دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا ناشطون وحراكات شبابية فلسطينية للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين بصفقة التبادل خلال الأيام المقبلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع بدء سريان الهدنة ووقف إطلاق النار الأحد المقبل.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، طالبت الحراكات الشبابية والنشطاء بتحويل استقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل، لمسيرات شعبية داعمة للمقاومة وغزة، وذلك وفاء للمقاومة وأهالي غزة، وتحدي للاحتلال الذي أعلن بحظر الاحتفالات باستقبال الأسرى.
كما دعا أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، للمشاركة معهم في استقبال أبنائهم وذلك رفضاً لإجراءت الاحتلال بحق الأسرى.
ودعت الحراكات لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023.
وتشمل المرحلة الأولى خمسة عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس الماضي، والذي ينص على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.
بدوره؛ أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الشهداء والأسرى في الحركة زاهر جبارين، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح جبارين في بيان صحفي، أن حماس قد سعت إلى صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.
وجدد جبارين التحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ننشر بالتفاصيل ..الأسرى الفلسطينيون ينتظرون تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
يترقب الأسرى الفلسطينيون وعائلاتهم وجميع الشعب الفلسطيني تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بفضل جهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية ، والمقررة بعد غد الأحد والتي تتضمن الإفراج عن عدد يتراوح ما بين 1000 إلى 1300 أسير فلسطيني مقابل 33 أسيرا إسرائيليا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شئون الأسرى ثائر أبوربيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة إن إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين يبلغ حاليا 10 آلاف و400 أسير وأسيرة من بينهم 84 أسيرة (من بينهن 3 فتيات أقل من 18 عاما و21 معتقلة إداريا) و320 طفلا وفتى وأكثر من 3400 معتقل إداري وهذا العدد في ازدياد بسبب استمرار سياسة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينين، موضحا أن هذه الأعداد لا تشمل أعداد المعتقلين من قطاع غزة.
وكشف أبوربيع عن أن الاحتلال الإسرائيلي مارس بحق معتقلي غزة سياسة الإخفاء القسري؛ حيث اعترف في البداية بوجود 1800 أسير، إلا أنه بعد مطالبات مؤسسات حقوقية إسرائيلية بالإفصاح عن أعدادهم الحقيقية أشار إلى أن العدد الإجمالي هو 3500 معتقل بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، "لكن تقديراتنا نحن تشير إلى أن العدد هو أكثر من 4000 معتقل".
وأوضح أن أعداد حالات المؤبد في سجون الاحتلال تبلغ حوالي 600 حالة من بينهم الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن لمدة 67 مؤبدا، أما الأسرى القدامي المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو يبلغ عددهم 21 أسيرا والذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة (وفاء الأحرار) كان يبلغ قبل الحرب على قطاع غزة 48 أسيرا ارتفع حاليا إلى 52 أسيرا أقدهم الأسير نائل البرغوثي.
وعما إذا كانت عملية التبادل ستشمل الأسير والقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، قال أبوربيع: "المعلومات التي لدينا تشير إلى أنه ليس ضمن الصفقة الحالية ، وقد يكون ضمن صفقات أخرى ، لم يتم تسليمنا أي قوائم عن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في دفعات التبادل ، نأمل أن يكون هذا الاتفاق فرصة لتبييض السجون من الأسرى والمعتقلين".
وحول أعداد الأسرى والمعتقلين المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أوضح المتحدث أن أعدادهم كانت تبلغ قبل الحرب على قطاع غزة 700 معتقل مريض أما حاليا فهناك آلاف المرضى والمصابين جراء الضرب والتعذيب على أيدي قوات الاحتلال ..كاشفا عن استشهاد 55 أسيرا داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، حيث قامت قوات الاحتلال بتسليم جثامين اثنين فقط فيما تحتجز الباقي في الثلاجات.
بهذه المناسبة، أبرزت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان أهم عمليات التبادل التي تمت مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية في ورقة لها حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منها اليوم.
ووفقا للورقة، جرت عمليات التبادل على شقين الأول عربيا بعد نكبة 1948 وقبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية ، والثاني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي..موضحة أن عمليات التبادل والصفقات المركبة بلغت 40 عملية.
وبالنسبة لأول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال ، فقد كانت في 23 يوليو لعام 1968 وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطاف طائرة إسرائيلية حيث تم إبرام الصفقة مع الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيون كانوا قد أسروا في العام 1967.
أما عملية التبادل الفلسطينية الثانية ، فقد جرت في 28 يناير 1971 بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح) وحكومة الاحتلال وكانت عبارة عن عملية تبادل أسير مقابل أسير حيث أطلقت بموجبها سراح الأسير الفلسطيني محمود بكري حجازي مقابل إطلاق سراح شموئيل فايز الذي اخطفته حركة فتح أواخر 1969.
وفي 14 مارس 1979، جرت عملية الليطاني أو كما سميت عملية النورس حيث أطلقت الجبهة الشعبية سراح جندي إسرائيلي وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن 76 معتقلا من كافة فصائل الثورة الفلسطينية من بينهم 12 أسيرة.
وفي 23 نوفمبر 1983 تمت عملية التبادل الثالثة بين حكومة الاحتلال وحركة فتح ، حيث اطلقت إسرائيل بموجبها سراح جميع معتقلي (معتقل أنصار) في الجنوب اللبناني وعددهم 4700 معتقل فلسطيني ولبناني و65 أسيرا من السجون الإسرائيلي مقابل سراح 6 جنود إسرائيليين.
وفي 20 مايو 1985 تمت عملية تبادل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي سميت بعملية الجليل وأطلقت اسرائيل بمقتضاها 1155 أسيرا كانوا محتجزين في سجونها من بينهم 883 أسيرا كانوا محتجزين في السجون المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة و118 أسيرا كانوا قد خطفوا من (معتقل أنصار)في الجنوب اللبناني أثناء تبادل العام 1983 مع حركة فتح و154 معتقلا كانوا قد نقلوا من (معتقل أنصار) إلى (معتقل عتليت) أثناء الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان مقابل 3 جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية.