البلد فيها قانون.. القبض على سائق تعدى على سيدة داخل سيارة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لسائق بمدينة نصر وهو يتعدى على سيدة داخل الميكروباص التي كان يقوده وبحسب المنشور المتداول بأن السائق اعتدى على السيدة “بالبونية” وتحرش بالفتيات وبعد ساعات من انتشار المنشور تم القبض على السائق.
السواق نزل شتم واحدة ست كبيرة وضربها بالبونية
وقال أحد المواطنين الذين كانوا داخل الميكروباص بحسب المنشور المتداول قائلًا: "يا ريت بلاغ للجهات المعنية.
وأضاف صاحب المنشور المتداول: "لما زعقنا معاه طلع مطوة وكان هيعورني بيها، ويا ريت نتصدى بكل حزم للأشكال دي وممكن اللي شتمها وضربها دى تكون أمك أو أختك أو زوجتك أو بنتك، فياريت كلنا نخلي بالنا لأنهم شاربين مخدرات".
وبعد رصد المنشور نجحت الأجهزة الامنية بمديرية أمن القاهرة فى القبض على المتهم وقال إن سبب المشاجرة خلاف على الأجرة ونفى تحرشه بالسيدات، وتم تحرير محضر بالواقعة ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال الشهود للوقوف على حقيقة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازم حيالها.
موتها وهرب.. سائق ميكروباص يدهس سيدة بمدينة نصر نحروه وكأنه فرخة.. الجنايات تقتص من شخصين بالإعدام لقتلهم سائق وسرقته المشدد 5 سنوات لمتهمين سرقا سائق وتباع بالإكراه في المعصرة رفع صندوق المقطورة.. ضبط سائق سيارة نقل عرض حياة المواطنين للخطر مصرع سائق توك توك وشقيقته في حادث سير بالمراغة لسرقة توك توك.. القبض على سائق مزق جسد زميله ببني سويف القبض على سائق متهم بسرقة سيارة فنطاس بالتجمع الخامس ضبط سائق لقيامه بارتكاب واقعة سرقة سيارة "فنطاس" لقي سائق عربية كسح مصرعه غرقا أثناء تفريغ السيارة بترعة كوم امبو بأسوان الإعدام شنقاً لـ «مدرس» أُدين بقتل سائق في الشرقية المؤبد لـ٣ متهمين في قضية مقتل سائق بالإسماعيلية عاتبه لسرقته دراجته فاشعل فيه النيران.. المؤبد لـ «سائق» قتل فلاح في الشرقية حبس سائق "ميكروباص" متهم بوفاة سيدة إحالة سائق تروسيكل لفضيلة مفتي الجمهورية لهذا السببالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سائق مواقع التواصل الإجتماعى أمن القاهرة الميكروباص سيدة القبض على سائق
إقرأ أيضاً:
ولادة على الطريق.. سيدة تضع توأما داخل سيارة إسعاف بالإسماعيلية
أعلنت هيئة الإسعاف المصرية عبر صفحتها الرسمية عن واقعة جديدة لفرقها الإسعافية بمحافظة الإسماعيلية جرت كل فصولها في ليلة شتوية قارسة البرودة مصحوبة بضباب كثيف وشبورة مائية عاتية، ليلة سمتها الترقب والانتظار في حياة رجال الإسعاف لما تخبئه تلك الأجواء من مفاجآت على الطريق، ولكن -على غير العادة- حملت تلك الليلة بين ثناياها مفاجأة سعيدة.
مع نسمات الصباح الأولى وإعلان حالة التأهب بين صفوف الأطقم الإسعافية على الطرق والمحاور الرئيسية لاستقبال الشبورة المائية، بدأ المسعف عادل فاروق غريب وزميله فني قيادة أحمد محمد الشحات في تجهيز سيارة الإسعاف كود 3288 والتي تقع بنطاق قرية الأبطال التابعة لمحافظة الإسماعيلية، استعداداً مشوباً بالقلق جراء تلك الشبورة المائية الكثيفة التي ألقت بظلالها القاتمة على الطريق لتجبر قائدي السيارات على إيقاف سيارتهم على جانب الطريق.
استعداد أنهاه صوت صرير مكابح سيارة (ربع نقل) توقفت بشكل عنيف أمام نقطة الإسعاف التي يتمركز فيها الزميلان، -وبلا مقدمات- هرع الزميلان صوب السيارة لثقتهم بأن ذلك المشهد يحمل بين طياته حياة على المحك، ليجداً رجلاً من أهل البادية وزوجته وقد داهمتها آلام المخاض، وبلا تردد سارع الزميلان بنقل السيدة صوب سيارة الإسعاف وسارع المسعف عادل فاروق لقياس العلامات الحيوية للسيدة عبر جهاز (Monitor)، وعلى الجانب الآخر تشبث الزميل أحمد محمد الشحات بمقود سيارة الإسعاف مطلقاً العنان لصوت سارينة الإسعاف مصحوبة بأنوار الفنار المميزة للسيارة وكأنه يجاهد لمحو تلك الشبورة الكثيفة التي تقف عائقاً أمامه للإسراع صوب المستشفى.
المشهد داخل كابينة السيارة كان يحمل عدة متناقضات زوج متوتر وأم على وشك وضع مولودها ومسعف في العقد الخامس من العمر خط الزمان في وجهه ملامح السكينة والهدوء والخبرة جراء مئات من المواقف والشدائد التي سطرها خلال حياته الوظيفية كرجل إسعاف، ولكن كلمة عفوية من الزوج وهو يراجع مع المسعف تاريخ زوجته الطبي كانت كفيلة بتغير ملامح المسعف تماماً "المدام حامل في تؤام".
كلمة أحالت المسعف الخمسيني إلى ماكينة بشرية فسارع بتجهيز كل الضمادات الطبية المتاحة لديه واستل القفازات الطبية وجهز الأوكسجين وبدأ في تلقين السيدة لإرشادات الولادة الطبيعية وعمل على تهدئتها، -وبالفعل- بدأت السيدة بولادة مولودها الأول ليسرع المسعف عادل فاروق بقطع الحبل السري للطفل، وتحفيزه وتجفيفه والتأكد من سلامة علاماته الحيوية، ليهدأ ويبدأ في التقاط أنفاسه، وقد علت وجهه ابتسامة اكتسبها من وجه ذلك الوافد الجديد، وهنا قطعت والدة الطفل تلك اللحظات التي اختلسها المسعف ليلتقط أنفاسه لتخبره بأنها على وشك وضع مولودها الآخر، ليعيد المسعف الكرّة مرة أخرى مع الطفل الثاني.
وتستمر التناقضات ما بين أب تهللت أساريره من قدوم طفليه للدنيا وبين صراخهم وعويلهم الذي ترددت أصداؤه لخارج سيارة الإسعاف، والتي طالت أذن الزميل أحمد محمد داخل كابينة القيادة ليمسك بجهاز اللاسلكي وكأنه يزف البشرى لغرف القيادة والتحكم وباقي زملائه بنجاح عملية ولادة طفلين توأم داخل سيارة الإسعاف، وهو يطلب منهم التواصل مع مستشفى القنطرة شرق لاستقبال الطفلين، -وبالفعل- تصل الأم وطفلاها وزوجها للمستشفى ليجداً أطباء وتمريض المستشفى في استقبالهم.