الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية يحتفل بالذبيحة الإلهية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي ادمون رزق بالذبيحة الإلهية بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير في كنيسة دير سيدة اللويزة في زوق مصبح عاونه فيه الاباء المدبرون العامون ولفيف من الكهنة.
وخدمت القداس الالهي جوقة الأخوة الدارسين والإخوة المبتدئين بقيادة الاب خليل رحمه وحضره جمهور غفير من المؤمنين أصدقاء الرهبانية.
والقى الرئيس العام عظة ذكر فيها بثوابت الحياة الرهبانية المرتكزة إلى تعاليم الانجيل مؤكدا على أهمية الشهادة التي يؤديها الرهبان وسط العالم سواء من خلال شهادتهم اليومية لقيم الملكوت او من خلال الأنشطة التي يقومون بها داخل المؤسسات والأديار والرعايا وسلط الاباتي رزق الضوء على المحبة والاحترام والتعاون أساس تعلق المؤمنين بالرهبان والأديار .
وختم الرئيس العام عظته شاكرا الرب على النعم التي أفاضها ولا يزال على الرهبانية رافعا صلاته على نية الرهبانية وأبنائها شيوخا ومرسلين وناشئة محببا جهود الرهبان في لبنان وبلدان الانتشار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الرئیس العام
إقرأ أيضاً:
الرابطة المارونية للمسؤولين: لضبط هذه الأحزاب ومناصريها
سألت الرابطة المارونية في بيان، عن "الأسباب التي دفعت ببعض المواطنين اللبنانيين من أحزاب معروفة، إلى التوجه إلى المناطق ذات الغالبية المسيحية للتعبير عن مشاعرهم بطريقة لا تليق بتاريخهم ولا بحضارتهم أو ثقافتهم وأخلاقهم، وكادوا أن يدخلوا البلد في توترات مذهبية وفتن مناطقية كلنا في غنى عنها".وإذ أشارت الرابطة المارونية إلى أنها "الحريصة على حرية التعبير والتظاهر تحت سقف الدستور والقانون"، تمنت "على المسؤولين عن هذه الاحزاب ضبط مناصريها ومنعهم من القيام بتصرفات في الشوارع والأحياء من خارج نظام الحزب الذي ينتمون اليه، وقواعده المسلكية".
وناشدت "السلطة اللبنانية الاستمرار في القيام بواجباتها وفرض هيبة الدولة وصون أمن الشعب وضمان الاستقرار الداخلي بواسطة قواها الشرعية، وعلى رأسهم الجيش الوحيد القادر على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
كما دعت "الرؤساء الروحيين إلى توجيه كلمة سواء في نداء موحد لحث اللبنانيين على التمسك بالتعاليم السماوية التي تدعو إلى السلام والتلاقي الإنساني، وتنبذ الحقد والكراهية والعنف وقلة الأخلاق".