إيفرتون يتفادى «الخصم الجديد»!
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليفربول (أ ب)
تفادى إيفرتون الإنجليزي، خصماً آخر من نقاطه، بعدما تقرر إيقاف الشكوى التي قدمتها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن قواعد الإنفاق.
ونجح إيفرتون في تفادي الهبوط الموسم الماضي، على الرغم من خصم إجمالي ثماني نقاط، بسبب انتهاكه لقواعد الإنفاق التابعة للرابطة.
تعرض إيفرتون لخصم نقطتين في أبريل الماضي بسبب الإنفاق الزائد خلال فترة ثلاث سنوات.
وجاء ذلك بعد خصم ست نقاط، والتي كانت في البداية عشر نقاط قبل أن يتم تقليصها بعد الاستئناف الذي تقدم به النادي، بسبب انتهاك حدود الإنفاق.
وأرجأت لجنة التنظيم المستقلة التي قررت خصم نقطتين جزءاً من القضية خاص بمعالجة الفوائد على المدفوعات المتعلقة بمرافق النادي الجديدة.
وقد سمح هذا التأجيل لإيفرتون بتقديم مزيد من المعلومات حول حساباته.
وذكر إيفرتون أن الموضوع تم إغلاقه، لأن النادي «قام بتسوية كل الجوانب المتعلقة بقواعد الربح والاستدامة المعلقة التي قدمتها رابطة الدوري الإنجليزي».
وذكر إيفرتون والرابطة في بيان مشترك أن النادي لن يواجه أي إجراءات إضافية تتعلق بهذه الفترة التي انتهت في موسم 2022- 2023 .
وأضاف البيان المشترك: «بعد مراجعة المعلومات الإضافية والوثائق التي قدمها النادي بالتفصيل، توصل مجلس الرابطة إلى أنه لن يكون مناسباً أو متناسباً الاستمرار في متابعة الجزء الثاني من شكواهم».
وجاء في البيان: «النادي والرابطة اتفقا أن هذا ينهي كل الإجراءات بين الرابطة والنادي، فيما يتعلق بانتهاك النادي لقواعد الربح والاستدامة للعامين الماليين اللذين ينتهيان في 30 يونيو
2022 و30 يونيو 2023».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج إيفرتون
إقرأ أيضاً:
الكوارث والأعاصير تزيد عجز الموازنة الأمريكية بمستويات قياسية
بلغ العجز العام الأمريكي "مستوى قياسيا" جديدا بين سبتمبر وديسمبر 2024، حسبما أفادت وزارة الخزانة، بعد تراجع الإيرادات وزيادة الإنفاق، لا سيما بسبب الكوارث المتكررة نتيجة الأعاصير.
وخلال هذه الفترة بلغ العجز 711 مليار دولار، بزيادة 39% على أساس سنوي.
وقال مسؤول في الوزارة للصحفيين، إن هذا المستوى من العجز "يمثل رقما قياسيا للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية".
وزاد العجز بسبب الإنفاق "القياسي" أيضا: نحو 1800 مليار دولار خلال 3 أشهر، بزيادة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفي موازاة ذلك انخفضت الإيرادات بنسبة 2%.
ومن بين بنود الإنفاق التي زادت أكثر من غيرها؛ تلك المتعلقة برواتب التقاعد وصحة أصحاب الدخل المنخفض والمسنين (برامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية) فضلا عن الدفاع بسبب "زيادة النشاط وعمليات الصيانة" وفقا لمسؤول وزارة الخزانة.
كما أنفقت الحكومة الفدرالية المزيد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون المدمرين نهاية سبتمبر ومطلع أكتوبر 2024.
وزادت الفوائد على الدين العجز، في حين ارتفعت أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة.
وتنشر هذه البيانات، قبل أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد الرئيس المنتخب- الذي سيتولى مهامه في 20 يناير- نيته مواصلة خفض الضرائب مع خفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.