من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
سأتقمص دور الطبيب
وأسرق سماعات الأذن والبالطو الأبيض
سأستلقى بثقل مريض على ظهر قصيدة، وأمارس مهنة الطب
فأنا متعبة جداً الآن...........
..بدأ الفحص.. والاستماع إلى ضجيج المعارك داخل غرف القلب المعتمة..
ظهرت شاشة السونار مبتسمة
تؤكد أن/ القلب:
مغرور جدا، يفحص نفسه بنفسه، ويمشط خلاياه بأصابع الشّك!
يقطع طريقا بانوراميا نحو عقائده
ليعترف بجهله أمام ما يمليه عليه ضميره الوراثى!
الرئتان، عاصيتان مشتبكتان مع كرات دموية هالكة من أثر الدخان
لا تكفّان عن الثرثرة بإجابات قاطعة..
مؤكدتان أنه/ لا إجابات قاطعة!!
الرأس،
«جملة لا تفصيلا»
تشير لأكذوبة أن،
رحلات الشك لا تؤدى لسوى اليقين..
صارخة مؤكدة أن،
الشك أيضاً يؤدى إلى الفراغ!
«تتجلى عظمة الرحلة فى الرحلة ذاتها»
تغلبنى هاتفةً..
«دعوا القلبَ يذُب فى سلام!
حروب الكتابة/
ظهرت على الشاشة، كأنها الصخرة الكبيرة التى يحملها صاحبها على ظهره،
يجرها نحو القمة لتجرجره نحو القاع.
كان لى واحدة كبيرة جدا
لكنها عجزت عن ملء فراغات الأهل والأصحاب!
فأنا الفقيرة
لا أملك مخيطا يرتق الرقع التى خلّفتها اضطرابات الأحبّة هنا وهناك....
فبدت كثقوب غوليّة، تبتلع الصدمات
تحتضن آثارها بحميمية مفزعة
تضاجعها بوثائق عرفية
تنجب/ أمثالا شعبية، معلقات غزلية، سردا صوفيا معتّقا... و...الخ
يظهرون جميعا كأبناء شرعيين!
ألهو معهم، أهتم لشؤونهم، حتى يبلغوا مبلغهم..
أظن أن كل ما مر كان محض مخاض
يسبقُ معجزةَ الوِلادة!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطوف
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
يُعد مصطفى شعبان واحداً من أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية والعربية، حيث استطاع على مدار أكثر من عقدين أن يثبت نفسه كممثل متنوع قادر على تقديم أدوار مختلفة، بداية من الأكشن والإثارة، مروراً بالكوميديا والرومانسية، وصولاً إلى الدراما الاجتماعية والصعيدية.
بدأ مصطفى شعبان مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث قدم عروضاً طلابية لفتت الأنظار، ما مهد له الطريق نحو الاحتراف، ثم انطلق فى عالم السينما بأدوار ثانوية فى أفلام مثل «رومانتيكا» عام 1996 و«القبطان» 1997، قبل أن يحقق انطلاقة قوية من خلال فيلم «النعامة والطاووس» 2002، الذى أظهر إمكانياته التمثيلية العالية. رغم نجاحاته السينمائية، فإن التليفزيون كان المحطة الأهم فى مسيرته، حيث تألق فى العديد من المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة مرتفعة، بداية بمسلسل «الحاج متولى» عام 2001 مع الفنان نور الشريف، الذى كان بوابته الحقيقية إلى ظهور موهبته الكبيرة والمتفردة، حيث كان البوابة التى وضعته على أول طريق النجومية. واستكمل «شعبان» مشواره الدرامى بمسلسل «العار» 2010، و«الزوجة الرابعة» 2012، اللذين رسخا مكانته كنجم درامى بارز، وبعد ذلك «أبوجبل» 2019، و«ملوك الجدعنة» 2021، و«دايماً عامر» 2022، حيث أثبت قدرته على التنوع بين الأدوار الاجتماعية والتشويقية. وفى 2025 قرر تغيير جلده وتقديم تجربة صعيدية فى مسلسل «حكيم باشا» فى السباق الرمضانى، حيث يتميز مصطفى شعبان بقدرته على التلون والتجديد فى أدواره، ويدمج بين الأداء العفوى والكاريزما القوية، ما يجعله قريباً من الجمهور، لذلك فهو واحد من أكثر الممثلين تأثيراً فى الدراما المصرية.