تراجع جرائم القتل في تركيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تراجعت جرائم القتل في تركيا بشكل كبير، لكن وفق بيانات أوروبية تظل تركيا هي الدولة التي بها أكبر عدد من الأشخاص الذين يفقدون حياتهم نتيجة جرائم القتل في الدول الأوروبية.
ووفق تقارير، هناك حالات عنف ناجمة عن هجمات مسلحة ترتكب في تركيا بشكل متكرر.
وتراجع عدد جرائم القتل السنوية في تركيا من 1500 جريمة في عام 2022 إلى 767 جريمة.
وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي لعام 2022، توفي 767 شخصًا نتيجة لجرائم القتل. وقد تم تسجيل أعلى عدد من الجرائم في عام 2017 بلغ 1453 جريمة، ولوحظ الانخفاض التدريجي منذ ذلك الحين.
وتظهر بيانات عام 2019 أن تركيا تحتل المرتبة الأولى بأعلى عدد من الوفيات نتيجة لجرائم القتل في الدول الأوروبية.
وفقًا لوكالة الإحصاء الأوروبية (يورستات)، توفي 807 شخصًا في تركيا نتيجة هجمات في عام 2019. وفقًا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ العدد 1039.
تلي تركيا في عدد جرائم القتل فرنسا (503) وألمانيا (332) وإسبانيا (292). في آيسلندا لا ترتكب جرائم قتل، في حين توفي 3 أشخاص في مالطا نتيجة لهجمات.
عند التحقق من عدد جرائم القتل لكل فرد، يتغير ترتيب الدول بشكل كبير بسبب اختلاف السكان. في عام 2019، بلغ عدد جرائم القتل لكل 100 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي 0.67، في حين بلغت هذه النسبة في تركيا 0.99. واحتلت تركيا المرتبة التاسعة بين 33 دولة.
أما البلدان التي تشهد أعلى معدلات جرائم القتل في أوروبا، فهي لاتفيا (3.32) وليتوانيا (2.2) وإستونيا (1.95). ومن الملاحظ أن البلدان البلطيقية تتصدر القائمة.
باستثناء آيسلندا التي لم تشهد أي جرائم قتل، فإن المملكة المتحدة تحتل المرتبة الأولى في انخفاض معدل جرائم القتل (0.14). وبلغت هذه النسبة 0.4 في ألمانيا، 0.64 في هولندا و 0.77 في فرنسا.
Tags: القتلتركياجرائم القتل في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
غداً..مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة مالك “قهوة أسوان"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مُجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، غداً السبت، مُحاكمة المتهم بإنهاء حياة مالك مقهى شهير في منطقة مصر الجديدة القضية المعروفة إعلامياً بــ"قهوة أسوان".
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وكانت النيابة العامة قد أحالت المُتهم فور انتهاء التحقيقات معه، على خلفية اتهامه بارتكاب جريمة القتل بسبب خلافات نشبت بينه وبين والد المجنى عليه، تطورت إلى تشابك بالأيدي، أخرج خلالها المتهم مالك محل عصائر ملاصق لمقهى الشاب الضحية سلاح أبيض يستخدمه في تقطيع الفاكهة، وسدد عدة طعنات نافذة للشاب حتى ارداه قتيلا.
اعترف المتهم بقتل شريك في مقهى شهير بمصر الجديدة، بارتكاب الجريمة، وكشف أمام رجال المباحث تفاصيل ارتكابه الحادث، فقال إن خلافا بينه وبين المجني عليه، على ملكية محل العصائر الخاص به، أدى لوقوع اشتباك بينهما، حيث ادعى القتيل ملكيته للمحل، بعد شرائه شقة تعلو المحل بالعقار الذي يمتلك به المقهى، وحصوله على حصة بالعقار، محاولا طرد المتهم من محل العصائر الخاص به.
استمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، لأقوال شهود عيان، لكشف ملابسات مقتل شريك في مقهى "أسوان" بمصر الجديدة، على يد مالك محل عصائر، وكشفت أقوال الشهود على اعتداء المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض، فأنهى حياته بعد إصابته.
أضاف شهود العيان أنهم حاولوا إسعاف القتيل، إلا أنه فارق الحياة، متأثرا بالإصابات التي لحقت به، حيث سدد له عدة طعنات قاصدا إنهاء حياته، وذكروا أنهم عجزوا عن منع الجاني عن اركاب الجريمة، بسبب إصراره على مواصلة تسديد الطعنات للمجني عليه.
يعاقب القانون المصري جريمة القتل بأشد العقوبات نظرًا لخطورتها على أمن المجتمع واستقراره. وفقًا للمادة 230 من قانون العقوبات، تُفرض عقوبة الإعدام على مرتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار أو الترصد. أما في حالات القتل العمد دون هذه الظروف، فقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد أو المشدد، حسب ملابسات القضية.
تُشدد العقوبة إذا ارتُكبت الجريمة بهدف ارتكاب جريمة أخرى أو باستخدام وسائل غادرة. كما ينظر القضاء في الظروف المخففة أو المشددة بناءً على نية الجاني ودوافعه. تهدف هذه العقوبات إلى تحقيق العدالة، ردع الجناة، وحماية أرواح المواطنين من جرائم القتل.