هالة صدقى: انتظرونى فى الماراثون الرمضانى 2025
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أظهرت النجمة هالة صدقى قدرتها على تجسيد مختلف الشخصيات المتنوعة، لتثبت أنها واحدة من أفضل الممثلات فى الوطن العربى، تميزت بتأدية أدوار مركبة، تارة فى أدوار درامية عميقة وأخرى فى أدوار كوميدية لاقت استحسان الجمهور.
تستعد هالة صدقى هذا العام للمشاركة فى موسم رمضان 2025، حيث ستطل على جمهورها من خلال مسلسلين، ما يعكس انتعاشة فنية كبيرة فى مسيرتها، الأول هو مسلسل «قهوة المحطة»، الذى ينتظر أن ينافس بقوة ويكون من أبرز الأعمال الدرامية، حيث يشارك فيه عدد من النجوم مثل أحمد خالد صالح وبيومى فؤاد.
أما العمل الثانى فهو مسلسل «إش إش»، الذى سيكون له نصيب كبير من الاهتمام الجماهيرى، حيث تجمع هالة صدقى مع نجوم آخرين مثل مى عمر وماجد المصرى ويأتى هذا العمل فى قالب درامى اجتماعى ملىء بالتشويق، ويجسد التحديات التى تواجهها مجموعة من الشخصيات فى بيئة مليئة بالتحولات الاجتماعية والمفاجآت.
من خلال هذين العملين، تقدم هالة صدقى خليطاً فنياً غنياً بين الدراما والاجتماعى، ما يعزز مكانتها الفنية ويضيف إلى رصيدها الفنى المميز.
انضمت النجمة هالة صدقى إلى طاقم مسلسل «قهوة المحطة»، الذى سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل، المسلسل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال وإخراج إسلام خيرى، ويشارك فيه عدد من الفنانين البارزين مثل أحمد خالد صالح، أحمد غزى، بيومى فؤاد، وانتصار، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم فى الأيام القادمة.
تتمحور أحداث المسلسل حول إطار اجتماعى مشوق، ويشمل دراما مليئة بالتشويق والجريمة التى تتصاعد فى الحلقات، ما يجذب الانتباه ويزيد من حدة الأحداث.
يُعرض المسلسل فى 15 حلقة، ويعد بمفاجآت مثيرة للمشاهدين، بدأ فريق العمل فى التحضير لتصوير المسلسل بعد أن أنهت الشركة المنتجة تحديد مواقع التصوير، التى تتنوع بين أكثر من 20 لوكيشناً فى مناطق مختلفة من القاهرة ومحافظات الصعيد، سيتم البدء فى تصوير المسلسل قريباً، حيث يعمل الكاتب عبدالرحيم كمال على إتمام كتابة الحلقات استعداداً لتسليمها لشركة الإنتاج فى الأيام القليلة المقبلة.
تجسد النجمة هالة صدقى شخصية خالة «إش إش» التى تقدمها الفنانة مى عمر ضمن أحداث المسلسل، وتحمل الشخصية اسم المسلسل نفسه.
فى إطار الأحداث، تقوم هالة صدقى بتولى مسئولية تربية «إش إش» وتوجيهها فى مختلف جوانب الحياة، خاصة أنها كانت تعمل فى نفس المجال سابقاً ومرت بتجارب عديدة جعلتها قادرة على إرشاد «إش إش» إلى الطريق الصحيح، هذه الشخصية تعد من أبرز الأدوار التى ستترك بصمة قوية فى العمل.
مسلسل «إش إش» يضم كوكبة من النجوم الذين سيسهمون فى إثراء العمل، منهم مى عمر، هالة صدقى، ماجد المصرى، شيماء سيف، انتصار، علاء مرسى، محمد الشرنوبى، إدوارد، طارق النهرى، عصام السقا، وإيهاب فهمى، كما أن السيناريو مكتوب بواسطة مهاب طارق ومحمد سامى، ويخرج العمل المخرج محمد سامى الذى يمتلك خبرة كبيرة فى تقديم الأعمال الدرامية المشوقة.
من المتوقع أن يكون المسلسل من الأعمال المميزة فى موسم رمضان المقبل، نظراً لتنوع قصته وتعدد الشخصيات فيه، يتوقع النقاد أن يكون «قهوة المحطة» واحداً من أكثر الأعمال متابعة فى رمضان، لما يتضمنه من عناصر تشويق وجريمة اجتماعية، بالإضافة إلى الأداء المتميز من جميع الأبطال المشاركين.
يذكر أن آخر الأعمال، كان فيلم «الملكة»، كما كشفت هالة صدقى عن سبب مشاركتها فى العمل الذى انطلق مؤخراً فى دور السينما قائلة: «الفيلم مكتوب بطريقة رائعة واستغرق تصويره نحو 6 أشهر، وهو من إخراج المخرج المبدع سامح عبدالعزيز، الذى يمتلك رؤية فنية مميزة، كما أننى محظوظة بالعمل مع كوكبة من أفضل نجوم التمثيل فى مصر مثل: باسم سمرة، شيرين رضا، كريم عفيفى، ورانيا يوسف، والفيلم من تأليف هشام هلال».
وعن الرسالة التى يسعى صناع الفيلم إلى إيصالها، أضافت: «الفن هو متعة فى حد ذاته، ولا ينبغى أن تكون جميع الأعمال محملة برسائل أو تعالج قضايا حياتية، لكن مع ذلك، يحمل الفيلم رسالة مهمة تتعلق بالاعتدال فى كل شىء، وينبه الإنسان إلى ضرورة عدم الاندفاع لتحقيق طموحاته، حيث إن الاندفاع قد يتسبب فى فقدان أشياء قيمة، هذه الفكرة تم تقديمها فى قالب كوميدى سهل وبعيد عن التعقيد».
وفيما يخص تغيير اسم الفيلم من «كتف قانونى» إلى «الملكة» قبل أيام من عرضه، أكدت هالة صدقى، قائلة: «هذا القرار جاء بناء على رغبة الشركة المنتجة وجهة التوزيع، وكان الهدف من ذلك استثمار النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «جعفر العمدة»، الذى شاركت فى بطولته خلال رمضان الماضى وحقق نجاحاً ملحوظاً عند عرضه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماراثون الرمضاني 2025 هالة صدقى فيلم الملكة مسلسل قهوة المحطة هالة صدقى
إقرأ أيضاً:
"أخلاقنا".. التى كانت
هل أصبح العنف هو الطريق الوحيد للتعبير عن مشاعرنا، وعن ردود أفعالنا تجاه مواقف قد تكون غاضبة؟.. سؤال طرح نفسه بكثرة خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع تكرار حوادث العنف، وآخرها الواقعة التى كان أطرافها طالبات إحدى المدارس الدولية، ومع تكرار السلوكيات التى أصبحت تفتقر لأدني حدود الأخلاقيات والتى نلمسها عن قرب سواء فى المحيط العام أو الخاص، نتساءل ونكرر.. وماذا بعد؟
طاقة العنف والمشاعر السلبية عادة ما تحركها نوازع داخلية، نمت عبر سنوات العمر، لتخرج فى مواقف معينة معلنة عن نفسها بلا ضوابط ولا حدود، طالبات المدرسة الدولية تربين فى بيئة ومستوى اجتماعي مرتفع بالتأكيد، والدليل على ذلك الرقم الذى يدفع لمثل هذه المدارس تحت بند المصروفات والذى يقترب أو يزيد عن المائتى ألف جنيه، واختار أولياء أمورهم هذه المدارس بالذات لوضع أبنائهم فى مستوى تعليمي واجتماعي يضمن لهم فرص عمل أفضل عند التخرج.
هل التدليل الزائد أو التعالي والغطرسة هو السبب فى هذا العنف؟ بالتأكيد فإن الأسباب متعددة ولا يمكن حصرها فى أسباب تتعلق بطبقة اجتماعية أو فئة معينة، ولكنها قضية تتعلق بالمجتمع ككل، الذى تبدلت أحواله، وتغيرت أخلاقياته بشكل لافت للنظر، ويؤشر أن الخلل أصاب قطاعًا لا يستهان به من شرائح المجتمع المختلفة، فعندما تلاحظ عدم إكتراث شباب وفتيات جالسين على المقاعد فى عربات المترو والمواصلات العامة، وحتى المخصصة لكبار السن، وتجاهل الكبار من السيدات والرجال، وعندما تشاهد فى مواقف الميكروباص الشباب والرجال يتدافعون للركوب أولا غير مكترثين بوجود نساء أو فتيات يرغبن فى الركوب بل ويدفعوهن دفعًا لإفساح الطريق إلى المقاعد، وعندما تجد الألفاظ النابية وقد سيطرت على لغة الحوار بين الكثيرين، ولا يقتصر الأمر على الشباب، ولكن على الرجال والسيدات أيضًا، كل ذلك يذكرنا بأخلاقيات "زمان" التى كانت تتسم بالرقي والذوق فى المعاملة فى مقابل هذا الانحدار الأخلاقي.
الأسلحة البيضاء التى يستلها الطالب من جيبه، ويهجم بها على زميله، أو حتى على المدرس، والحوادث التى تواردت فى هذا الشأن على الرغم من وجود لائحة للسلوك الأخلاقي، وحالة السيولة الأخلاقية داخل مدارس لم تكن يعرف طلابها فى زمان مضى سوى تبجيل المعلم واحترام الصغير والكبير، لدرجة أن الطالب كان يتوارى إذا شاهد معلمه فى الشارع، كل ذلك يحتاج منا لوقفة جادة تبدأ من الأسرة أولاً التى يجب أن تنتبه لتلك الانحرافات الأخلاقية وتضع حدًّا لها.
وتلك الفتاة التى تربص لها زميلها فى الجامعة والذى رفضت الارتباط به، عند أسوار الحرم الجامعى، وذبحها بسكين فسقطت فى الحال وسط ذهول زميلاتها، وكل من تواجد فى موقع الحادث، ذلك الحادث الذى هز المجتمع قبل سنوات، وغيره من حوادث كان القتل فيها هو الحل الأسهل من وجهة نظر الجاني.