9 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يواصل تسعة معتقلين إداريين إضرابهم عن الطعام، اليوم الأحد 20 أغسطس 2023، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 18 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 14 يوما، وانضم إليهم منذ 11 يومًا في سجن "ريمون" المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، وزهدي طلال عبيدو).
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، بإن المعتقلين الإداريين في سجن "عوفر" بشكل أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وأضاف: إن إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين التسعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، وأبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، فضلا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.
وتابع أن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات، سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أن أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطعام من خلال
إقرأ أيضاً:
لبيد يحذر نتنياهو وأهالي الأسرى يواصلون التظاهر
وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تتواصل مظاهرات أهالي الأسرى المحتجزين في غزة للتنديد بموقفه وموقف حكومته الذي يشكل خطرا على ذويهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن لبيد قوله "إذا لم يحترم نتنياهو قرار المحكمة العليا سنوقف الدولة حتى إشعار آخر، فالحكومة أصبحت خارجة عن القانون".
وأضاف "عندما تكون لدينا حكومة كارثية يجب فعل كل شيء لجعلها تخرج من حياتنا" وعبر عن أمله في أن "تعود الحكومة إلى رشدها في اللحظة الأخيرة".
كما عبر زعيم المعارضة الإسرائيلية عن اعتقاده بأن الانتخابات ستجرى خلال العام المقبل، معتبرا أن "تأجيلها يعني إلغاء الديمقراطية".
مشغولون بقضايا تافهةأما سيلفيا كونيو والدة اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة فقد انتقدت نتنياهو وحكومته قائلة "ليس لدى الحكومة الجرأة لتقول لنا إننا لا نعني شيئا فهم مشغولون بقضايا تافهة".
كما نقلت الصحيفة عن والدي الجندي الأسير متان أنغريست أنهما سينشران فيديو للحظة "خطفه" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسيذهبان حتى النهاية لإعادته.
وعلى الصعيد نفسه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت "عن والد الجندي الأسير بغزة نمرود كوهين قوله "إن قضية المخطوفين ليست على سلم أولويات الحكومة".
إعلانوأضاف كوهين أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس اجتمع مع عائلات الأسرى وقال "إن الضغط العسكري سيسهم في إعادة المخطوفين وأنه يأمل أن يعيد الضغط المخطوفين بعدما ذكّرته العائلات بأن سنة ونصف سنة من الضغط لم تنجح في ذلك".
وقد خرجت مظاهرات في تل أبيب لأقارب الأسرى الإسرائيليين في غزة أمام مقر حزب الليكود ، مطالبة بالإفراج عن جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب.
مظاهرات ومواجهاتوحمل المتظاهرون الإسرائيليون -الذين انطلقوا من أمام سفارة المجر- شعارات ضد نتنياهو الذي يزور بودابست حاليا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مواجهات وقعت مساء أمس في تل أبيب بين الشرطة ومحتجين يطالبون بوقف الحرب واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة
وقبيل المواجهات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الشرطة هددت المتظاهرين باستخدام القوة ما لم يتم إخلاء المكان.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، شارك المئات في المظاهرات التي خرجت في وسط تل أبيب.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بوقف الحرب وإعادة كل الأسرى، وتتهم نتنياهو بتعريض حياة المحتجزين المتبقين في غزة للخطر بعد أن استأنفت حكومته العمليات العسكرية بالقطاع.
وتصاعدت الآونة الأخيرة المظاهرات المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، ولكن نتنياهو توعد بزيادة الضغط العسكري على غزة، مدعيا أن ذلك سيجبر حركة حماس على إعادة المحتجزين.