جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف مخططاته بعد الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن مخططاته في قطاع غزة، ومواقع انتشار قواته بعد الانسحاب من بعض المناطق في القطاع تنفيذا لاتفاق غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة أنه وضع خطة جديدة في منطقة غلاف غزة تشمل تعزيز منظومة الدفاع على طول حدود القطاع.
وأكد أن الفرقة 99 ستنسحب تدريجيا من محور نتساريم في قطاع غزة بموجب الاتفاق، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال إن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية الدفاع في منطقة شمال غلاف غزة، مؤكدا أنه لن يتساهل مع أي خرق وسيواجه بشكل عنيف أي تهديد.
وأشار إلى أن فرقة غزة ستتولى مسؤولية منطقة جنوب الغلاف وبهذا ستبقى فرقتان فقط في منطقة غلاف غزة.
وأعلن أمس الأول الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها حركة حماس، وإبرام عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
ويدخل الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، حيز التنفيذ بدءا من بعد غد الأحد 19 يناير الجاري قبل 24 ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية محور نتساريم إذاعة الجيش الإسرائيلي الانسحاب من غزة المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: التفاوض السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استقبال 600 من الأسري الأبطال بعد مماطلة الاحتلال إضافة إلى عدد من الأسرى من الأطفال والنساء.
وقالت الحركة في بيان لها "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثث أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق، فمحاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ التزاماته وجهود الوسطاء في مصر وقطر.
وأضافت: قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما نؤكد استعدادنا للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وتابعت : ونؤكد مجدداً أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط وأن أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
وأردفت حركة حماس: نطالب الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وختمت الحركة: على بعض دول العالم الكف عن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بأسرى الصهاينة من دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل.