من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
واقف كتير ع الباب
ولا أبرح…
ما بلغتش مناى
ولا هابلغ..
مين اللى قال إن اللى باع يفرح
ظالم يا حكم الخلق
هى دى الحكمة..
وإيه عليك لو سبت قلبك
لليمام ومشيت
وسبت روحك
فى الهجير نسمة
لا أبرحُ حتى أبلغَ
عنيك لو مبصرين ما تشوف
وتشوف لو أعمى..
عيون موسى إذا شافت
غير الشوف بقلب الخضر
.. وكلنا بننكر وبنكابر..
وبنجهل حقيقة الأمر
مش يمكن هى دى الحكمة
لا أبرحُ حتى أبلغَ
لا أبرح وأنا التايه
فى سكك الأمل
والسكك زحمة
ما أملكش غير صبرى الكسيح..
وشايل ذنوب تقل الجبال مع إنى لا قتلت ناقة النبى
ولا صلبت المسيح
لا أبرح حتى أبلغ
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية تحتفي بتنوع الإبداع في القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة "ديوان الشعر" أمسية شعرية متميزة تحتفي بالتنوع الإبداعي، حيث يشارك فيها نخبة من الشعراء المصريين والعرب، من أجيال وتجارب مختلفة، ما يعكس ثراء المشهد الشعري المعاصر.
وشارك في الأمسية كلاً من أحمد مجدي، البهاء حسين، جيهان بركات، حسني الإتلاتي، شيماء الحماقي، عادل الشربيني، عبد الناصر الجوهري، محمد رؤوف، ومحمد هشام، بالإضافة إلى مريم الزرعوني من الإمارات، مما يضفي على اللقاء بُعدًا عربيًا يعزز التفاعل الثقافي بين الشعراء.
وأدار الأمسية الشاعر فارس خضر، الذي سلط الضوء على تجارب المشاركين المختلفة، ووجه الحوار نحو استكشاف القواسم المشتركة بين القصائد وأساليب التعبير المتنوعة. وكانت الأمسية مساحة للحوار بين الأصوات الشعرية الحديثة والتقليدية، وعكست القضايا والتجارب التي تشغل الكتابة الشعرية اليوم، وقصائد تعبر عن تجارب فردية وجماعية، وتبرز الغنى الإبداعي للشعر العربي في تجلياته المختلفة.