عالم أزهري: التجميل في الإسلام تحسين المظهر بشرط ألا يؤدي إلى ضرر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، أن هناك فرقًا بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. لكنه أشار إلى أن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.
وقال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".
وأشار الدكتور نجاح إلى أن العمليات التجميلية تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
تابع: الإسلام دين النظافة والجمال والصحة، مشيرًا إلى أن الإسلام يطلب من المؤمنين الاهتمام بمظهرهم وصحتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم أزهري الإسلام التجميل الإعلامي محمد موسى المزيد
إقرأ أيضاً:
أزهري: القيم الدينية جاءت لتوحيد الصف.. مصر خير دليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ عثمان عبدالحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أن جميع المواطنين سواسية، لافتًا إلى أن الأساس الديني واحد يجمع بين الناس في إطار واحد مشترك.
وأضاف "عبدالحميد"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"، متابعًا: "لما بيكون في أعياد مشتركة بين المسلمين والمسيحيين فتبادل التهاني من باب الرحمة والمودة والمحبة، لأننا جميعا ننتسب إلى أصل واحد وهو سيدنا آدم".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في وثيقة المدينة لم يُفرق بين أحد، معقبًا: "كانت قيم دينية مشتركة، فجميع القيم الدينية جاءت لتوحيد الصف وليس تفريق الصف والواقع في مصر خير دليل على الوحدة".