انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي اليوم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تنطلق يوم اليوم السبت، النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقام لأول مرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتوجه عائداتها إلى المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا.
ويستضيف “ريجاتا بارك” السباق الذي يقام لمسافة 5 كم لجميع الشرائح المشاركة، فيما إزدانت شوارع ميامي بلوحات الدعاية والترويج للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، ليقام كل عام في نيويورك ويوجه ريعه إلى علاج وأبحاث الفشل الكلوي، ومن ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في عام 2014 ليسهم في دعم المستشفيات التي تعالج عدة أمراض مختلفة بعدد من المحافظات المصرية.
ويبدأ برنامج السباق، بتجمع المتسابقين في تمام الساعة السادسة والنصف، على أن يكون الانطلاق في تمام السابعة والنصف، وتجرى مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الأولى بعد نهاية السباق.
وأطلع محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، خلال اجتماعه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية، وجهوده في مكافحة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى، والمراكز البحثية المتخصصة في تطوير أساليب مواجهته وعلاجاته.
وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطابا من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الامريكية يفيد بأن السباق أكبر مساهم في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، موجها الشكر والتقدير إلى سفارة دولة الإمارات في واشنطن لدعمها اللجنة المنظمة العليا لتحقق المبادرة أهدافها النبيلة .
من جهته عبر عمدة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وجهودها في توجيه الرسائل الإنسانية للعالم بأسره من خلال مثل هذه المبادرات، مشيرا إلى أنه أشرف بنفسه على التجهيز والإعداد والدعاية والترويج لهذا السباق الخيري الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي.
وأعرب عن فخره بوصول تلك المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي، التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه، وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، والذي اعتاد على إطلاق المبادرات الانسانية لتخفيف الآلام على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح ذلك نهجا واضحا لكل حكام الإمارات.
وفي سياق متصل عقد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا المنظمة للسباق ، اجتماعا أمس، مع بابارا فالي عضوة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوسيلا بو مراد الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة، التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في توعية المجتمع بمختلف أجياله من هذا المرض الخطير، خاصة أنها مصابة به هي ووالدتها.
حضر اللقاء، أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للسباق، وعدد من مسؤولي سفارة الإمارات في واشنطن، والدكتور محمد حسن الخبير في علاج أمراض الكلى بمستشفى خليفة في أبوظبي.
وقالت باربارا فالي، إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ونشاطها لا يقتصر على فلوريدا وحدها ولكنه يمتد إلى كل الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها للأبحاث العلمية الني تعالج هذا المرض.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا، لتنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، والقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كل المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، وجهودهم المتواصلة في مواجهة آثار هذا المرض والتقليل من تبعاته على المرضى وذويهم، معبرة عن فخرها بوصول سباق زايد الخيري بأحدث نسخه إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي على وجه التحديد .
من جانبها عبرت جوسيلا بومراد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الخيري، وفخرها بأن تكون جزءا من المبادرة الإنسانية العظيمة من دولة الإمارات، وتعاونها مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الامريكية لمواجهة تحديات مرضى الفشل الكلوي.
ويهدف سباق زايد الخيري، الذي يعد من أبرز المبادرات الإنسانية العالمية، إلى نشر القيم النبيلة وتعزيز العمل الخيري محليا ودوليا، ويتم تنظيمه سنويًا في دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، وله دور كبير في دعم المبادرات الصحية، حيث يخصص عائداته لعلاج الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي.
يذكر أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية
ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي، عيّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بدر جعفر مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في خطوة تعكس النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في المشاركات على مستوى المحافل الدولية. ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجاً رائداً يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزاً مهماً ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعاً بنسبة 4.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي. كما تبوأت دولة الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الاستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثاً خاصاً، على تعزيز دور دولة الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات المهمة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الاستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".وفي هذا الصدد، قال بدر جعفر: "يشرّفني أن أعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، بما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، حيث تتطلب التحديات العالمية حلولاً جذرية وعملاً جماعياً، فمن خلال دمج جهود القطاع العام وقطاع الأعمال والعمل الخيري بإمكاننا تسريع التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار المستدام للجميع". وتواصل دولة الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.
المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية
ويساهم تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في تعزيز النفوذ الدبلوماسي للدولة من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عبر تسخير الشراكات متعددة الأطراف بهدف تحقيق أثر مستدام وازدهار مشترك.
الأهداف الإستراتيجية: 1. التواصل: تسهيل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل دولة الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي
.2. حشد الجهود: تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري من دعم الأهداف الدبلوماسية والاستراتيجية للدولة.
3. زيادة الوعي: تعزيز الفهم المشترك بشأن أهمية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري، بشكل خاص بشأن الفرص المتاحة لتنفيذ ذلك عملياً. ويشمل تفويض المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، المبادئ المحددة في الرؤى الوطنية لدولة الإمارات، بما في ذلك رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071"، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة وريادة الدولة على المستوى الاقتصادي العالمي، وفي مجال المبادرات الخيرية.