شيوخ ومخاتير غزة يؤكدون ترحيبهم الكامل بأي دور مصري في إعادة إعمار القطاع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نفى هايل عبد الفتاح أبو الحصين عن شيوخ ومخاتير ووجهاء قطاع غزة، بيانا منسوبا لهم، موضحا أنه صادر عن جهة مدسوسة وغير موجودة، قائلًا: «نحن شيوخ ومخاتير ووجهاء عائلات قطاع غزة تعلن بشكل قاطع عن نفي أي علاقة لنا بالبيان المزيف الذي يتم تداوله والمنسوب إلى عائلات عزه زورا وبهتانا، والذي يهاجم فيه الشيخ إبراهيم العرجاني تؤكد أن هذا البيان صادر عن جهة مدسوسة وغير موجودة أصلا، هدفها إثارة الفتنة وتشويه الحقائق، وترفض بشكل قاطع أي محاولة الاستخدام اسم عائلاتنا في هذه الأعمال المغرضة».
وأضاف أبو الحصين في بيان: «كما نؤكد على ترحيبنا الكامل بأي دور مصري في إعادة إعمار غزة، وتقدر الجهود المخلصة التي تبدلها جمهورية مصر العربية وشركاتها الوطنية، وفي مقدمتها شركة أبناء سيناء في دعم الشعب الفلسطيني المناضل وتحقيق التنمية وإعادة الإعمار في قطاع غزة».
وتابع: «أننا ندعو الجميع إلى توخي الدقة وعدم الانجرار خلف الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى زرع التفرقة وتشويه الحقائق، كما تحتفظ بحقنا القانوني الكامل في ملاحقة كل من يثبت تورطه في هذا البيان أو استغلال اسم عائلاتنا للإساءة، كما نسأل الله أن يحفظ أمتنا من كل سوء وأن يعم الخير والاستقرار في وطننا وأمتنا العربية والإسلامية جمعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار
بعد أشهر من المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي استمرت نحو 470 يوما، أعلن الوسطاء في هذه المفاوضات يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 عن التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة الإعمار.
ففي المرحلة الأولى، تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، مع إدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، وتستمر عملية إعادة التأهيل في جميع مراحل الاتفاق.
كما ستدخل إلى القطاع الوسائل اللازمة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.
وفي المرحلة الثانية تبدأ عمليات وضع الخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل في قطاع غزة، يشمل المنازل والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى تعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات.
أما في المرحلة الثالثة، فيبدأ تنفيذ ما وضع من خطة لإعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية الأخرى.
إعلانووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار أميركي.
وحسب التقديرات نفسها، فإن كمية الأنقاض في القطاع بلغت نحو 37 مليون طن، كما أن أكثر من 70% من إجمالي المساكن في غزة تضررت أو تم تدميرها.
وأكدت الأمم المتحدة أن الدمار هائل ومخيف، وأن القطاعين التعليمي والصحي دمرا بشكل شبه كامل.