كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن مخططاته في قطاع غزة، ومواقع انتشار قواته بعد الانسحاب من بعض المناطق في القطاع تنفيذا لاتفاق غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة أنه وضع خطة جديدة في منطقة غلاف غزة تشمل تعزيز منظومة الدفاع على طول حدود القطاع.

وأكد أن الفرقة 99 ستنسحب تدريجيا من محور نتساريم في قطاع غزة بموجب الاتفاق، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال إن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية الدفاع في منطقة شمال غلاف غزة، مؤكدا أنه لن يتساهل مع أي خرق وسيواجه بشكل عنيف أي تهديد.

وأشار إلى أن فرقة غزة ستتولى مسؤولية منطقة جنوب الغلاف وبهذا ستبقى فرقتان فقط في منطقة غلاف غزة.

وأعلن أمس الأول الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها حركة حماس، وإبرام عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.

ويدخل الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، حيز التنفيذ بدءا من بعد غد الأحد 19 يناير الجاري قبل 24 ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية محور نتساريم إذاعة الجيش الإسرائيلي الانسحاب من غزة المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ

كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.

وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.

وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.

واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".

وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.

 

اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين


وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.

 وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد اسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال جراء التعذيب والعدو يخرق الاتفاق وشن غارة جوية على قطاع غزة
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف برنامج مبعوث ترامب في غزة
  • «كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
  • خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
  • الاحتلال يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
  • البيت الأبيض يصدر بيانا بشأن عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في الانسحاب من جنوب لبنان