معهد تكنولوجيا المعلومات يحتفل بتدشين أول معمل لشركة Vector العالمية بمصر والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن التزام الوزارة بتطوير قطاع البرمجيات المتخصصة من خلال تدريب الآلاف من الشباب سنويًا، بالتعاون مع شركات عالمية ومحلية، لإعداد كوادر مؤهلة في مجالات الأنظمة المدمجة، برمجيات السيارات، وإنترنت الأشياء.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية "يوم Vector في مصر"، التي نظمها معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) بمقره في القرية الذكية.
تضمنت الفعالية تدشين أول معمل لشركة Vector العالمية في مصر والشرق الأوسط، المتخصص في البرمجيات المدمجة، والاحتفال بتخريج أول دفعة من المهندسين المصريين المعتمدين من الشركة. وقد حصل 40 مهندسًا معتمدًا على وظائف بدوام كامل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية، الأنظمة المدمجة، والأمن المدمج، فيما يُنتظر تخريج 42 مهندسًا آخر قريبًا و100 آخرين لاحقًا.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تضم أكثر من 12 ألف متخصص في تصدير خدمات البحث والتطوير الهندسي، وأكثر من 180 شركة عالمية تعمل في مجال التعهيد والبحث والتطوير، مما يعكس تميز الكفاءات المصرية المدعومة ببرامج تدريبية متقدمة.
رؤية استراتيجية لدعم الابتكار
وأشار إلى أن افتتاح معمل Vector الجديد سيعمل كمركز بحثي يعزز مكانة مصر كمركز لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدًا بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة Vector العالمية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA).
من جهتها، أوضحت الدكتورة هبة صالح، رئيسة معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة محورية في تطوير مهارات الشباب المصري في مجالات مثل تصميم الدوائر الإلكترونية (IC Design)، الأنظمة المدمجة، والتكنولوجيا الحديثة كـ Android Automotive والتوأم الرقمي.
دعم عالمي لتطوير الكفاءات
شهدت الفعالية مشاركة خبراء من Vector العالمية ومتخصصين من SEITech Solutions، الذين ناقشوا أحدث الاتجاهات في صناعة السيارات، بما في ذلك المركبات المعتمدة على البرمجيات (SDVs) ومعايير AUTOSAR. كما أتاح الحدث فرصًا للشباب للتواصل مع خبراء الصناعة واستكشاف آفاق المستقبل.
وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أهمية الشراكات الدولية لنقل المعرفة والخبرات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتصبح مركزًا عالميًا لتصدير المعرفة والخدمات ذات القيمة المضافة، بفضل الكفاءات المحلية والدعم الحكومي المستمر.
تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة
أعرب نيلس فوجل، مدير العمليات والمشروعات بشركة Vector، عن سعادته بالتعاون مع مصر، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية المشتركة تسهم في تطوير المهارات التقنية للشباب المصري وتمكينهم من المنافسة عالميًا.
تُعد Vector شركة ألمانية رائدة عالميًا في تطوير حلول البرمجيات وهندسة الأنظمة المدمجة، خاصة في صناعة السيارات. يقع مقرها الرئيسي في شتوتغارت، ألمانيا، ولها فروع في أكثر من 25 دولة، وتقدم خدماتها لكبرى شركات السيارات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد تكنولوجيا المعلومات الأنظمة المدمجة برمجيات السيارات وزارة الاتصالات تطوير الكفاءات الذكاء الاصطناعي الأبتكار الرقمى السوق العالمي مصر معهد تکنولوجیا المعلومات الأنظمة المدمجة
إقرأ أيضاً:
حبيبة الملايين.. مرسيدس تودع سيارتها الشهيرة للأبد
كشفت شركة مرسيدس بنز عن قرارها بإيقاف إنتاج الفئة A في الولايات المتحدة بعد طراز عام 2022، وهو القرار الذي يعكس توجه الشركة نحو تقليص تشكيلة السيارات المدمجة لديها.
ورغم ذلك، لا تزال الفئة A متوفرة في أسواق أخرى، بما في ذلك نسخة هاتشباك التي تُعد السيارة الوحيدة في تشكيلة مرسيدس التي تأتي بتصميم هاتشباك.
ولكن، وفقًا لتصريحات «ماركوس شيفر» كبير مسؤولي التكنولوجيا في مرسيدس، فإن هذه الطرازات لن تستمر طويلاً، حيث ستتوقف الشركة عن تجديد الفئة A بعد انتهاء إنتاج الجيل الحالي.
توجه مرسيدس لتقليص الطرازات المدمجةفي حديثه مع مجلة Quattroruote الإيطالية، أكد شيفر أن الشركة ستقلص عدد طرازات السيارات المدمجة من سبعة إلى أربعة طرازات فقط.
ويعود السبب في هذا القرار إلى خفض التكاليف والتركيز على الطرازات التي تحظى بشعبية أكبر.
وعلى الرغم من حب الأوروبيين للسيارات الهاتشباك، فإن هذه الفئة لم تعد قادرة على الصمود في السوق خلال الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها صناعة السيارات.
من بين الطرازات التي ستختفي قريبًا، الفئة A بموديليها السيدان والهاتشباك، و الفئة B، وهي أصغر سيارة ميني فان في مجموعة مرسيدس.
سيترك هذا القرار سيارات CLA، CLA شوتينج بريك، GLA، و GLB كأبرز الطرازات في تشكيلة مرسيدس للسيارات المدمجة.
وتستعد الشركة أيضًا لإطلاق الفئة G الأصغر حجمًا، ولكن سيتم بناء هذه السيارة على منصة جديدة مختلفة لتحسين قدراتها على الطرق الوعرة، مما يجعلها جديرة بلقب "G".
في خطوة أخرى نحو التحديث، أعلنت مرسيدس عن خططها للتخلي عن تشكيلة EQ المنفصلة، مما يعني أن الأجيال القادمة من طرازي EQA وEQB الكهربائيين بالكامل ستكون جزءًا من عائلات GLA و GLB، وهو ما يساهم في تبسيط تشكيلة الشركة وتقديم خيارات كهربائية أكثر توافقيًا مع الطرازات الحالية.
كما تتوقع التقارير أن تكون هناك نسخ كهربائية من سيارة CLA شوتينج بريك، وستتوفر هذه السيارات كنسخ هجينة خفيفة بمحرك بنزين سعة 1.5 لتر مزود بشاحن توربيني.
قد يعتقد البعض أن مرسيدس لم تكن بحاجة للتركيز على حجم مبيعات الطرازات المدمجة في المقام الأول.
ورغم أن التخلي عن سيارات مثل A35 و A45 هاتشباك سيكون محل أسف لدى البعض، إلا أن إلغاء طرازات السيدان في نفس الفئة لصالح سيارة CLA الفاخرة يبدو قرارًا منطقيًا، حيث تتيح هذه الخطوة للـ CLA أن تتألق في السوق.
في المقابل، من غير المتوقع أن يفتقد الكثيرون الفئة B، خاصة وأنها كانت أقل شعبية مقارنة ببقية الطرازات في تشكيلة مرسيدس.
جاء قرار مرسيدس بتقليص تشكيلة السيارات المدمجة في وقت حاسم في صناعة السيارات، حيث تواجه الشركات تحديات اقتصادية وضغوطًا لتقديم طرازات تلبي احتياجات السوق المتغيرة.
ستستمر الفئة CLA في تولي زمام القيادة في فئة السيارات المدمجة، في حين يركز مصنع السيارات الفاخرة على الموديلات الأكثر فخامة و الكهربائية في المستقبل القريب.