تحذير أمني عاجل .. FBI يكشف عن مخاطر تطبيقات مشبوهة تهدد بيانات المستخدمين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في تحذير جديد أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، دعا مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من شركات أبل، جوجل، ومايكروسوفت إلى الحذر من التطبيقات التي قد تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإلكتروني.
ما القصة؟وفقًا لتقرير نشره موقع فوربس، يمكن لهذه التطبيقات غير الموثوقة أن تعرض بيانات المستخدمين للخطر، بما في ذلك سرقة الهوية والاحتيال المالي.
أطلق المكتب على هذا التهديد اسم "المخترق الشبح"، وهو نوع من الهجمات الإلكترونية التي تنمو بسرعة كبيرة وتستهدف جميع الفئات العمرية.
عمر البطارية في هواتف Pixel .. جوجل تكشف عن عدد مرات الشحنجوجل تختبر ميزة "Daily Listen AI" لإنشاء بودكاست شخصيجوجل تواجه دعوى قضائية لجمعها بيانات مستخدمي هواتف أندرويدللألعاب وتدريب الروبوتات.. جوجل تسعى لبناء نماذج عالم للذكاء الاصطناعيكيف يعمل "المخترق الشبح"؟يعتمد المتسللون على تقنيات الاحتيال المتقدمة، حيث ينتحلون صفة ممثلي البنوك لإقناع الضحايا بتحويل أموالهم بحجة حماية حساباتهم. ولكن في الواقع، تذهب هذه الأموال مباشرة إلى جيوب المحتالين.
إجراءات الوقاية لحماية بياناتكلتجنب الوقوع في هذا الفخ، ينصح FBI باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمان أجهزتك وبياناتك الشخصية:
تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط:
قم بتحميل التطبيقات من مصادر موثوقة مثل Apple App Store، Google Play Store، أو Microsoft Store.
التحقق من الأذونات المطلوبة:
راجع بعناية الأذونات التي يطلبها التطبيق، وتجنب الموافقة على أذونات غير ضرورية.
قراءة تقييمات المستخدمين:
اطلع على تجارب المستخدمين السابقين للتأكد من مصداقية التطبيق وسلامته.
تحديث الجهاز بانتظام:
حافظ على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات المثبتة لديك لتجنب الثغرات الأمنية.
استخدام برامج أمان موثوقة:
قم بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والحماية الإلكترونية لاكتشاف أي تهديدات محتملة قبل أن تسبب الضرر.
تزايد الاعتماد على الأجهزة الذكية جعلها هدفًا رئيسيًا للمخترقين، ومع ظهور تقنيات احتيال أكثر تعقيدًا مثل "المخترق الشبح"، أصبحت الحماية الرقمية ضرورة قصوى للجميع.
الخلاصةمع التحذير الأخير من FBI، من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر ويطبقوا أفضل الممارسات الأمنية لحماية أجهزتهم وبياناتهم الشخصية. التهديدات السيبرانية تتطور يومًا بعد يوم، لكن اتخاذ خطوات بسيطة يمكن أن يحميك من خسائر كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت جوجل أبل المزيد
إقرأ أيضاً:
صراع الوطني المستورد .. دعوات لإنهاء المعابر الشبح بالإقليم وكبح الإغراق في الأسواق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
دعا القيادي في الإطار التنسيقي، رعد التميمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، إلى إنهاء ظاهرة ما أسماها بـ"المعابر الشبح"، مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى انهيار قطاع يوفر 50 % من مصادر رزق الأيدي العاملة في العراق.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الوعود التي أطلقتها الحكومات المتعاقبة بشأن حماية الإنتاج الزراعي المحلي بقيت حبراً على ورق، في ظل استمرار نشاط المعابر الشبح، وهي معابر غير رسمية تنتشر في عدّة محافظات من إقليم كردستان مع دول الجوار، وتسمح بتدفق كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية في وقت ذروة الإنتاج الوطني، مما يؤدي إلى إغراق الأسواق وانخفاض كبير في الأسعار".
وأضاف، أن "هذا الوضع يُكبّد المزارعين خسائر جسيمة تُخلّ بميزان الإيرادات والتكاليف، مما يدفع الكثيرين إلى التخلي عن مهنة الآباء والأجداد"، موضحاً أن "هذه الأيام تمثل ذروة إنتاج محصولي البرتقال والطماطم، لكن تدفق كميات كبيرة من المستورد إلى الأسواق يفاقم معاناة شريحة واسعة، خصوصاً أن الزراعة توفّر مصادر رزق لنحو 50% من الأيدي العاملة في العراق".
ولفت التميمي إلى أن "فقر الأرياف له تداعيات خطيرة، ويجب أن يُنظر له باهتمام، وعلى الحكومة فرض إرادتها على جميع المعابر وإنهاء ظاهرة المعابر الشبح، التي تنفي السلطات في الإقليم وجودها، لكن الواقع يؤكد عكس ذلك".
وأكد أن "الإنتاج الوطني، سواء في الزراعة أو القطاعات الصناعية الأخرى، يدفع ثمن وجود هذه المعابر التي لا تلتزم بالروزنامة الاتحادية المتعلقة بمنع دخول المحاصيل والمواد في وقت ذروة الإنتاج، مما ينعكس سلباً على الفلاحين ويؤدي إلى تعقيدات اجتماعية وأمنية خطيرة".
يشار الى أن هناك عدة منافذ حدودية ضمن إقليم كردستان غير خاضعة لسلطة بغداد الاتحادية، ما يسمح بدخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة، وخاصة في ذروة الإنتاج الوطني، وهو ما يؤدي إلى إغراق الأسواق".
النائب رفيق الصالحي، من جهته دعا في وقت سابق من يوم الثلاثاء، إلى اعتماد خارطة طريق لحماية المنتج الوطني من المحاصيل الزراعية في البلاد، مؤكدا أهمية هذا القطاع الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
الصالحي قال في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن "قطاع الزراعة يستقطب نحو نصف الأيدي العاملة على مستوى البلاد، وهو قطاع مهم وحيوي، وبالتالي لابد من وجود خارطة طريق وطنية لحماية المحاصيل الزراعية، في ظل وجود منافذ حدودية لا تلتزم بالروزنامة الصادرة من وزارة الزراعة، مما يؤدي إلى تدفق المحاصيل المستوردة بشكل يُغرق الأسواق ويكبد المزارعين خسائر فادحة".
وأضاف أن "الأيام المقبلة ستشهد ذروة إنتاج محصول الطماطم من مزارع جنوب البلاد، وخاصة الزبير، مما يستدعي تحركًا لضبط المنافذ الحدودية، لاسيما في إقليم كردستان، حيث توجد منافذ لا تخضع للإجراءات الاتحادية، ما يسمح بدخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة، ويؤدي إلى ضرر كبير للمزارعين الذين يعتمدون على هذه الفترة لتسويق محاصيلهم وتحقيق التوازن بين التكاليف والإيرادات".
وأشار الصالحي إلى "ضرورة وجود سلسلة إجراءات لحماية المنتج الوطني في قطاع الزراعة، باعتباره قطاعًا حيويًا يمثل مصدر رزق لشريحة واسعة من سكان المناطق الريفية".