المغرب يفرض رسمياً تأمينات “مخاطر الورش” لتغطية حوادث البناء وظهور العيوب بعد التسليم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
أعلنت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) بالتعاون مع الجامعة المغربية للتأمين (FMA) عن دخول تأمينات “مخاطر الورش” و”المسؤولية المدنية العشرية” حيز التنفيذ في المغرب ابتداء من 30 دجنبر 2024.
وبموجب هذا القرار، سيُطلب من جميع المقاولين وأصحاب المشاريع العقارية توفير تأمين ضد “مخاطر الورش”، الذي يغطّي الأضرار الناتجة عن الحوادث التي قد تقع أثناء تنفيذ المشاريع، بما في ذلك الأضرار للأفراد والممتلكات.
كما يُلزم القرار المقاولين بتأمين “المسؤولية المدنية العشرية”، التي تضمن حماية الأطراف المعنية في حال ظهور أي عيوب في البناء بعد تسليمه.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السلامة في مواقع البناء وتنظيم قطاع العقارات بشكل أكثر فعالية، مما يساهم في حماية حقوق المواطنين والمستثمرين وضمان تنفيذ المشاريع وفقاً للمعايير القانونية والفنية المطلوبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب.. ترحيب واسع بقرار إلغاء شعيرة "الأضحية"
قوبلت رسالة الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، بترحيب واسع من مختلف فئات المجتمع.
ودعا ملك المغرب المواطنين إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد استحضارا "لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية".
وذكر في رسالته، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق: "لهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود. ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة".
ولاقى القرار استحسانا كبيرا من المواطنين، الذين اعتبروه استجابة حكيمة لظروف المرحلة، مؤكدين على البعد الاجتماعي والإنساني لهذه الدعوة.
كما أجمعت الأحزاب السياسية على أن القرار يعكس حرص الملك محمد السادس على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والتيسير في إقامة الشعائر الدينية.
وذكر خبراء ومحللون أن المبادرة الملكية "تهدف للتخفيف على المواطنين والتيسير عليهم"، مشيرين إلى أنه يجب اغتنامها من طرف الحكومة من خلال إعادة تكوين الماشية ودعم الفلاحين استعدادا للسنوات المقبلة.
وأوضحوا أن القرار يكرس أيضا البعد الاجتماعي والروحاني لعيد الأضحى، بحيث شدد العاهل المغربي على ضرورة إحياء هذه المناسبة من خلال صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، بما يتماشى مع قيم التضامن والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي.
يشار إلى أنه هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها إلغاء ذبح أضحية العيد في المغرب، بعدما قرر الملك الراحل الحسن الثاني إلغاء هذه الشعيرة 3 مرات، بسبب الظروف الاقتصادية.