إطلاق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل بنسبة 82% من المستفيدين المسجلين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل قد حققت نسبة استفادة تصل إلى 82% من المستفيدين في المحافظات الخمس التي تم إطلاق المنظومة بها، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للمستفيدين المسجلين في هذه المحافظات قد بلغ حوالي 3.
وأشار أبو عيش إلى أن الهيئة تعمل على تحقيق تكامل بين مقدمي الخدمات الصحية من القطاعات الحكومية والخاصّة والأهلية، بهدف تقديم تغطية صحية شاملة للمواطنين. كما أكد أن التغطية الصحية الشاملة تُعدّ حقًا أساسيًا لجميع المواطنين، وهي جزء أساسي من رؤية الدولة لتحسين النظام الصحي.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في مصر يشهد تقدمًا ملحوظًا، من خلال تكامل مختلف مؤسسات القطاع الصحي، مع التركيز على تعزيز العدالة والمساواة في الوصول للخدمات الصحية.
وأعلن أن الهيئة تهدف إلى تضمين محافظة أسوان خلال الشهرين المقبلين، مما يرفع عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وقد لفت أبو عيش أيضًا إلى أن الهيئة تعمل على توفير حرية الاختيار للمواطنين من خلال التعاقد مع مقدمي خدمة من القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن نسبة مقدمي الخدمة من القطاع الخاص وصلت إلى 26%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحى الشامل الخدمات الصحية الرعاية الصحية التغطية الصحية الشاملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة