وزير خارجية مصري سابق: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مؤقت ولن يدوم (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
فسر وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بأنه "سوف يحول الشرق الأوسط إلى جحيم"، قائلًا إن: "ذلك يعني عمليًا منح الاحتلال الإسرائيلي كميات هائلة من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة لا تمتلكها حاليًا".
وأضاف فهمي خلال تصريحات تلفزيونية، أنّ: "التهديد موجّه بشكل خاص إلى قطاع غزة وإيران"، موضحًا أن: "هدف إسرائيل الرئيسي هو البرنامج النووي الإيراني، خاصة وأنها لا تستطيع التعامل معه وحدها، نظرًا لوجود منشآته داخل الجبال، بينما الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي يملك الذخيرة اللازمة لاستهدافه".
وأشار فهمي إلى أن: "ما حدث في سوريا ليس صدفة؛ بل هو تحرّك مدعوم تركيًا، يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع ترامب، حول قضايا الشرق الأوسط، قبل تولي الأخير الرئاسة خلفًا لجو بايدن".
وتساءل عن سبب إلغاء الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية "فض الاشتباك" مع سوريا، معتبرًا أنها: "خطوة تكتيكية تسبق وصول ترامب، بهدف مطالبة الأخير بمنحها حرية ضرب إيران مقابل إعادة النظر في الاتفاقية".
أما فيما يتعلٍّق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يرى فهمي أن "الاتفاق ليس مستبعدًا، لكنه اتفاق مؤقت ولن يدوم"، لافتًا إلى أن: "الاتفاق يتم على مراحل، ولكل مرحلة مفاوضاتها الخاصة".
وأوضح أن تجاوب الاحتلال الإسرائيلي وحماس للتوصل إلى اتفاق يعود إلى حسابات داخلية لكل منهما، بينها الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قبل أهالي المحتجزين، في مقابل تعرض حماس لضغوط من سكان غزة. وأضاف أن كل طرف يحاول تقديم أوراق اعتماده لترامب وجمع أوراق التفاوض لتجنب اللوم.
ويبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأحد المقبل، وتتضمن المرحلة الأولى منه ومدتها 42 يومًا، انسحاب الاحتلال الإسرائيلي شرقًا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والرهائن، وتبادل رفات المتوفين.
كما تنص المرحلة الأولى على عودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وتسهيل مغادرة المرضى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.
وعلى مدار عدة أشهر، استخدم الاحتلال أساليب عسكرية عنيفة، بما في ذلك القصف المكثف بالأحزمة النارية والهجمات العشوائية، ما أسفر عن ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين في قلب غزة، وتدمير العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي شهدت تقدمًا أحيانًا وانتكاسات أحيانًا أخرى، وتحت ضغط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري نبيل فهمي ترامب الاحتلال غزة مصر غزة الاحتلال نبيل فهمي ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وكالة فلسطينية : قد يتم الاعلان عن وقف إطلاق النار بغزة الاحد
#سواليف
نقلت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية عن مصادر وصفتها بالمطلعة ، توقعها أن يتم الإعلان عن #وقف #إطلاق_النار في #غزة يوم الاحد المقبل.
وبينت ان هذه التوقعات تأتي نتيجة لمقترحات مختلفة بين الوسطاء والأطراف للعودة الى إطلاق سراح أسرى اسرائيليين ودخول مساعدات الى القطاع وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي خرقه الاحتلال وعاد إلى شن عدوان جديد على قطاع غزة .
#مقترح_مصري جديدوطرحت القاهرة مقترحا جديدا يتم بموجبه إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين أسبوعيا ؛ وفي وقت لاحق، أفاد موقع القناة 12 الإسرائيلية عن مقترح من قطر، يقضي بإطلاق حماس سراح الجندي الاسير عيدان ألكسندر، مقابل تصريح ترامب بشأن ضرورة استئناف المفاوضات.
وارسلت القاهرة وفدان ، واحد إلى الدوحة والآخر إلى تل ابيب
مقالات ذات صلةوصرح مصدران امنيان مصريان لمراسلنا في القاهرة مساء الخميس ان هناك تحرك مصري عاجل للوساطه في وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس طبقا لتأكيدات تلقتها مصر اليوم من الجانب الاسرائيلي بقبول المقترح المصري الذي طرحته مصر منذ عدة ايام ووافقت عليه حماس في انتظار الرد الاسرائيلي.
وحينما تلقت مصر الضوء الاخضر من الجانب الاسرائيلي اليوم أرسلت مصر وفدان الاول الي قطر لبحث تنفيذ الصفقة والثاني الي اسرائيل لوضع خارطة طريق لتنفيذ المقترح المصري القاضي بالافراج عن خمسة اسري أسرائيليين أحياء بينهم الجندي الامريكي عيدان ألكسندر يتزامن معها وقف اطلاق النار 40 يوما ثم الانتقال الى مرحلة ثانية تتضمن الافراج عن دفعات اخري بشكل أسبوعي.
واضاف المصدران ان الوفد المصري يناقش اليوم مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بوجود قطر تفاصيل تنفيذ الصفقة مابعد الافراج عن الدفعة الاولى من الاسرى وفي المقابل ستفتح اسرائيل معبر رفح البري لادخال المساعدات الانسانية وخروج المصابين والجرحي للعلاج بالخارج وأدخال كرافانات البيوت المتنقلة .
لكن إسرائيل أنكرت تلقي أي من العروض، وحتى الآن تصر حماس أيضاً على مطلبها بالإفراج عن اسرى اسرائيليين إضافيين فقط كجزء من المرحلة الثانية، والتي ستنسحب بموجبها قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب. لكن إسرائيل ترفض ذلك، كما أن عودة الوزير إيتمار بن جفير إلى الحكومة تشير أيضاً إلى نيتها مواصلة القتال.
حماس تعلقوقالت حركة حماس إن حوارات جادة تجري مع الوسطاء، ونأمل أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة، وصفقة تبادل أسرى حقيقية وعادلة”.
وتجري محادثات أيضاً لتجديد وقف إطلاق النار في غزة خلال عيد الفطر وعيد الفصح.
وتجري مصر أيضًا محادثات مع الأطراف للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وأن المحادثات في الدوحة تهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل.
وعلى ضوء هذه التقارير، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مشاورات أمنية دُعي إليها أيضاً رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خضم محاولة إزاحته من منصبه .
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إنه في إطار جهود الوساطة “هناك بعض المقترحات التي تبدو أفضل من السابقة” – ولكن عندما سئل عما إذا كان يتوقع الإعلان عن تحقيق انفراجة، أجاب: “ربما ليس بعد”.