ما تقوم به مليشيا الجنجويد بحق أهلنا بقرية الخيران ريفي ابوقوتة لا يمكن وصفه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
????التقرير اليومي للموقف العملياتي..الجمعة 17 يناير
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم
⭕اعتذر اليوم عن كتابة التقرير تضامنا مع ما يحدث لأهلنا بقرية الخيران ريفي ابوقوتة من حصار ومن قتل ومن انتهاكات.
⭕ما تقوم به مليشيا الجنجويد بحق أهلنا بقرية الخيران ريفي ابوقوتة لا يمكن وصفه.
⭕ومن هنا نوجه نداءنا للمؤسسات الدولية والمنظمات والكيانات السياسية التي صمتت عن إدانة ما يقوم به جنود المليشيا تجاه أهلنا العزل بقرية الخيران.
⭕كما ندعو قوات الجيش الي مواصلة حملات التحرير وانقاذ اهل منطقة ابوقوتة والخيران من ما تمارسه المليشيا في حقهم من قهر واذلال.
#حسبنا الله ونعم الوكيل..
#نصر من الله وفتح قريب
????الخيران – ابوقوتة.. الجرح الدامي والنزيف المستمر..
✒️غاندي إبراهيم.. يكتب..
⭕في لحظة تحول كل شيء، لم تعد الخيران تلك القرية الوادعه صرة قرى منطقة ابوقوتة هي ذات القرية.
⭕فلقد استباحها الجنجويد، وجعلوا أهلها بين قتيل وجريح ونازح ومفقود… لم نستطيع ان نحصي عدد القتلى والجرحى فكل مرة نسمع بشهيد جديد.
⭕مارس الجنجويد كل غبن وانتقام على الجيش السوداني في أهل الخيران، انتقموا من الأهل بوحشية وبربرية لم يتركوا كبير مسن او صغير في سن الفطام.
⭕حتى الشارد والهارب من وحشيتهم لم يتركونه، سوا ان كان رجل كبير في السن او امرأة تحمل عصاة تتوكأ عليها.
⭕حتى لحظة كتابة هذا المقال المليشيا متواجدة بقرية الخيران ريفي ابوقوتة، وتبطش بالجميع، وتقوم بحملة نهب واسعة لكل شئ، واستقرت بالقرية تماماً.
⭕تأخرنا في الكتابة عن الخيران لأن المعلومات التي ترد إلينا كانت متضاربة، ولكن جرحها بالتأكيد دامي، الخيران لمن لا يعرفها هي أكبر قرية بمنطقة ابوقوتة ويسكنها حوالي عشرة الف نسمة، وتملك عدد كبير من الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية.
⭕مازال الأمل يحدو الجميع في أن تتحرك قوات الجيش لتلحق بما تبقى من الخيران وقرى ابوقوتة المهددة بالاجتياح الانتقامي من مليشيا لا ترحم… فالوضع بقرى منطقة ابوقوتة الان كارثي للحد البعيد.
#حسبنا الله ونعم الوكيل..
#تقبل الله شهداء الخيران وشفى الجرحى وأعاد المفقودين.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
ليبيا – السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا خطوة غير موفقة
رأى المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أن ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للدبلوماسية الغانية حنا سيروا تيته كمبعوثة خاصة إلى ليبيا، يعد قرارًا غير موفق. وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تعزز هذا الموقف، أبرزها ما وصفه بفشل تجربة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق تقدم في الملف الليبي.
أسباب الانتقاد: تجربة باتيلي وتداعياتهاوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال السلاك إن تجربة المبعوث الغرب أفريقي عبد الله باتيلي كشفت عن عجز واضح في فهم طبيعة الوضع الليبي وتعقيداته. وأوضح أن باتيلي لم ينجح في التعاطي مع الأطراف الليبية، وفشل في الوصول إلى أي نتائج مثمرة خلال فترة عمله.
وأضاف السلاك أن باتيلي كان يواجه انتقادات متكررة بسبب ما وصفه بـ”التوجيه الأمريكي” للملف الليبي، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت غالبًا ما تعكس مواقف المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
مخاوف من تكرار السيناريووأعرب السلاك عن تخوفه من أن يؤدي الانتقال من داكار (السنغال) إلى أكرا (غانا) إلى إعادة تجربة باتيلي الفاشلة، مما يعيد الملف الليبي إلى نقطة الصفر. وقال السلاك: “هناك خشية من أن يكون تعيين حنا تيته استنساخًا لتجربة باتيلي، مما يضعنا أمام مأزق جديد”.
تأثير القوى الدوليةكما أشار السلاك إلى أن الترشيح الحالي قد يثير اعتراضات من قوى دولية مثل موسكو وبكين، مشيرًا إلى أنهما قد لا تسمحان بوجود مبعوث أممي يتحرك وفقًا لما وصفه بـ”سياسات واشنطن” في ليبيا.
وأضاف: “لا أتصور أن تسمح روسيا والصين بتمرير مبعوث أممي جديد يتماهى مع الأجندة الأمريكية، خاصة في ظل استمرار الخلافات الدولية حول الملف الليبي”.