ما مصير 11 مليار دولار من الإعلانات حال حظر تيك توك بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تواجه صناعة التسويق الرقمي تساؤلاً كبيرًا حول مصير 11 مليار دولار تُنفق سنويًا على الإعلانات في حال حظر تطبيق تيك توك الشهير.
يمثل هذا المبلغ الضخم تحديًا كبيرًا للشركات التي تعتمد على المنصة للوصول إلى جماهيرها.
موعد الحسم ومصير تيك توكمنحت الحكومة الأمريكية شركة ByteDance، المالكة لتطبيق تيك توك، مهلة حتى 19 يناير لبيع عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة خطر الحظر التام.
دفع هذا القرار العديد من العلامات التجارية والمسوقين إلى البحث عن منصات بديلة لإعادة توجيه ميزانياتهم الإعلانية.
استعدادا لحظر تيك توك.. 10 تطبيقات تكسب شعبية كبيرة في أمريكافي ظل الحظر المرتقب.. هل سيشتري "إيلون ماسك" تيك توك؟ما هو RedNote؟ بديل تيك توك في الولايات المتحدة"تيك توك" على وشك الحظر في الولايات المتحدة .. ما القصة؟الرابحون المحتملونتشير التقارير إلى أن منصتي إنستجرام ويوتيوب هما الأكثر استعدادًا للاستفادة من هذا الوضع، بفضل ميزاتهما المخصصة لمقاطع الفيديو القصيرة، Reels على إنستجرام وShorts على يوتيوب.
تُعتبر هذه الميزات البديل الأقرب لإعلانات تيك توك، خاصةً أن المسوقين على دراية بالبنية الإعلانية لهذه المنصات.
تصاعد شعبية تيك توك رغم الأزمةعلى الرغم من التهديد بالحظر، شهد تيك توك ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته الأسبوع الماضي، حيث انضم ما يقرب من 3 ملايين مستخدم جديد من الولايات المتحدة في يوم واحد فقط، وفقًا لتقرير من رويترز.
التكيف مع التغييربدا المعلنين بالفعل في تعديل استراتيجياتهم للاستعداد لاحتمالية حظر تيك توك.
فيما استمرت تيك توك في تعزيز مكانتها بين المعلنين عبر تقديم أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الإعلانات وحضورها في فعاليات الصناعة الكبرى.
ومع ذلك، تشير تقارير إلى حالة من عدم اليقين داخل الشركة، حيث لم يتلقَ الموظفون توضيحات بشأن مستقبل المنصة بعد الموعد النهائي. في محاولة لطمأنة المعلنين، عرضت تيك توك تقديم استرداد مالي مناسب في حال تعطيل الحملات الإعلانية.
حماية المحتوى والمستخدمينمع اقتراب الموعد، بدأ المبدعون والشركات في تنزيل محتوياتهم وحفظ بياناتهم على نطاق واسع، خوفًا من فقدان سنوات من العمل.
شارك أحد المؤثرين مقطع فيديو يشرح فيه كيفية نسخ الحسابات احتياطيًا قبل فوات الأوان.
نمو تيك توك المتوقعبحسب التوقعات، كان من المتوقع أن يستحوذ تيك توك على 20% من الإنفاق الإعلاني على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بحلول عام 2025، مقارنة بـ 2% فقط في عام 2020. المنصة تميزت بمزيج قوي من التسويق عبر المؤثرين وميزات التسوق داخل التطبيق، مما جعلها خيارًا مفضلاً للمعلنين.
أظهرت الأبحاث أن نحو 44% من مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة كانوا سيقومون بالتسوق عبر التطبيق بحلول نهاية عام 2024، متفوقين على فيسبوك وإنستجرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار تيك توك تطبيق تيك توك المزيد فی الولایات المتحدة تیک توک فی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنفذ 5 غارات على محافظة عمران شمال اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت 5 غارات جوية استهدفت محافظة عمران شمال اليمن.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة الخبر في شريط عاجل، قائلة: "عدوان أمريكي يستهدف بـ5 غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الخسائر أو الأضرار الناتجة عن الهجمات.
وتهاجم جماعة أنصار الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجون أهدافا في "إسرائيل"، وذلك تضامنا مع غزة ضمن مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 غارات على مواقع تقول إنها تتبع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بأنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي شأن آخر، أطلقت الأمم المتحدة، خطة لتأمين 2.47 مليار دولار من أجل دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2025.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بأن "الأمم المتحدة أطلقت اليوم خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، سعيا للحصول على 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين".
وأضاف أن "عقدا (10 سنوات) من الأزمة أثر بشكل عميق على المجتمعات اليمنية التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع".
وأشار إلى أن "أكثر من نصف سكان البلاد (البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستوى من الخطر".