أفادت مصادر أمنية مصرية، اليوم الجمعة، بأن الاستعدادات لفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق.
وقالت مصادر مصرية رفيعة المستوى إن الاستعدادات تجري على جانبي الحدود لتمهيد الطريق أمام الشاحنات للدخول بسهولة إلى قطاع غزة، في انتظار إعادة فتحه.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة.
وتتمركز عشرات الشاحنات التي تحمل المساعدات بالفعل على الجانب المصري، جاهزة للنقل الفوري بمجرد تشغيل المعبر.
تمهيدا لإدخالها لقطاع غزة.. اصطفاف عدد كبير من شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري https://t.co/UfXVddLoOZ
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 17, 2025وفي الأربعاء وبعد أكثر من 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة، وافقت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المزيد من الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن الوفاء بهذا الجدول الزمني. ومن المقرر في البداية أن يستمر لمدة 42 يوما.
وخلال هذه الفترة، من المقرر أن يتم إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس- على الرغم من أنه من غير الواضح عدد الأحياء منهم.
وفي المقابل، من المتوقع إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصرية غزة وقف إطلاق النار اتفاق غزة مصر غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل العصر النووي.. «أكويو» تستعد للإنتاج التجريبي نهاية 2025
في خطوة تاريخية تعكس طموحات تركيا لتعزيز أمنها الطاقي وتقليل اعتمادها على واردات الطاقة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده باتت على أعتاب الانتهاء من بناء المفاعل الأول في محطة “أكويو” للطاقة النووية، تمهيدًا لانطلاق الإنتاج التجريبي قبل نهاية العام الجاري.
وقال أردوغان، خلال كلمته في “قمة إسطنبول للموارد الطبيعية”، إن مشروع “أكويو” يمثل أكبر إنجاز في قطاع الطاقة بتاريخ الجمهورية التركية، مشيرًا إلى أن تشغيل المحطة بكامل طاقتها في عام 2028 سيحقق وفرًا اقتصاديًا كبيرًا عبر تقليل واردات الغاز الطبيعي بنحو 7 مليارات متر مكعب سنويًا، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار.
وأضاف: “محطة أكويو ستكون عنصرًا محوريًا في مستقبل الطاقة التركي، وسنواصل تطوير مشاريع مماثلة لتحقيق الاستقلال الكامل في هذا القطاع الحيوي”.
من جانبه، صرح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، في مارس الماضي، بأن تشغيل الوحدة الأولى من محطة “أكويو” يمثل أولوية استراتيجية للحكومة، مشيرًا إلى أن تركيا تدرس إنشاء محطة نووية ثانية ضمن خطة طويلة المدى للتحول في قطاع الطاقة.
وكان المدير العام لـ”روساتوم”، أليكسي ليخاتشوف، قد أكد في ديسمبر 2024 أن هدف الشركة في تركيا لعام 2025 هو بدء توليد الكهرباء من الوحدة الأولى، في إطار التزامها بتسليم المشروع وفق أعلى المعايير الدولية.
ويمثل مشروع “أكويو” نقلة نوعية في مسار الطاقة التركي، حيث تسعى أنقرة إلى تنويع مصادرها وتقليل الاعتماد على واردات الغاز والنفط، لا سيما مع ازدياد الطلب المحلي وتوسّع القطاع الصناعي، ويعكس التقدم في مشروع “أكويو” رغبة تركيا في أن تصبح لاعبًا إقليميًا في مجال الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي وشراكاتها الدولية، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي في قطاع حيوي.
وبدأت تركيا برنامجها النووي عبر مشروع محطة “أكويو” في مرسين وهي أول محطة للطاقة النووية في البلاد وتُنفذ بالتعاون مع شركة “روساتوم” الروسية وتشمل أربعة مفاعلات من طراز VVER-1200 ومن المتوقع أن تغطي نحو 10٪ من احتياجات تركيا من الكهرباء عند تشغيلها بالكامل بحلول 2028، كما تخطط تركيا لإنشاء محطتين نوويتين إضافيتين في سينوب وتراقيا في إطار استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الواردات.