خبير يحذر: جزء من الآيس كريم يسبب كوارث صحية| اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الآيس كريم هو أحد المثلجات والأطعمة المحبوبة لدى الكبار والصغار، خاصّة في فصل الصيف، لأن برودته تساعد على الشعور بالانتعاش والحيوية في الطقس الحار، وهو عبارة عن حلوى مجمّدة من الحليب، أو الماء، والسكر، وتضاف إليه الفاكهة لإعطائه النكهة المطلوبة.
وتحتوي المثلجات والآيس كريم على المواد الغذائية التي تشمل دهونا أساسية، وكوليسترول، وبروتين، وسعرات حرارية، وكربوهيدرات، حسب موقع "onlymyhealth".
وحذر الكيميائي الهولندي بيرت فيكهاوزن بجامعة أوتريخت، في محاضرة على موقع “يوتيوب”، الانتباه إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بمذاق الشوكولاتة، الموجودة في القاع ومن العملية التي يتم فيها تجميد الشوكولاتة.
ويحتوي الآيس كريم على نسبة عالية من السعرات الحرارية لأنه يحتوي في بعض الأحيان على نسبة عالية من السكر، فقد تكون قطع الشوكولاتة الصغيرة التي تزين قاع المخروط مشكلة صحية خطيرة أيضًا.
غالبًا ما توصف القطع المقرمشة بأنها أفضل جزء من الآيس كريم، ولكن حذر الخبراء من أنها ضارة بصحتك.
أضرار الجزء الأخير من الآيس كريم- يستخدم المصنِّعون ما يسمى عملية الهدرجة لترسيخ قاعدة المخروط، ومع ذلك، فإن هذه العملية تجعل الشوكولاتة غنية بالأحماض الدهنية المشبعة.
- يقوم البعض بخلط النيتروجين السائل مع الآيس كريم حتى يصنع بسرعة في دقائق فقط.
- النيتروجين من الكيماويات الباردة هو ليس له رائحة وغير قابل للاشتعال، يستخدم النيتروجين في العلاج بالتبريد للقضاء على الخلايا السرطانية.
- يرفع مستويات الكوليسترول، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزز زيادة الوزن.
- إذا اختلط النيتروجين السائل مع أي مادة يتسبب في صلابتها ومن الممكن أن يعرضها للكسر.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من تناول آيس كريم النيتروجين لما له من مخاطر صحية، تحديداً على الأطفال.
- تناول المثلجات المكشوفة وغير المعلبة والتي نراها في أغلب المحلات المختصة في بيع المثلجات أو المطاعم أو الكافيهات، يؤدي إلى انتقال العدوى والأمراض، لذا ينصح بصنعها في المنزل لضمان نظافتها والمكوّنات الداخلة في صنعها.
- تناول الآيس كريم خصوصا قعر الآيس كريم قد يشعر الشخص بالغثيان والقيء نتيجة الدخان الذي ينبعث منه خاصة إذا كان أول مرة يتناوله.
- حدوث انفجار في المعدة لأنه يتسبب في تصلبها، وقد يسبب ثقب في المعدة.
- قد يسبب صعوبة في التنفس خاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو.
- الشعور بالتهاب في الحلق واللسان ألم و التهاب في الأسنان واللثة.
- يسبب تلفا في الجلد والإصابة بالصداع.
- خطورة العملية التي تتم فيها تجميد الشوكولاتة، لمنع الآيس كريم من التدفق بسرعة كبيرة على الأصابع.
- تناول قاع الآيس كريم يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم إلى حد ما.
- يمكن أن يؤدي تناول الآيس كريم في الليل إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
- يجب أن تكون حذرًا بشأن كمية الآيس كريم التي تتناولها في الليل، أكثر من مغرفة واحدة من الآيس كريم يمكن أن تؤثر حقًا على ضغط الدم لديك وكذلك تسبب مضاعفات صحية.
- الشكولاتة الموجودة في قاعدة الآيس كريم وتجميد مكوناته يمكن أن تؤثر على تبييض الأسنان، ويمكن أيضًا أن يتلف الجلد العلوي للثة بسبب الآيس كريم ومكوناته.
- تناول قعر الآيس كريم قد يجعلك تشعر بالكسل: غالبًا ما يظهر السلوك البطيء وهذا أيضًا هو السبب الذي يجعلك تشعر بتأثير مهدئ للغاية بعد تناول حوض الآيس كريم.
- تستخدم الشركات المنتجة للمثلجات الدهون النباتية والحليب المجفف والسكر الصناعي في تحضير الآيس كريم، فضلًا عن المواد الحافظة والمنكهات وألوان الطعام، لتحسين مذاقه وإطالة مدة صلاحتيه.
وأكد أحد الأطباء أن تناول آيس كريم النيتروجين يعد خطرا كبيرا على صحة الجسم؛ حيث يؤثر على القناة الهضمية ويصيبها بتصلب؛ ما يؤدي إلى انفجارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايس كريم المثلجات الصيف الغثيان صعوبة التنفس الربو من الآیس کریم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لذكريات الطعام أن تجعلك تأكل أكثر من اللازم؟.. دراسة توضح جوانب مثيرة
كشف بحث جديد عن الخلايا العصبية في "الحُصين" التي تخزن ذكريات السكر والدهون، ما يؤثر على عادات الأكل والصحة الأيضية، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21".
هل يمكن للذاكرة أن تؤثر على ما نأكله وكميته؟ أجابت دراسة رائدة أجراها مركز "مونيل" للحواس الكيميائية على هذا السؤال بشكل قاطع بـ "نعم".
بقيادة عضو مونيل المشارك الدكتور غيلوم دي لارتيغ، حدد فريق البحث - لأول مرة - نظام الذاكرة الخاص بالطعام في الدماغ واتصاله المباشر بالإفراط في تناول الطعام والسمنة الناجمة عن النظام الغذائي.
ونشرت الدراسة في مجلة "Nature Metabolism"، وتسلط الضوء على مجموعة محددة من الخلايا العصبية في دماغ الفأر التي تخزن الذكريات المتعلقة بالسكر والدهون، والتي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطعام ووزن الجسم.
قال الدكتور دي لارتيغ: "في عالم اليوم، نتعرض باستمرار لقصف من الإعلانات والمحفزات البيئية المصممة لتذكيرنا بتجارب الطعام الممتعة. الأمر المدهش هو أننا حددنا مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الحُصين التي لا تشكل هذه الذكريات المتعلقة بالطعام فحسب، بل إنها تحرك أيضا سلوكنا الغذائي. يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار كبيرة على وزن الجسم والصحة الأيضية".
تشفر هذه الخلايا العصبية ذكريات الموقع المكاني للأطعمة الغنية بالمغذيات، وتعمل كـ "أثر للذاكرة"، وخاصة للسكر والدهون. يؤدي إسكات هذه الخلايا العصبية إلى إضعاف قدرة الحيوان على تذكر الذكريات المتعلقة بالسكر، ويقلل من استهلاك السكر، ويمنع زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لأنظمة غذائية تساهم في زيادة الوزن المفرطة. وعلى العكس من ذلك، فإن إعادة تنشيط هذه الخلايا العصبية يعزز الذاكرة للطعام، ويزيد من الاستهلاك ويوضح كيف تؤثر ذكريات الطعام على السلوك الغذائي.
تقدم هذه النتائج مفهومين جديدين: أولا، دليل على أن الخلايا العصبية المحددة في الدماغ تخزن ذكريات مرتبطة بالطعام، وثانيا، أن هذه الذكريات تؤثر بشكل مباشر على تناول الطعام. قال الدكتور دي لارتيغ: "في حين أنه ليس من المستغرب أن نتذكر تجارب الطعام الممتعة، فقد كان من المفترض منذ فترة طويلة أن هذه الذكريات ليس لها تأثير يذكر على سلوك الأكل.
وبحسب التقرير، فإن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن تثبيط هذه الخلايا العصبية يمنع زيادة الوزن، حتى في الاستجابة للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر".
الدور غير المقدر للذاكرة
غالبا ما يتم تجاهل الذاكرة كمحرك رئيسي لتناول الطعام، لكن هذه الدراسة توضح وجود صلة مباشرة بين الذاكرة والتمثيل الغذائي. ما يميز هذا الاكتشاف عن الدراسات الأخرى المتعلقة بالذاكرة هو آثاره على فهم الصحة الأيضية.
إن حذف الخلايا العصبية المستجيبة للسكر في الحُصين لدى الحيوانات لا يعطل الذاكرة فحسب، بل يقلل أيضا من تناول السكر ويحمي من زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لنظام غذائي غني بالسكر. وهذا يسلط الضوء على وجود صلة مباشرة بين دوائر دماغية معينة تشارك في الذاكرة والصحة الأيضية، والتي تم تجاهلها إلى حد كبير في مجال أبحاث السمنة.
وقال المؤلف الأول مينغكسين يانغ، طالب الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في مختبر دي لارتيغ: "تطورت أنظمة الذاكرة في الحُصين لمساعدة الحيوانات على تحديد وتذكر مصادر الغذاء المهمة للبقاء على قيد الحياة. في البيئات الحديثة، حيث الطعام وفير والإشارات في كل مكان، قد تؤدي دوائر الذاكرة هذه إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يساهم في السمنة".
دوائر محددة ومستقلة
هناك اكتشاف رئيسي آخر وهو أن الذكريات المتعلقة بالطعام محددة للغاية. تشفر الخلايا العصبية المستجيبة للسكر وتؤثر فقط على الذكريات والمدخول المتعلق بالسكر، بينما تؤثر الخلايا العصبية المستجيبة للدهون على تناول الدهون فقط. لا تؤثر هذه الخلايا العصبية على أنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة المكانية للمهام غير المتعلقة بالطعام.
قال دي لارتيغ: "إن خصوصية هذه الدوائر رائعة. إنها تؤكد على مدى دقة ضبط الدماغ لربط الطعام بالسلوك، مما يضمن قدرة الحيوانات على التمييز بين مصادر المغذيات المختلفة في بيئتها". لدينا أنواع منفصلة من الخلايا العصبية التي تشفر الذاكرة للأطعمة الغنية بالدهون مقابل الذاكرة للأطعمة الغنية بالسكر. ويفترض المؤلفون أن هذه الأنظمة المنفصلة تطورت على الأرجح لأن الأطعمة في الطبيعة نادرا ما تحتوي على الدهون والسكر معا.
وتفتح نتائج الدراسة إمكانيات جديدة لمعالجة الإفراط في تناول الطعام والسمنة. فمن خلال استهداف دوائر الذاكرة الحُصينية، قد يكون من الممكن تعطيل محفزات الذاكرة التي تدفع إلى استهلاك الأطعمة غير الصحية والكثيفة السعرات الحرارية.
وقال الدكتور دي لارتيغ: "هذه الخلايا العصبية ضرورية لربط الإشارات الحسية بتناول الطعام. وقدرتها على التأثير على كل من الذاكرة والتمثيل الغذائي تجعلها أهدافا واعدة لعلاج السمنة في عالم اليوم الغني بالطعام".