شيوخ ومخاتير غزة يؤكدون ترحيبهم الكامل بأي دور مصري في إعادة إعمار القطاع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نفى هايل عبد الفتاح أبو الحصين عن شيوخ ومخاتير ووجهاء قطاع غزة، بيانا منسوبا لهم، موضحا أنه صادر عن جهة مدسوسة وغير موجودة، قائلًا: «نحن شيوخ ومخاتير ووجهاء عائلات قطاع غزة تعلن بشكل قاطع عن نفي أي علاقة لنا بالبيان المزيف الذي يتم تداوله والمنسوب إلى عائلات عزه زورا وبهتانا، والذي يهاجم فيه الشيخ إبراهيم العرجاني تؤكد أن هذا البيان صادر عن جهة مدسوسة وغير موجودة أصلا، هدفها إثارة الفتنة وتشويه الحقائق، وترفض بشكل قاطع أي محاولة الاستخدام اسم عائلاتنا في هذه الأعمال المغرضة».
وأضاف أبو الحصين في بيان: «كما نؤكد على ترحيبنا الكامل بأي دور مصري في إعادة إعمار غزة، وتقدر الجهود المخلصة التي تبدلها جمهورية مصر العربية وشركاتها الوطنية، وفي مقدمتها شركة أبناء سيناء في دعم الشعب الفلسطيني المناضل وتحقيق التنمية وإعادة الإعمار في قطاع غزة».
وتابع: «أننا ندعو الجميع إلى توخي الدقة وعدم الانجرار خلف الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى زرع التفرقة وتشويه الحقائق، كما تحتفظ بحقنا القانوني الكامل في ملاحقة كل من يثبت تورطه في هذا البيان أو استغلال اسم عائلاتنا للإساءة، كما نسأل الله أن يحفظ أمتنا من كل سوء وأن يعم الخير والاستقرار في وطننا وأمتنا العربية والإسلامية جمعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر جوناثان فاولر مدير الاتصالات في «الأونروا» من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.
وقال فاولر، في تصريحات صحفية أمس، إن المواد الغذائية في القطاع قد نفدت نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، متهماً تل أبيب باستخدام الغذاء كسلاح في «حرب إبادة» مستمرة منذ 19 شهراً.
ووصف المشهد في غزة بأنه «أشبه بأهوال يوم القيامة»، مؤكداً أنه يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، وأن القطاع يمر بأسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح فاولر أن «منع دخول المساعدات الغذائية لأكثر من 50 يوماً تسبب في تجويع السكان، معتبراً أن المجاعة الحالية قرار سياسي إسرائيلي بالكامل».
وأكد أن «إدخال المساعدات ممكن إذا فُتح المجال، لكن إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً يمنع وصول أي شيء، في ظل تجاهل المجتمع الدولي للدعوات المتكررة بفك الحصار».
ووصف فاولر الحصار المفروض وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه «فضيحة حقيقية»، مطالباً بتحرك عاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
ومن جانبه، قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لـ«الأونروا»، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
وفي السياق، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية» للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم.
وقالت رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة كلير نيكوليه في تصريح صحفي، إن قرار محكمة العدل الدولية في الشروع بإجراءات استشارية بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتاً.
وأضافت نيكوليه أن «سكان غزة لا يملكون هذا الترف في انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمد من إسرائيل لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة». وذكرت أن من «شأن هذا التأخير الحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم فيما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة».
ولفتت إلى أن الوضع في غزة «كارثي» على جميع المستويات، مشيرةً إلى الحظر الكامل الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس ما يخلف عواقب مميتة على المدنيين في غزة.
وأوضحت أن «هذا الأمر يقوض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعال أو مجد»، مؤكدةً أن «السلطات الإسرائيلية لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع».
وشددت مسؤولة المنظمة على أن فرق «أطباء بلا حدود» تشهد على نقص الإمدادات الطبية والغذائية مطالبة الدول بممارسة ضغط أكبر على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى القطاع لتجنب مزيد من المعاناة والوفيات.