قالت مصادر إن الاشتباكات تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأحياء المُحيطة بسلاح المهندسين بأم درمان، حيث دوّت أصوات انفجارات القصف المدفعي بوسط وشمال الخرطوم بحرين، ووصفته المصادر بأنه الأقوى والأعنف منذ بداية الأحداث في 15 أبريل (نيسان) الماضي.

وبحسب موقع "سودان تربيون"، حلق الطيران الحربي فوق عدد من المناطق، اليوم الأحد، في كل من الخرطوم وأم درمان، وسمع دوي انفجارات ردت عليها قوات الدعم السريع بمضادات الطيران.

وطبقاً لشهود عيان، فإن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة دارت بين الطرفين في عدة مناطق بأم درمان، وشملت أحياء المدينة القديمة وسط أم درمان إلى جانب المناطق السكنية الواقعة غربي المدينة.

وأطلق الجيش وابلاً من القذائف المدفعية من مواقع تمركزه بمحلية كرري شمال أم درمان صوب ما يعتقد أنها مواقع تتمركز فيها الدعم السريع جنوب ووسط أم درمان.

وفي الخرطوم تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مناطق في وسط الخرطوم وغرب المدينة، وطبقاً لشهود عيان فإن القصف ناتج عن طلعات نفذتها طائرات مسيرة للجيش.

وفي محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، قصف سلاح الجو تمركزات للدعم السريع، في أعقاب اشتباكات بضاحية الشجرة القريبة من سلاح الذخيرة وسلاح المدرعات.

السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع حول بأم درمان https://t.co/WVgO2BaaCW

— اخبار السودان (@sudanakhbar) August 20, 2023

وقالت القوات المسلحة السودانية أمس إن جميع الفرق والمناطق العسكرية تشهد سيطرة عملياتية كاملة من قِبَل قوات الجيش.
وبدأت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي، وسرعان ما انتقلت إلى عدة مناطق في إقليمي كردفان ودارفور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان الدعم السریع بین الجیش أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية

نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أمس الجمعة مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة"، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.

وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".

وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".

وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".

ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".

إعلان

وخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا "الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية".

وحذر الوزير السوداني من أن "هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه"، دون أن يسمي جهة محددة.

كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق "تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب".

تقدم الجيش السوداني

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني اليوم السبت عن تقدمه في مربع 9 بمحور حي كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري، وذلك في إطار حملة عسكرية مستمرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.

ووفقا لبيان مقتضب نشره الجيش على صفحتيه الرسميتين على "فيسبوك" و"إكس"، فقد نجحت القوات المسلحة في "تطهير مزيد من الأحياء والمنازل والبنى التحتية بحي كافوري"، مع الإعلان عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، والاستيلاء على مدفع ثنائي خلال الاشتباكات.

ويعد حي كافوري أحد المعاقل الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، حيث ظل الجيش يشن هجمات متواصلة منذ أسابيع بهدف السيطرة الكاملة على الحي.

وأدت المعارك المستمرة في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير البنى التحتية وانتشار المجاعة، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر