فتح: مصر لم تكل أو تمل في سعيها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال جمال نزال، متحدث حركة فتح، إن العنصر البارز في الأحداث الفلسطينية الحالية هو أن الدور المصري لم يستسلم أمام الكيان الصهيوني من أجل الوصول لاتفاق هدنة.
وأكد نزال، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، أن الهدنة الحالية دليل على نجاح القيادة المصرية الخالصة في التوصل لها، حيث سيتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء بعد عامين من مجازر الاحتلال.
وأضاف في حديثه، أن الشعب الفلسطيني يتطلع أن تكون هذه الهدنة بداية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لحل شامل نهائي، موضحا أن مصر لم تكل أو تمل في سعيها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة صدى البلد اتفاق غزة المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السعيد يكشف جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، أن التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تُعتبر خبرًا مهمًا جدًا لأسر الأسرى والمعتقلين في غزة وإسرائيل، وتعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جهود الوسطاء، التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرة لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
وحذر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.