بيان صادر من ابناء عشيرة الفلاحات/ قبيلة بني حميدة حول الحكم الصادر على الشيخ سالم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
بيان صادر من ابناء #عشيرة_الفلاحات/ قبيلة بني حميدة
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئنا وبإستغراب شديد ان يصدر حكم بحق شخص شهادتنا فيه مجروحة بسبب القرابة، لكننا نعرفه منذ نشأته وعلى طيلة السنوات السبعين التي عاشها ونعرف مواقفه الوطنية ، ما كان يوما الا عاشقا لتراب الوطن، احب الشعب الاردني بكل مكوناته وعمل مع نخبه الفكرية والسياسية بكل الوانها ، ان تقام عليه دعوة بمثل هذه التهمة ، ويزيد الامر استغرابا ان الحكم الاول الصادر من محكمة بداية عمان قد برأته من التهمه ثم تؤيد محكمة الاستناف في عمان البراءة مرة ثانية في القضية نفسها .
في الوقت الذي تحكم محكمة جنايات الزرقاء بالحكم بالسجن 5 سنوات مع الاشغال الشاقة حكما قابلا للاستئناف.
ولأننا نعرف الأستاذ سالم كما يعرفه بقية أبناء الوطن، وطنيا مميزا ، مدافعًا صلبًا عن قضايا أمته، وصاحب مواقف مشهودة منحازة إلى الحق. افنى عمره فيها ، ونرقب عمله الدؤوب من اجل رفعة الوطن وتقوية مؤسسات الوطن سواء النيابية او التنفيذية او النقابية او القضائية لتبقى مؤسسات قوية ومنها مؤسسة القضاء التي نعتز بها لتحقيق العدالة وحفظ الوطن.
آملين ان تأخذ العدالة مجراها وان تطوى هذه الصفحة التي لا تقل اساءتها لسمعة الاردن عن الاساءة للاستاذ سالم الفلاحات
الشكر والتقدير لأبناء شعبنا الأردني الكريم وهيئة الدفاع من الاساتذه المحامين الكرام للوقوف مع الحق وكل من ابدى استعداه ليكون جزءا من هيئة الدفاع القادمة.
كما نأمل ان يفرج عن سجناء الرأي والكلمة وبخاصة في مثل هذا الوقت الذي يستهدف فيه اردننا الحبيب من العدو الصهيوني بابتلاعه ومحاولة تمزيق بنيته الاجتماعية فنحن بأمس الحاجة لتحصين جبهتنا الداخلية.
ونأمل من قضاءنا الاردني النزيه ان يبقى حاميا للحقوق ومحققا للعدالة وتبرئة الاستاذسالم الفلاحات في القضية الأخرى المشابهة المرفوعة ضده في محكمة جنايات الزرقاء وعدم المصادقة على الحكم الجائر ، لما سيكون له من اثر سلبي على مسيرة الحركة السياسية والحزبية وقوة بناء الوطن.
عشيرة الفلاحات – قبيلة بني حميدة
حرر بتاريخ 17/01/2025
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عشيرة الفلاحات
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني: رئيس مجلس نينوى الإطاري( أحمد الحاصود) يخدم التوجهات الإيرانية
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- قالت كتلة حزب بارزاني في بيان ، الاثنين، “في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على أداء دورنا في خدمة أبناء محافظة نينوى، فإننا نوضح للرأي العام أسباب عدم حضورنا جلسة مجلس المحافظة الأخيرة، والتي حاول رئيس المجلس تصويرها كأنها مجرد غياب لبعض الأعضاء، متجاهلاً عن قصد غياب الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس”.وأضافت أن “سياسة الاستخفاف بالتوازنات والاستحقاقات، التي انتهجها رئيس المجلس، هي التي أوصلت المجلس إلى هذا المستوى من الارتباك والتراجع”.وتابعت “عدم حضورنا للجلسة هو موقف عملي ورد مباشر على ما جرى في جلسة الاستجواب، حيث تعمّد رئيس المجلس التغيب عنها وتوجه بدلاً من ذلك إلى وسائل الإعلام، في مخالفة واضحة لواجباته الدستورية والقانونية”.وبينت الكتلة “نؤكد أن التصويت بالأغلبية المطلقة على إعفاء رئيس المجلس قد أفقده الشرعية التي تخوله الاستمرار في موقعه، فهذه الأغلبية تمثل الإرادة الشعبية الحقيقية التي أوصلت ممثليها إلى المجلس، وكان الأجدر به – إن كان حريصاً على مصلحة نينوى – أن يُفسح المجال لنائب رئيس المجلس لرئاسة الجلسة، احتراماً للإجراءات القانونية وحفاظاً على هيبة المجلس ومكانته”.ونوهت الكتلة “أما بخصوص الأمر الولائي الصادر، فإننا نوضح أن مضمونه هو إيقاف الإجراءات مؤقتاً لحين البت في الدعوى قضائياً، وهو لا يعيد الشرعية ولا يلغي قرار الإقالة الصادر بالأغلبية المطلقة، ما يجعل رئيس المجلس في حكم المقال فعلياً بقرار يمثل إرادة الشعب قبل أن يكون قراراً قانونياً”.وختمت بالقول “إننا في كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني نتمسك بموقفنا الرافض لتجاهل إرادة الأغلبية، ونؤمن أن تصحيح المسار يبدأ باحترام الاستحقاقات والتوازنات، بعيداً عن سياسة الاستفراد والإصرار على تجاهل الواقع السياسي والقانوني”.