مصطفى عمار يستضيف أحمد عطا الله في «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت» الليلة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يحل الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله، الليلة، ضيفًا على برنامج «ملعب الفن»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، على الهواء مباشرة، في تمام الساعة الـ11 مساءً على راديو «أون سبورت إف إم».
ويكشف «عطا الله»، خلال اللقاء العديد من الكواليس حول علاقته بالكتابة وتطورها وكتبه التي ترصد تفاصيل إنسانية مثل: «الناس دول - حكايات من لحم ودم»، «مريم.
كما يتحدث «عطا الله» عن برنامجه التليفزيوني «مصر تغني»، ولماذا تأخرت فكرة ظهوره إلى النور لمدة 8 سنوات، و ا علاقة هذا البرنامج بتراث مصر الغنائي وكيفية الحفاظ عليه.
يُذكر أنَّ برنامج «ملعب الفن» يُذاع يومي السبت والأحد من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ11 مساءً على الهواء مباشرة عبر راديو «أون سبورت إف إم»، من تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أشرف شرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملعب الفن مصطفى عمار الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الحلم أكسجين الحياة
#الحلم #أكسجين_الحياة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ ٢٣ – ٢ – ٢٠٢١
أحمدُ الله كثيراً أن الدماغ هو الجغرافيا الوحيدة التي لا تخضع لتحديثات “جوجل”، والذكريات القديمة هي الحارات الغائبة عن “جي بي أس” الأحداث الآنية…
في الحلم تأتيني الطفولة بكل تفاصيلها ، برائحتها،بعفويتها، ببساطة همومها، ترسم لنا دارنا، عندما كانت شجرة التوت طفلة مثلي ،وبيتنا الطيني له رائحة خُمرة العجين ، في الحلم أرى أخوتي جميعاً قُربي ، أرى ابريق الكاز الحديدي،وصوبة البواري والشبّاك الشمالي ،و”منسفة الخبز” والبنّورة البيضاء ، أرى وجه أمي الصافي كماء البئر ،شعرها الموشّح بالشيب الطفيف ،وأسمع صوتها وهي تقرأ المعوذات قبل النوم ،أرى أمي المقاتلة التي لا تمرض ،ولا تضعف،ولا تتعب، ولا تستسلم، ولا تموت …في الحلم أرى مرآة أبي الصغيرة “وعدّة الحلاقة”، أرى فروته “بنيّة اللون” ذات البطانة الممزقة ، أرى مصحفه الأخضر وحروفه الكبيرة المخصص لــ”بُعد النظر”، أرى برواز لمدينة بيروت بالأبيض والأسود ، وبرواز آخر لشجرة أرز عالية تحتها سيّارة قديمة ،لا أعرف من أهدانا هذين البروازين لكنهما كانا بمثابة “ناسا فضائنا وخيالنا” قبل النوم…
في الحلم ما زال جيراننا القدامى أحياء يرزقون ،بيوتهم الدافئة تحيط بنا، مداخن صوباتهم ، تبغ طوابينهم ، حتى أقنية الماء التي كانت تشق الطرق فوق بيتنا أذكرها جيداً، في الحلم لا وجود للبيوت الجديدة ،ولا للإسمنت الذي قطع شريان الأرض ،ولا لضجيج الحياة ونزق الناس..
مقالات ذات صلة الأمن: مطلق العيارات النارية لديه سجل جرمي ومطلوب على قضايا عدة أبرزها المخدرات 2024/11/24في الحلم أرى ساحة دارنا، ودجاجات البيت المرقّطات ،أرى الديوك الحمراء الملوّنة،وهديل الحمام فوق الغرف ، أين اختفت سلالات كل هذه الكائنات لا أعرف؟؟…في الحلم أرى العشب الطويل في الحاكورة، سطح الغرف المشرّب بالماء ، اللوزة المغرورة ، في الحلم أسمع اهتزاز “الخويّخة” ، وحفيف شجرة الليمون على زجاج الغرفة الشمالية ، أرى دفاتر النسخ التي كانت في حقيبتي وخطّي الغليظ المقطّع بين الكلمات ،وأشتمّ دفاتري ،وأشتم خشب أقلم الرصاص..
في الحلم ، لا يتعكّر صفوي أبداً، لا أذكر أني بكيت في حلم ، لكني في الواقع أبكي كل يوم ، في الحلم أعيش حياتي مرّة أخرى ، وسادتي شهادة ولادتي ،هي أملي الأوحد، فهي التي تجمعني بكل الذين رحلوا بالصوت والصورة والرائحة والعمر البعيد، وسادتي هي النافذة الوحيدة التي لا تأخذ مني تذكرة لفرحي..تمنحني أكسجين الحياة ،مجرّد أن أغمض عيني على بقايا الرضا…
أيها الحلم الأصيل ، يا ذاكرة الماضي ، ابق كما أنت..كي لا نموت مرتين!.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#146يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي