ليبيا – وصف وزير الداخلية الليبي الأسبق، عاشور شوايل، الاشتباكات بين قوة الردع واللواء 444 بكونها”استعراضاً لقوة وحجم ما يملكه كل تشكيل من أسلحة، والتعامل بمنطق البقاء للأقوى في عودة مباشرة لقانون الغابة”.

شوايل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، اعتبر أن هذا الأداء (الاشتباك) يجهض أي حديث عن انضباط سلوكيات عناصرهما، بالرغم من الصبغة الرسمية الممنوحة لهما.

وعبّر شوايل عن أسفه لمنح الشرعية لجزء كبير من تلك التشكيلات المسلحة، من خلال التعاطي معها بوصفها كيانات أمنية تابعة للحكومة في طرابلس أو للمجلس الرئاسي،قائلا بهذا الخصوص: “ىقد بات عناصر هذه التشكيلات وقياداتها يتلقون رواتب ومزايا من خزينة الدولة، وهذا أدى لازدياد أعدادها ونفوذها، وبالتبعية، زيادة الصراعات فيما بينها”.

وتوافق شويل مع بعض الآراء التي رأت أن الأحداث الأخيرة تشكك بقوة في جدوى حصول عناصر بعض هذه التشكيلات على دورات تدريبية داخل وخارج البلاد.

وبالرغم من تأكيد جل المراقبين أن معالجة قضية التشكيلات في مسار التفاوض يضمن تفكيك الجزء الأكبر من تعقيدات ملف الأزمة الليبية، رأى شوايل أن الحكومات المتعاقبة تجاهلت ذلك، وبات قادتها يستخدمونها كوسيلة لتأمين بقائهم في السلطة، ومواجهة خصومهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بلدي ظفار يستعرض إنجازات العام الماضي وتكشف عن خططها المستقبلية

انطلقت مساء الثلاثاء أولى اللقاءات التعريفية التي ينظمها المجلس البلدي بمحافظة ظفار، وذلك في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حيث شهد حضور سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وعدد من المسؤولين والممثلين عن الجهات الحكومية بالمحافظة، وتم استعراض أبرز المشاريع المنجزة في عام 2024 بالإضافة إلى الخطط التنموية المعدة لعام 2025، بهدف تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات.

عرض مرئي للمشاريع المنجزة

بدأ اللقاء بعرض مرئي قدّمه المجلس البلدي، استعرض من خلاله أبرز الإنجازات والمشاريع التي تم تنفيذها في العام الجاري، مع تسليط الضوء على المبادرات التي أسهمت في تحسين الخدمات والبنية الأساسية في المحافظة. وفي هذا السياق، قدمت بلدية ظفار عرضًا تفصيليًا حول مشاريع البنية التحتية، ومنها 13 مشروعًا لرصف وإنارة الطرق الداخلية في مختلف ولايات المحافظة. كما تم الحديث عن أحدث مستجدات مشروع "بوليفارد الرذاذ" في منطقة إتين بصلالة، الذي يعد من أبرز المشاريع السياحية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي وتحسين تجربة الزوار.

خطط تطويرية

كما تطرق العرض إلى خطط تطوير الواجهات البحرية في ولايات المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين المرافق وتوفير بيئة ملائمة للسياحة، بالإضافة إلى استعدادات بلدية ظفار لاستقبال موسم خريف 2025، مع استعراض الفعاليات والأنشطة التي ستُقام خلال هذا الموسم.

تعزيز البيئة التجارية والصناعية

وفي الجانب الاقتصادي، قدمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا تناول الجهود المبذولة لتعزيز البيئة التجارية والصناعية في محافظة ظفار. وقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 30% في إصدار شهادات المنشأ، مما يعكس التطور المستمر في الصادرات الوطنية. كما تم استعراض مبادرة "صُنع في عُمان"، التي تهدف إلى الترويج للمنتجات العمانية محليًا، بالإضافة إلى مشروع دعم منتجي اللبان العماني وتوفير الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة، الأمن الغذائي، والسياحة.

المشروعات الإسكانية المستقبلية

أما في قطاع الإسكان والتخطيط العمراني، فقد تم تسليط الضوء على عدد من المشروعات المستقبلية، بما في ذلك الخطة الوطنية لتنمية القطاع العقاري والمخطط الهيكلي لمدينة صلالة الكبرى. كما تم استعراض مشروع "حي الشروق" الإسكاني الذي يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين السكنية. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن برنامج المساعدات السكنية الذي بلغت قيمته 4.5 مليون ريال عُماني في عام 2024، إلى جانب تخصيص أكثر من 5 ملايين متر مربع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في صلالة، مما يسهم في جذب الاستثمارات الصناعية الجديدة.

مشاريع تطوير الطرق والنقل

وفي مجال النقل والطرق، قدمت المديرية العامة للطرق والنقل البري استعراضًا لأبرز مشاريع تطوير شبكة الطرق في المحافظة. وشملت المشاريع تنفيذ طريق أرجوت - صرفيت بولاية ضلكوت، وطريق هرويب - المزيونة - ميتن بطول 210 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء طرق رئيسية في ولاية مقشن بطول 170 كيلومترًا. كما تم تسليط الضوء على مشروع جسر المغسيل بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني، وبدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق ريسوت - المغسيل بتكلفة 35 مليون ريال عُماني.

الجهود الاجتماعية والدعم للمجتمع

على الصعيد الاجتماعي، استعرضت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية الجهود المبذولة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تم صرف مساعدات اجتماعية لأكثر من 4 آلاف مستفيد بقيمة تجاوزت نصف مليون ريال عُماني. كما تم عرض البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المبادرات التي تركز على تنمية الأسرة والمجتمع، وجهود الجمعيات الخيرية وجمعيات المرأة العمانية في ولايات المحافظة.

مشاريع أخرى

كما تم تسليط الضوء خلال اللقاء على إنجازات وخطط عدد من الجهات الحكومية الأخرى في مجالات البيئة، التراث، السياحة، التربية والتعليم، العمل، والثقافة والرياضة والشباب. وجاءت هذه اللقاءات في إطار دعم مسيرة التنمية الشاملة في محافظة ظفار، وتوفير منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • غياب خماسي الأهلي عن مواجهة الزمالك وعودة الثلاثي
  • استعراض مشروع تأهيل الحفريات بطرق جنوب الشرقية
  • فرص ترسيخ هدنة غزة تتضاءل.. وعودة الحرب تلوح في الأفق
  • اشتباكات عنيفة بين الأمن وفلول النظام المخلوع في درعا جنوبي سوريا
  • بعد اشتباكات درعا .. إلقاء القبض على عناصر من فلول الأسد
  • بلدي ظفار يستعرض إنجازات العام الماضي وتكشف عن خططها المستقبلية
  • اختفاء غامض لسيدة في إسطنبول
  • التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة
  • استعراض مسودة مشروع قانون "التنظيم العقاري" في مجلس الدولة
  • استعراض المبادرات التربوية بجنوب الشرقية