بالاسم.. دولة عربية تتوعد باقتلاع حركة حماس من قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أصدرت دولة الإمارات تهديدات علنية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك بعد تعثر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق اجتياح كامل لقطاع غزة، رغم مرور قرابة 15 شهراً من العمليات العسكرية المكثفة.
جاءت هذه التصريحات على لسان عبد الخالق عبد الله، المستشار السياسي للرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الذي كتب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "يجب التأكد أن حماس لن تحكم غزة بعد اليوم، ولا يوجد عاقل في غزة المنكوبة يزعم أنها انتصرت"، مشددًا على ضرورة "محاسبة حماس حسابًا عسيرًا"، دون الإشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب مجازر وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، ادعى عبد الله أن "حماس والمقاومة الإسلامية أثبتت فشلها في حرب غزة"، متهماً الحركة بأنها قدمت لإسرائيل الذريعة لارتكاب جرائم حرب استمرت 467 يومًا، مؤكدًا أن غزة تحولت إلى ساحة دمار بفعل تصعيد العمليات العسكرية.
تأتي هذه التصريحات بعد الفشل الإسرائيلي في اجتياح القطاع رغم صمود أهالي غزة الأسطوري، ورغم المجازر والتدمير الممنهج للأحياء السكنية. وقد كشفت تصريحات المستشار الإماراتي عن تقاطع المصالح الإماراتية والإسرائيلية، الذي يهدف - وفق مراقبين - إلى تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف حركات المقاومة بشكل كامل.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.