"أشد" تدعو المنظمات الدولية لوقف هدم الاحتلال للمدارس في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" المنظمات الدولية والحقوقية والطلابية والتربوية للتحرك والضغط لوقف إجراءات الاحتلال الاسرائيلي وهدمه للعديد من المدارس في الضفة الغربية و القدس ، وآخرها ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال بالأمس، حيث هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي مدرسة التجمع البدوي في منطقة عين سامية شرقي رام الله وسط الضفة الغربية.
وأشارت السكرتاريا الى أن سلطات الاحتلال قامت بهدم ثلاث مدارس فلسطينية خلال العام الحالي (مدرسة جب الذيب في بيت لحم ، رأس التين وعين سامية في رام الله، )، وأخطرت بهدم 53 مدرسة في الضفة بما فيها القدس، وتضم هذه المدارس آلاف الطلبة والمئات من الطاقم التعليمي ، في انتهاك واضح للقوانين الدولية و لأبسط قواعد حقوق الإنسان التي كفلت الحق بالتعلم.
واعتبرت أن هذه الإجراءات تهدف الى ضرب مقومات الصمود الفلسطيني وتهجير وطرد المواطنين في سياق مشروع الضم الصهيوني الاستعماري التوسعي الذي يهدف للسيطرة على الأرض وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
وطالبت المنظمات الدولية بوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية وضرورة تحرك كافة الجهات الدولية والحقوقية والتربوية المعنية لإسناد ودعم صمود أهلنا في الضفة والقدس وفضح الاجراءات الاسرائيلية واستهدافها العدواني المتواصل للمؤسسات التعليمية بما يهدد مستقل التعليم للطلبة الفلسطينيين ويحرمهم من حقهم في الحصول فرص تعليمية عادلة وبيئة آمنة.
كما طالبت السكرتاريا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والدوائر التعليمية في المنظمة والسلطة بالتحرك في المحافل الدولية من أجل فضح هذه الاعتداءات الاسرائيلية واتخاذ اجراءات حازمة وجدية لوقف هذه الانتهاكات وحماية الوجود الفلسطيني ومستقبل الطلاب والأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحديات وصعوبات كبيرة ومستقبلهم التعليمي مهدد بالضياع بفعل هذه السياسات العنصرية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.