عمر مرموش: لما بشارك مع المنتخب بموت نفسي.. ولعبت ماتش وحرارتي 40 (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال النجم المصري عمر مرموش، مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني، إن منتخب مصر بالنسبة له يمثل قيمة كبيرة للغاية، مضيفا خلال حوار خاص مع إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة»، على قناة «dmc»: «في النوادي كل واحد بيكون عنده حاجة عايز يوصلها على المستوى الشخصي، ولكن فى المنتخب كلنا هدف واحد، كلنا عايزين نمثل مصر بشكل كويس، ونحط مصر فى مكانة عالية جدًا، ولما بلعب فى منتخب مصر بلعب بإسم بلدي، مش عايز أى حد يجي على بلدي بطريقة وحشة، أو يكسبنا، وعشان كده لا بيكون لا هزار ولا ضحك، أنا نازل بروح وومسئولية، وشايل إسم مصر على ضهري، ودا بيفرق معايا جدًا».
وتابع: «كان فيه ماتش فى بطولة إفريقيا الماضية، وأول لما وصلنا البلد اللى هنلعب فيها، كانت درجة حرارتي 40، وكنت قاعد فى السرير وغير قادر على الحركة، والمباراة كانت فى اليوم التالي، كلمت الدكتورة وقولتله شوف هنعمل ايه، انا هلعب يعني هلعب حتى لو درجة حرارتي 80 هنزل الملعب وهمثل منتخب بلدي».
وأكمل: «وكنا بنقيس الحرارة، واليوم اللى قبل الماتش معرفتش انام اليوم كله وكنت باخد أدوية، وروحنا الإستاد، واحنا فى الإستاد عمالين نقيس الحرارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش الدوري الألماني صاحبة السعادة
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.