مصطفى بكري: عبد الناصر لا يزال حيًا في الذاكرة .. ومشروعه قادر على الإلهام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يزال حيًا في ذاكرة الأمة، وأن مشروعه القومي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال ورسم خطى المستقبل.
وأوضح بكري خلال حديثه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الناصر خاض العديد من المعارك الوطنية وانتصر في الكثير منها، لكنه كان دائمًا مستهدفًا من قوى الداخل والخارج التي لم تتوقف عن التآمر ضده.
ولفت إلى أن عبد الناصر كان مدركًا لهذه التحديات، وهو ما عبر عنه في كتابه "فلسفة الثورة"، مؤكدًا أنه كان دائمًا قريبًا من الشعب، يعبر عن مشاعرهم وتطلعاتهم، ويقف بشجاعة أمام المؤامرات التي أحاطت به.
وأشار بكري إلى أن عبد الناصر كان نموذجًا ملهمًا وقائدًا استثنائيًا، وأن رحيله في 28 سبتمبر 1970 ترك فراغًا كبيرًا شعر به الجميع.
وقال بكري: "كنا صغارًا وقت رحيله، ولكننا شعرنا باليُتم؛ فقد كان عبد الناصر هو القدوة والمثل الأعلى".
وتحدث بكري عن نكسة 1967، مؤكدًا أن المصريين لم يهزموا في الحرب رغم خسارة الجولة، مشيدًا بصمود الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف التي استمرت ألف يوم، والتي كانت مقدمة للانتصار في حرب أكتوبر 1973.
وأكد بكري أن المشروع القومي لعبد الناصر كان دائمًا صوت الفقراء والمخلصين من أبناء الشعب المصري. وأضاف: "ما زالت صور عبد الناصر تسكن القلوب في مصر وإفريقيا والخليج وكثير من البلدان العربية، لأنه كان رمزًا للتحدي والصمود".
واستعرض الإعلامي أبرز إنجازات عبد الناصر، ومنها تصديه للعدوان الثلاثي عام 1956، وتبنيه مشروع الوحدة العربية رغم الانكسار في 1961، وسعيه لتطبيق الاشتراكية العربية، وتأميم المؤسسات الوطنية، وطرد المحتل، ومحاولة تحقيق الديمقراطية بجناحيها السياسي والاجتماعي.
واختتم بكري حديثه قائلاً: "عبد الناصر الذي تحمل مسؤولية النكسة في 67 خرج الشعب المصري بالملايين يهتف باسمه ويطالبه بالبقاء، ويوم رحيله، خرجت الأمة بأكملها لتودعه في مشهد مهيب يعكس مكانته في قلوب المصريين والعرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر المزيد عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
اليمن تختتم رئاستها للدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية
شمسان بوست / القاهره:
اختتمت الجمهورية اليمنية رئاستها للدورة العادية الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني رئاسة المجلس إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مستهل اجتماعات الدورة الـ163 المنعقدة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة.
خلال فترة رئاسة اليمن التي امتدت لأكثر من سبعة أشهر، عبّر الوزير الزنداني عن شكره للدول الأعضاء على الدعم والتعاون، مشيرًا إلى أن هذه الفترة شهدت تعزيزًا لمسيرة العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما أكد على أهمية اللقاءات التشاورية التي توحّدت فيها المواقف إزاء التطورات الإقليمية والدولية، ومنها العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وأشار الوزير الزنداني إلى الجهود المبذولة لدعم لبنان ومساعدة الشعب الفلسطيني، مع التركيز على التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك حظر أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة والتصعيد العسكري في سوريا. وأشاد بمساعي الدول الأعضاء لضمان الاعتراف بدولة فلسطين، معربًا عن ثقته في قدرة المملكة الأردنية الهاشمية على قيادة الدورة الحالية بكفاءة وحكمة.
و أصدرت الدورة مجموعة قرارات مهمة، منها:
دعم الحكومة الشرعية في اليمن بقيادة مجلس القيادة الرئاسي.
إدانة ممارسات ميليشيا الحوثي واستهدافها الموارد الاقتصادية وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.
تعزيز جهود السلام ودعم مساعي الحكومة اليمنية لتحقيق الأمن ورفع المعاناة عن الشعب.
في القضية الفلسطينية، أدان المجلس جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعا مجلس الأمن لاتخاذ قرارات إلزامية لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
كما شملت القرارات دعم مبادرة السلام العربية، تعزيز موازنة دولة فلسطين، ومساندة الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان والاعتداءات، بالإضافة إلى دعم استمرار الأونروا في أداء دورها الإنساني والإغاثي.
حضر الاجتماع القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم الدكتور علي موسى ونائبة المندوب السفيرة نجوى السري.