عقوبات أمريكية ضد أول بنك يمني يدعم الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، فرض عقوبات على بنك “اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (YSC) بسبب دعمه المالي لجماعة الحوثي.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث نشرته الوزارة إن “الحوثيين يعتمدون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وأكد أن واشنطن ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولا عن نفوذ الحوثيين.
وأوضح أن الحوثيين، الذين صنفتهم الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، يواصلون مهاجمة أفراد الجيش الأمريكي والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة والتجارة المشروعة في البحر الأحمر.
وأكدت الخزانة الأميركية، أن التصنيف اليوم يستند إلى عقوبات سابقة استهدفت شركات الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية المسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية إلى الحوثيين، وفق البيان.
وذكرت أنه تم تصنيف بنك اليمن والكويت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 13224، المعدل، بسبب تقديمه المساعدة المادية أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للحوثيين.
وأوضح البيان، أن الحوثين يعتمدون على شبكة من مكاتب الصرافة والبنوك وغيرها من الوسطاء الماليين لتلقي الأموال من إيران والانخراط في التجارة غير المشروعة معها، بما في ذلك فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وحسب البيان فقد لعب كبار المسؤولين الحوثيين، بمن فيهم هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، أدوارًا رئيسية في تحويل الأموال إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وطبقا للبيان فإن بنك اليمن والكويت يساعد الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
ولفت إلى أن بنك اليمن والكويت ساعد الحوثيين في إنشاء وتمويل شركات واجهة، استخدمتها الجماعة لتسهيل مبيعات النفط الإيراني بالتنسيق مع شركة سويد وأولاده للصرافة المرتبطة بالحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد بنك اليمن الدولي عقوبات أمريكية بنک الیمن والکویت
إقرأ أيضاً:
تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن
ويفتتح الاجتماع الدولي للمانحين يوم الاثنين، 20 يناير 2025، في نيويورك، حيث من المتوقع مشاركة حوالي 30 جهة إقليمية ودولية، وذلك بهدف تحفيز الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على المساهمة في الأمن والسلم الدوليين.
وفي إحاطة صحفية في الرياض، أوضحت عبدة أن هذا المؤتمر يُنظم بالتعاون بين المملكة المتحدة والحكومة اليمنية، وأكدت أن وزير الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية سيمثل بلاده، بينما سيكون الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء اليمني، ممثلاً عن اليمن، بمشاركة وزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولي.
كما أشار الإعلام الرسمي اليمني إلى لقاء العليمي مع السفيرة البريطانية حيث تمت مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن وأهمية التنسيق حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والهيكلية اللازمة، بالإضافة إلى الدعم الدولي لرفع مستوى المعيشة.
وقالت عبدة إن الحكومة اليمنية ستعرض أولوياتها خلال المؤتمر، مشددة على أهمية الخطة المعتمدة من قبل مجلس القيادة الرئاسي لمسار الإصلاح.
وأعربت عن أملها في أن يطلق اجتماع نيويورك شراكة حقيقية بين المجتمع الدولي واليمن، واعتبرت أن المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق ذلك رغم التحديات القائمة.
كما أكدت السفيرة أن الأوضاع الحالية في اليمن تزداد صعوبة، خصوصًا مع تصعيد الحوثيين وهجماتهم على السفن التجارية، مما زاد من الضغط على المواطنين.
وذكرت أن دعم اليمن يعد أولوية كبرى لبريطانيا، وأن هذا الدعم سيستمر على الرغم من التحديات مثل ضعف مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بمسألة الفساد في بعض مؤسسات الحكومة اليمنية، أكدت عبدة أهمية وجود آليات لمحاسبة ومراقبة الأداء لتحسين الدعم الدولي.
وعند سؤالهها عن تأثير الأوضاع في غزة على اليمن، أعربت السفيرة عن اعتقادها أنه من المبكر توقع أي تأثيرات، وأشارت إلى أن الحوثيين قد يستخدمون الوضع لتبرير أفعالهم.