الإفراج عن الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بعد 200 يوم من السجن
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أفرجت السلطات الأردنية مساء أمس عن الصحفي أحمد حسن الزعبي بعد قرابة 200 يوم من السجن، بعد جهود قانونية مكثفة، ومطالبات شعبية واسعة بإطلاق سراحه.
وفي تصريح خاص لـ"عربي21" أكدت المحامية هالة عاهد عضو هيئة الدفاع أن معنويات الزعبي مرتفعة على الرغم من فترة الاحتجاز التي امتدت لـ١٩٩ يوما.
ووفقا للمحامية فإن الإفراج جاء بعد تقديم العديد من طلبات استبدال الحبس بعقوبة مجتمعية قبل أن تتم الاستجابة أخيراً ويُخلى سبيله.
وأضافت عاهد: "الإفراج عن الزعبي خطوة مهمة، ونتطلع أن تكون بداية لمراجعة شاملة لكل الأحكام الصادرة بحق معتقلي الرأي في الأردن، وأن يتم الإفراج عنهم جميعاً".
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعد المطالبة بالإفراج عن الزعبي لا سيما في البرلمان الأردني خلال كلمات بعض النواب قبيل التصويت على منح الثقة لحكومة جعفر حسان.
ويعد الزعبي من أبرز الصحفيين المعروفين بتناول قضايا الرأي العام وكتاباته وبرامجه الساخرة، وقد أثارت قضيته تفاعلاً واسعاً على المستويين المحلي والدولي، حيث دعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عنه وضمان حرية التعبير في البلاد.
ويأتي هذا الإفراج في ظل دعوات متزايدة لمراجعة قانون الجرائم الإلكترونية والقوانين المتعلقة بحبس الصحفيين ومعتقلي الرأي، وذلك لضمان توافقها مع معايير حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وتعود قضية الزعبي إلى منشور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تطرق فيه إلى إضراب سائقي الشاحنات في جنوب الأردن.
وجاء في المنشور محل الاتهام: "كم تحتاجون من دماء أبنائنا حتى ترتوون؟ ـ لو بنزل الدم ما بنزل البترول ـ قد نزل الدم يا معالي الوزير، نحن الحطب لمدافئكم" حيث استندت النيابة العامة في اتهامها للزعبي إلى هذا المنشور.
ووجهت له تهمتين هما: "القيام بفعل أدى إلى إثارة النزاع بين عناصر الأمة" و"التحريض على الكراهية".
الحمد لله على نعمة الحرية ،الحمد لله على نعمة الشعب الاردني..والشكر للاردنين الطيبين والامهات الطاهرات و فريق المحاميين والمنظمات الحقوقية والدولية على وقوفهم جانبي طيلة فترة الاعتقال.
أ.ح.ز
احمد_حسن_الزعبي# — احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) January 16, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاردني الاعتقال الاردن اعتقال كاتب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسن الزعبی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: لا يمكن التغيير في قانون المرور إلا عن طريق مجلس النواب.. فيديو
أكد مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، عدم صحة المنشور الذي تحدث عن تغليظ الغرامات الخاصة بعدم ارتداء حزام الأمان بالنسبة للسائق أو الجالس إلى جواره.
وقال مدحت قريطم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «لا صحة للمنشور المتداول بشأن تطبيق غرامة عدم ارتداء حزام أمان للشخص المجاور للسائق، وهذا المنشور تم فبركته من أحد الأشخاص في عام 2018».
وأضاف قريطم: «لا يمت هذا المنشور لأي صلة من الصحة، وأنا مستغرب أن يتم نشر هذا الكلام على السوشيال ميديا».
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن «الكلام مكتوب على المنشور غير منطقي»، مستنكرًا: «فكيف مثلًا القول إن من لا يرتدي حزام الأمان هو ومن يجلس إلى جواره يتم سحب السيارة منه لمدة شهرين».
وأكد مدحت قريطم أنه «لا يستطيع أحد أن يغير في قانون المرور إلا عن طريق مجلس النواب».
ولفت قريطم إلى أن عقوبة التحدث في الهاتف المحمول أو عدم ارتداء حزام الأمان تتراوح بين 100 إلى 300 جنيه، ويجوز أن تكون بنصف القيمة بـ50 جنيهًا حال التصالح خلال 3 أيام.