بعد حظرها من الأدوية والأغذية الأمريكية .. ما الصبغة الحمراء Red3؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في خطوة مهمة لحماية الصحة العامة، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حظر صبغة الطعام الحمراء "Red3" التي تُستخدم في العديد من المنتجات الغذائية.
تأتي هذه الخطوة بعدما رُبطت هذه الصبغة بمخاطر الإصابة بالسرطان، وذلك استنادًا إلى قانون "بند ديلاني" الذي يمنع استخدام أي مادة مضافة تسبب السرطان في البشر أو الحيوانات.
سبق لحكومة الولايات المتحدة أن حظرت استخدام "Red3" في مستحضرات التجميل وبعض الأدوية الموضعية في عام 1990.
وفي يناير 2025، أُعلن عن حظر استخدام هذه الصبغة أيضًا في المنتجات الغذائية والأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
تم تحديد مواعيد نهائية للشركات لإزالة هذه الصبغة من منتجاتها، حيث يتوجب على الشركات إزالة ريد 3 من المنتجات الغذائية بحلول 15 يناير 2027، ومن الأدوية بحلول 18 يناير 2028.
ما استخدامات الصبغة الحمراء؟تُستخدم ريد 3، والمعروفة أيضًا باسم إريثروزين، واختصارها FD&C Red No. 3، لإضفاء اللون الأحمر الزاهي على مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الحلوى، المخبوزات، المشروبات، وأدوية السعال.
تتواجد ريد 3 في العديد من المنتجات الشائعة مثل الحلوى والمارشميلو والكوكيز، وكذلك في الأطعمة المحلاة بنكهة الفراولة والآيس كريم. لذلك، يُنصح المستهلكون بقراءة مكونات المنتجات قبل استهلاكها.
مخاطر الصبغة الحمراء Red31- السرطان
تشير الدراسات إلى أن الجرعات العالية من ريد 3 قد تتسبب في سرطان الغدة الدرقية لدى ذكور الفئران. على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على نفس التأثير في البشر، إلا أن هذه النتائج أثارت مخاوف بشأن سلامة استخدام هذه الصبغة في المنتجات الغذائية.
2- الاضطرابات السلوكية
تشير بعض الأبحاث إلى ارتباط الصبغات الغذائية الصناعية، بما في ذلك ريد 3، بزيادة مخاطر الاضطرابات السلوكية مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
بدائل الصبغة الحمراء Red3بالنظر إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بـ ريد 3، يُوصى المستهلكون بالتحقق من مكونات المنتجات الغذائية وتجنب تلك التي تحتوي على هذه الصبغة. تسعى العديد من الشركات حاليًا إلى استبدال ريد 3 ببدائل طبيعية أكثر أمانًا.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن البدائل ليست دائمًا خالية من المخاطر، فقد تحتوي على مواد مثل E120 التي تستخدم لصبغ المنتجات.
ما هي مادة E120؟مادة E120، المعروفة أيضًا باسم الكارمين، تُستخرج من خنافس دودة القرمز وتستخدم كصبغة غذائية في مختلف المنتجات مثل العصائر والآيس كريم والحلوى. تُمثل E120 خيارًا لصبغ الأطعمة باللون الأحمر، لكنها تأتي مع تحذيرات تتعلق بجرعاتها.
وفقًا للخبراء، تعتبر صبغة الكارمين آمنة طالما لا يتم تجاوز الجرعة الموصى بها يوميًا. لكن الإفراط في استهلاك صبغة الكارمين والمواد الصناعية الأخرى قد يؤدي إلى مخاطر صحية مثل الأورام السرطانية وأمراض نقص المناعة والحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصبغة الحمراء حظر الصبغة الحمراء المزيد المنتجات الغذائیة الصبغة الحمراء من المنتجات هذه الصبغة الصبغة ا
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: لا ينبغي ربط قضايا إيران بمفاوضات عمان والخطوط الحمراء واضحة بالنسبة لنا
متابعات ـ يمانيون
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي،، أنه لا ينبغي ربط مشكلات إيران بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية
وخلال استقباله جمع من أعضاء الحكومة ونواب مجلس الشورى الإسلامي وكبار مسؤولي السلطة القضائية ومسؤولي بعض المؤسسات بمناسبة بداية العام الإيراني الجديد، شدد السيد الخامنئي على أن الجمهورية الإسلامية لا تنظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط، وأن هناك خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وتم تنفيذها بشكل جيد في مراحلها الأولى، موضحا: “بالطبع اننا متشائمون جداً بالطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا”.
وأضاف: “لا ينبغي تكرار الخطأ الذي ارتكب في خطة العمل المشترك الشاملة في إشارة إلى الاتفاق الاتفاق النووي، خلال الفترة التي اجريت المفاوضات بشأن خطة العمل المشترك الشاملة تم ربط كل القضايا في البلاد بتقدم المفاوضات ملفتا ان المستثمرين لا يستثمرون في البلاد عندما يشهدون ان كل الشيء فيها رهن بالمفاوضات.
ورأى قائد الثورة الإسلامية ان أفضل طريق لمواجهة العقوبات، هو الاستثمار في الانتاج، موضحا: “ليس في أيدينا رفع العقوبات، لكن في وسعنا تحييدها، وهناك العديد من الطرق والقدرات الداخلية المناسبة لذلك، وإذا تحقق هذا الهدف فإن البلاد ستصبح منيعة أمام هذه العقوبات”.
واعتبر توسيع العلاقات مع الجيران والمراكز الاقتصادية في آسيا وأفريقيا ودول أخرى بالأمر المهم، لافتا إلى أن هذا العمل يتطلب أيضا المتابعة، وخاصة فيما يتعلق بتغيير بعض الممارسات على المستويات المتوسطة.
ومن خلال تجنب “التفاؤل والتشاؤم المفرطين” في هذه المحادثات، قال السيد الخامنئي: “تم تنفيذ قرار البلاد بالتفاوض بشكل جيد في الخطوات الأولى، ولكن بعد ذلك يجب علينا التحرك بحذر، حيث ان الخطوط الحمراء واضحة تماما بالنسبة لنا وبالنسبة للجانب الآخر”.
وتابع: “المفاوضات قد تصل إلى نتيجة وقد لا تصل، لسنا متفائلين جدا ولا متشائمين جدا بشأن هذه المحادثات. بالطبع، نحن متشائمون جدا بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا”.
وتطرق في ختام كلمته إلى المستجدات في غزة، مشيرا إلى الجرائم غير المسبوقة التي ارتكبتها وترتكبها العصابة الإجرامية الصهيونية في الاعتداء المتعمد على المرضى والصحفيين وسيارات الإسعاف والمستشفيات والأطفال والنساء المضطهدين في غزة، مبيّنا بأن هذه الجرائم تتطلب قسوة غير عادية، وهي التي تمتلكها العصابة الإجرامية المحتلة.
وأكد أن التحرك المنسق للعالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والسياسية، وحتى العملياتية إذا اقتضى الأمر، يمثل حاجة ملحة، وقال: “نحن واثقون بأن الله سيُنزل عذابه على هؤلاء الظالمين، لكن هذا لا يعفي الحكومات والشعوب من مسؤولياتها الجسيمة”.