الاحتلال ينشر قائمة بأسماء معتقلين للتبادل.. وهيئة الأسرى تحذر (طالع)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نشرت وزارة عدل الاحتلال، عبر موقعها الرسمي، أسماء وبيانات 95 أسيرا وأسيرة، من المقرر أن يفرج عنهم من سجون الاحتلال، في اليوم الأول من عملية تبادل الأسرى، التي ستبدأ الأحد وفقا للاتفاق الذي أبرم في الدوحة.
ومن بين الأسماء التي ظهرت في الدفعة الأولى، للتبادل مع 3 مجندات للاحتلال بيد المقاومة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إضافة إلى الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل، وشقيقة القيادي الراحل في حركة حماس صالح العاروري.
وتضمنت القائمة، عددا من الأسرى من القصر، دون كشف أسمائهم، واكتفت بالإشارة فقط إلى تاريخ اعتقالهم والتهم الموجهة لهم.
من جانبها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن القائمة التي نشرت هي قائمة صادرة عما يسمى مصلحة سجون الاحتلال.
ولفتت إلى أنها تأتي ضمن إجراءات قانونية تخص الاحتلال، مضيفة: "ستقوم الجهات الفلسطينية المختصة والمعنية بنشر قوائم الأسرى، الذين سيتم الإفراج عنهم فور اكتمال الإجراءات اللازمة والتأكد من جميع التفاصيل المتعلقة بها".
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأسرى، ثائر شريتح، إن القائمة التي نشرت على موقع وزارة العدل الإسرائيلية تحتوي على خلل واضح يتمثل في وجود أسماء أسيرات مفرج عنهن، بالإضافة إلى نشر تواريخ ميلاد لعشرة أسرى دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم.
وأضاف، هذا ما حذرنا منه على مدار الأيام الماضية، ونجدد دعوتنا للأشقاء المصريين والقطريين لوضع حد لهذه التجاوزات، ومنع سلطات الاحتلال من استغلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكًا في الشارع الفلسطيني ولدى أسر وعائلات الأسرى.
وفيما يلي قائمة بالأسماء وفق ما وردت في موقع وزارة عدل الاحتلال.
آدم هدرة
أحمد أبو عليا
أحمد حشان
أحمد نجمة
آيات محفوظ
أيهم جرادات
آية رمضان
إيمان زيد
علاء أبو رحيمة
علاء القاضي
علاء زكر
إمامة حرانات
أمل شجاعية
أسامة عبده عطية
أسيل عيد
أسيل شهادة
إسراء غنيمات
إسراء بري
أسرار اللحام
أشواق عوض
بشرى طويل
بلقيس دار زهري
براءة فقهاء
غادة جودة
جمال العثمانة
جنين عمرو
دانيا حناتشة
ضحى الوحش
ديالا عيدة
دلال خصيب دار سليمان
دانية شتية
هديل حجاج
ولاء تانجي
وفاء نمر
زهرة حدرج
زينة بربر
خالدة جرار
حليمة أبو عمارة
حنان معلاوني
حنين المسعيد
خاتم حبايبة
ياسمين أبو سرور
يوسف الهريني
لانا فوالحة
لبنى تلالوة
لطيفة مشاعشة
ميسّر الفقيه
موعد الحاج
محمد بشكار
منى أبو حسين
مرجانة حريش
مارغريت الراعي
ندى زغيبي
نهيل مسالمة
نوال عبد فتحية
نفيسة زوربة حامد
سجا المعادي
سجا دراغمة
سلوى حمدان
سماح زف
سعيد سليم
عبد العزيز عطاونة
عبد الرحمن خضير
عبير بعارة
عبلة عبد الرسول
علاء جودة
عصام أبو دياب
فاطمة فرحانة
فاطمة زكر
فاطمة رماوي هند
فراس المقدسي
قاسم جافرة
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر معتقل إداري
قاصر
رائدة عبد المجيد
رغد مبارك
رغد عمرو
روضة أبو عجمية
رولا حسنين
رنا عيد
رشا حجاوي
شذا جرابعة
شيماء رواجبة
شيماء رمضان
تهاني جمال عبد عاشور
تحرير بدران بدر جابر
تمارا معمر حسين أبو لبن
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سجون الأسرى غزة الأسرى الاحتلال سجون صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
يمانيون../
رغمَ شراسةِ العدوانِ الصهيوني واستمرارِ الإبادةِ لليوم الـ 568 من الطوفان، استطاع أبطالُ الجِهادِ والمقاومة، أن يسطِّروا ملاحمَ بطوليةً غيرَ مسبوقةٍ، مؤكّـدين أن إرادتَهم لا يمكن كسرُها مهما كانت التحديات.
وفي الوقت الذي كانت آلةُ الحرب الصهيونية تستعرُ فوقَ سماء غزة وتحاولُ بائسةً أن تفرِضَ معادلاتِها بالحديد والنار، كانت المقاومةُ الفلسطينية، وفي طليعتها كتائبُ القسام؛ تكتُبُ ملحمةً جديدةً من الصمود والإبداع القتالي.
في هذا التقرير، نسلِّطُ الضوءَ على أبرز إنجازات المقاومة في قِطاع غزة؛ عسكريًّا وسياسيًّا ونفسيًّا، خلال الساعات الـ 48 الماضية، مستعرضين ملامحَ هذه الملحمة الخالدة.
صاعقةُ الغول وبأسُ الرجال:
من بيت حانون إلى حي الشجاعية، ومن أنفاق الغموض إلى ساحات الاشتباك المكشوفة، خطّت سواعدُ المجاهدين أروعَ صور الفداء والمواجهة المباشرة، موقعةً في صفوف العدوّ صرعى وجرحى بالعشرات، ومثبتة أن غزة -برغم الجراح والحصار- ما زالت تصنَعُ التاريخَ المقاوِمَ بقلبٍ من نارٍ وعقلٍ من نور.
في مشهدٍ بطولي يعكسُ خِبرةً ميدانيةً متراكمةً، نفَّذَ مجاهدو القسام عمليةً نوعيةً شرق بلدة بيت حانون ضمن كمين “كسر السيف”، حَيثُ جرى قنصُ عددٍ من جنود وضباط العدوّ ببندقية “الغول” القسامية، وهي بندقيةٌ فلسطينية الصُّنع ذات دقة نارية عالية.
وقد أسفرت العملية عن سقوط عدة إصابات مباشرة بين صفوف الاحتلال؛ ما أَدَّى إلى إعادة تموضع قواتِ العدوّ قرب الحدود نتيجةَ فشلهم الذريع في تثبيت وجودهم هناك.
في الأثناء، لم تكن الشجاعية حَيًّا سكنيًّا هادئًا بل تحوَّلت إلى كمينٍ جهنمي للعدو، حَيثُ تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خَاصَّة تحصَّنت داخلَ منزل بعدة قذائفَ من طراز “آر بي جي” و”الياسين 105″، ثم انقضُّوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، موقعين قتلى وجرحى، من بينهم عناصرُ من وحدات النخبة الصهيونية.
تأخَّرت عمليةُ إخلاء المصابين لساعتين وشهدت خمسَ اشتباكات عنيفة، في مشهدٍ يؤكّـد أن غزة صارت مقبرةً لطموحات الاحتلال.
واليوم، استهدفت كتائبُ القسام دبابة “ميركفا4” بقذيفة “الياسين 105” شرقي “حي التفاح” بمدينة غزة، كما تمكّن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في عددٍ من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في الموقع ذاته.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0_%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B5%D9%81%D9%87.mp4صفعة الأسرى.. المقاومة تُفشِلُ أهداف الحرب
وفي تطورٍ دراماتيكي، أعلنت كتائبُ القسام عن عمليةِ إنقاذ أسرى صهاينة من أحد مواقع المقاومة في غزة بعد أن قصفه الاحتلال؛ ما ضاعف من ارتباكِ القيادةِ العسكرية الصهيونية، وأكّـد فشلَ أهدافها للحرب.
وفي مقطع مصوَّر نشرت القسامُ بعضَ المشاهد مرجِئةً “التفاصيل لاحقًا”، لما أسمته: “عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفقٍ قصفه جيشُ الاحتلال قبلَ عدة أيام”.
عقبَ ذلكَ، أكّـد الوزير وعضو “الكابينت” الصهيوني “زئيف إلكين”، أن حكومتَه “مستعدةٌ لوقف القتال فورًا مقابلَ إطلاق سراح الأسرى، بشرط أن يكونَ بالإمْكَان استئنافُ القتال لاحقًا أَو التوصل إلى اتّفاق تتنحَّى فيه حماس من الحكم ويتم نزعُ سلاحها، لكن حماس غيرُ مستعدة لذلك”.
في الأثناء، أكّـد جنرالان صهيونيان متقاعدان، اليوم الأحد، أن جيشَ الاحتلال ليسَ قادرًا على تنفيذ سياسَة حكومة مجرم الحرب نتنياهو في قطاع غزة، وأن رئيسَ أركانه “إيال زامير”، نصب لنفسه مصيدةً عندما أعلن في بداية ولايته في المنصب أنه سيهزِمُ حماس ويقيمُ حُكمًا عسكريًّا، ويقود إلى استبدال حكم حماس.
وبينما حكومة الاحتلال تزعُمُ أن الضغطَ العسكري سيعيد جنودَها الأسرى، بدا واضحًا أنها تريد التخلُّصَ منهم، والمقاومة هي مَن تحافظ على حياتهم، وتدير الميدان بثقةٍ كبيرة، وتُجهِضُ روايةَ العدوّ أمام أهالي الأسرى الذين خرجوا في مظاهراتٍ غاضبةٍ تطالب بصفقةٍ شاملة لإعادتهم، محمِّلين نتنياهو مسؤوليةَ قتل أبنائهم بالتعنّت والمقامرة السياسية.
الارتباكُ الداخلي الصهيوني: صِراعٌ وخديعة..
لم تقتصرْ خسائرُ الاحتلال على الميدان فحسب، بل انتقلت عدواها إلى داخل الكيان، مطالبات شعبيّة واسعة بإسقاط نتنياهو.
إلى جانبِ ذلك برز الغضبُ بين الضباط الصهاينة الكبار الذين دعوا صراحةً إلى: إما “تدمير غزة أَو الانسحاب منها فورًا”، واتّهامات متبادلة بين الجيش والسياسيين بأنهم يخدعون الجمهورَ بقصص انتصاراتٍ وهمية.
حَـاليًّا الاحتجاجاتُ الصهيونية تعكسُ صراعاتٍ داخليةً عنيفة، غير أنها لا ترفُضُ العدوانَ على غزةَ؛ لأَنَّ القوةَ أصبحت جُزءًا أَسَاسيًّا من الهُوية الصهيونية، إلا أن الاحتجاجاتِ تتركَّزُ ضد نتنياهو وحكومته لا ضد الاحتلال وتاريخه الدموي.
ورغم أن مراكزَ أبحاث صهيونية تحاول بين الفينة والأُخرى، إنزالَ بيانات وتعاميم استطلاعات للرأي العام الداخلي، تشيرُ إلى تراجُعِ الصِّبغة الانتقامية من الفلسطينيين، إلا أن غيابَ مِلف الأسرى الصهاينة من الممكن أن يؤديَ إلى غيابِ أي احتجاج؛ ما يكشف تمسك المجتمع الصهيوني بالعنف كأدَاة للصراع.
وفي الوقت الذي يُقتَلُ فيه جنودٌ صهاينةٌ بلا أهداف واضحة، ينكشَّفُ زيفُ أساطير وادِّعاءات حكومة الكيان، “مترو حماس” و”الضغط العسكري”، وباتت صورةُ “الجيش الذي لا يُقهَر” تتبدَّدُ أمامَ صلابة وعنفوان رجال الجهاد والمقاومة.
الروايةُ الفلسطينية تنتصر.. بين الميدان والسياسة:
وعلى الجانبِ السياسي، غادر وفدُ قيادة حماس القاهرة، أمس السبت، بعدَ مشاوراتٍ مكثّـفةٍ مع المسؤولين المصريين، حاملًا رؤيةَ المقاومة لشروط وقف النار: “وقف العدوان.. صفقة تبادل أسرى مشرِّفة.. فتح المعابر وبَدء إعادة الإعمار”.
وهو ما يعكسُ قوةَ موقع المقاومة التفاوضي مقارنةً بوضع العدوّ المنهَك سياسيًّا وعسكريًّا وشعبيًّا؛ فما يجري في غزة اليوم، هو إعلانٌ صريحٌ بأن معادلاتِ الصراع قد تغيَّرت، ولم يعد كيانُ الاحتلال يفرِضُ شروطَه بالقوة، وغزة لم تعد تُستباح بلا ثمن.
ولأن المقاومة وعدت وأوفت؛ فَــإنَّ المعركةَ القادمةَ ستكونُ أشدَّ وأمضى، والكيانُ اليومَ أوهى من بيت العنكبوت، وصار كُـلُّ جندي صهيوني يعرِفُ أن خطواته فوقَ أرض غزة محفوفةٌ بالموت، وأنَّ خلفَ كُـلّ جدارٍ، وفي كُـلّ زقاقٍ، غولًا فلسطينيًّا قادمًا من رحم الأرض.
عبدالقوي السباعي| المسيرة