوت ديفوار بالقاهرة سبل تعزيز التعاون
  • رشيدة داتي: زرت ثلاث مدن في الأقاليم الجنوبية للتأكيد على موقف فرنسا من الوحدة الترابية للمملكة
  • الرئيسي السيسي: أثمن دور السعودية الداعم في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة
  • حزب الوعي يشكر الاتحاد الإفريقي لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية
  • المغرب يعزز دوره القيادي في الاتحاد الإفريقي خلال قمة فبراير 2025