علق أولياء أمور التلاميذ، حول مقترح شهادة البكالوريا الجديد حيث أيّدت مروة محمد عبدالحليم، ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة، المقترح، موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا، أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية، وبالتالى لا يرهق عقله ووقته بدراسة مواد «زائدة لا حاجة إليها».

وترى «مروة» أن هذا المقترح يمنح الطالب فرصة تحسين مجموعه، من خلال خوض الاختبارات مرة أخرى إذا أراد؛ ما يقلل من التوتر والضغط النفسى على الطلاب وأولياء الأمور.

«سلوى»: فرض 500 جنيه على امتحان المادة بعد الرسوب عبء مالي على الأسر

وعبّرت سلوى سليم، أم لطالب بالثانوية العامة، عن استيائها من المقترح، موضحة أن هذا الاستياء جاء نتيجة لبعض الأسباب، أهمها جَعل مادة الدين أساسية بـ100 درجة؛ إذ ترى أن الكنيسة والمسجد هما المعنيان بالتنشئة الدينية فى الأساس، إلى جانب الأسرة، وأنه حتى لو أرادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاهتمام به فيكون ذلك منذ السنوات التعليمية الأولى للطالب، وليس بعد نضوجه ووصوله للمرحلة الثانوية.

وأوضحت أن السبب الآخر وراء استيائها من مقترح شهادة البكالوريا هو إتاحة دخول امتحان آخر للمادة التى يرسب فيها الطالب مقابل 500 جنيه؛ إذ يسبب ذلك عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، كما أنه قد يولِّد التهاون لدى الطلاب.

وأوضحت مرفت عطا الله، أم لطالب بالثانوية العامة، أن نظام البكالوريا عودة لأيام الماضى، حيث تعتقد أنه ليس فرصة للتقدم من جديد، فلا يوجد به تطوير كما أنه يمثل عبئاً على الطالب وولى الأمر والمدرس، أما فيما يتعلق بالطالب يظهر ذلك فى كثرة المواد علاوة على عدم وجود نماذج للامتحانات، أو القدرة على الرجوع إلى شخص آخر يكبره سناً، أو حتى شخص أكبر لديه علم يسترشد به، وأما عن العبء على ولى الأمر فيتمثل فى زيادة الدروس الخصوصية، فضلاً عن قلقهم الدائم على مستقبل ابنهم نظراً لعدم وعى أحد بهذا النظام، وأما عن المعلم فله مثل وضع الطالب مستجد عليه معلومات ومنهج جديد ولا وقت لديه لدراسته أو ابتكار طريقة جديدة للتعليم لتسهيل العملية التعليمية.

«بوسي»: من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة.. ويسمح للطالب بتحسين درجات أي مادة

وأكدت بوسى أحمد، أم لأحد الطلاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، إنّ نظام البكالوريا الجديد يعتبر من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود، خاصة أنّه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره سواء على 3 أو 5 سنوات، كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات المادة الواحدة نحو 4 مرات، وهو ما تعتبره فى صالح الطالب.

وقالت ماجى حنا إنها أعجبت بإضافة مادة الدين إلى المجموع الكلى، وأنها أصبحت من المواد الأساسية للصف الثالث الثانوى، ولكنها تريد إضافة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع، لأنها كانت إضافة كبيرة لثقافة الأبناء: «حلمى التعليم دايماً يبقى تثقيف للأولاد، وماروسكا بنتى بتحب اللغات»، فبحسب تعبيرها أن الأبناء يهتمون أكثر بالمواد التى تضاف إلى المجموع، مُشيدة بالنظام الجديد الذى سيُطبق.

وقالت رباب جلاب، أم لـ3 أبناء، إن نظام البكالوريا يُعتبر محاولة لتطوير النظام التعليمى، والارتقاء بمستوى التحصيل العلمى للطلاب، لأنه يتميز بتركيزه على المهارات، كما أن نظام البكالوريا يشبه نظام الدبلومة الأمريكية ig، ولكن بدون إرهاق مادى، خاصة أن ما يدرسه طالب البكالوريا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما سيدرسه الطالب بعدها بالجامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية العامة بديل الثانوية البكالوريا نظام الثانوية الجديد نظام البکالوریا

إقرأ أيضاً:

البعض يتسآئل لماذا مصر

البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..

وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :

أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..

ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …

ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .

رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..

خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك

سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..

إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
  • وكيل تعليم الفيوم يعقد اجتماعًا مع رؤساء الأقسام ومديري المتابعة بالإدارات التعليمية
  • لغز السعادة
  • مكتوم بن محمد: القضاء يرسخ مكانة دبي كأفضل وجهة للحياة والعمل والاستثمار
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • البعض يتسآئل لماذا مصر
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • مدير تعليم الفيوم: انضباط العملية التعليمية خلال شهر رمضان المبارك
  • طلاب العاصمة يحصدون ثلاثة مراكز جمهورية بمسابقة "حماية الطالب من مخاطر الإنترنت"